التعليموظائف و تعليم

بحث عن الجار وحقوقه شامل

بحث عن حقوق الجار2 | موسوعة الشرق الأوسط

يسرنا اليوم تقديم بحثٍ عن الجار وحقوقه، فحقوق الجار موضوعٌ هامٌ يشغل الكثيرين، فقد قالوا قديمًا في الأمثال: “اختر الجار قبل الدار”، لأن الدار، مهما كانت جمالها ورحابتها وفخامتها، إذا كان جارها سيئًا، تفتقد معه الهدوء والراحة والأمان والأنس، فلا قيمة لها، فما فائدة دارٍ جميلةٍ إذا كان جارك لصًا أو وقحًا أو مزعجًا، وفي المقابل، إذا كانت الدار عاديةً ولا زخرفة فيها ولا رفاهية، ولديك جارٌ تتلمس عنده الراحة والسكينة، ولا بالو جهدًا لمساعدتك ولا يدخر وسعًا في توفير سبل الراحة اليوم، فإنها ستكون جنةً .

وكما أننا نتلمس عند جيراننا حسن التعامل وطيب الجوار فكذلك نجب أن نكن له كما نتمنى وللاطلاع على كل ما يخص الجار من حقوق وواجبات فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة.

بحث عن الجار وحقوقه

يشير المصطلح `الجار` إلى الشخص الذي يعيش بجوارك سواء في المنزل أو في مكان العمل، سواء كان فردًا أو عائلة مكونة من عدة أفراد، ويحق للجار بعض الحقوق مثل: –

  • إلقاء السلام :  ينبغي علينا أن نبدأ بتحية الجار والرد عليه بالتحية، والتحية هي (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، وفائدة التحية هي تهدئة القلوب وإزالة الوحدة والرهبة من النفوس.
  • عيادته الجار  المريض : يجب التسرع في زيارة المريض، فما بالك إذا كان المرض هو الجار، فيجب التأكد من حالته لأن ذلك يدخل السرور إلى نفسه ويطيب خاطره ويجعله يتماثل أكثر للشفاء، وفي ذلك يروى عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) صححه الألباني في صحيح الترمذي، والخريف هو البستان.
  • المسارعة إلى نجدته ومد يد العون له :  من أهم تعاليم الإسلام إغاثة الملهوف، وهي المسارعة لتقديم المساعدة في حالات الأزمات، والاستجابة لنداءات النجدة في حالات مثل وقوع حريق في المنزل، أو انهيار جدار، أو مرض أحد الأبناء، أو إصابته وحاجته إلى الإسعاف أو المساعدة في نقله إلى المستشفى. وقال صلى الله عليه وسلم: “من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل”. صحيح مسلم.
  • مساندته في الفرح أو في الحزن : يتضمن الوفاء بدعوة الآخرين في المناسبات السعيدة والحزينة وتقديم الدعم في الأوقات الصعبة .
  • التصدق عن حاجته : بالنظر إلى الحالة المادية للشخص واحتياجاته واحتياجات أبنائه من الطعام والملابس، وخاصةً في الأعياد، حتى لا يشعروا بالنقص والحاجة عند مقارنتهم بالآخرين، روى الطبراني في الكبير عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن بي من كان جاره جائعًا وهو شبعان، ويعلم بذلك.

حديث عن حق الجار

نتطرق فيما يلي لأحسن الأقوال التي صدرت عن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في حق الجار.

فعن أَبي شُريْحٍ الخُزاعيّ: قال النبي صلى الله عليه وسلم “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليسكت”. رواه مسلم بهذه الكلمات، وروى البخاري بعضها.

فائدة الالتزام بحقوق الجار

  • ترابط الأمة الإسلامية برباط المحبة والود والثقة والتراحم.
  • البركة في المال والولد والجسد.
  • تهدف الجهود المبذولة للحد من الجرائم التي تنشأ عن الغيرة والحسد والطمع، مثل السرقة والقتل والاغتصاب وجميع أنواع العنف.
  • الفوز بمحبة الله عز وجل ورضاه وحب رسوله.
  • تتميز الأجواء بالأمان والهدوء والثقة المتبادلة بين الناس، مع انتشار الطاقة الإيجابية وتبديد المشاعر السلبية والحقد.
  • يتم القضاء على العديد من القضايا والخلافات التي تنشأ بين الجيران بسبب المشاكل المختلفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى