التعليموظائف و تعليم

بحث عن التجارة الدولية ومفهومها وأهميتها وسلبياتها

Add a heading954 | موسوعة الشرق الأوسط

بحث عن التجارة الدولية

  • يعتمد اقتصاد الدول بشكل أساسي على التجارة، ولذلك تولي الحكومات والأنظمة اهتمامًا بجميع الجوانب التي تشجع الاستثمار والتجارة، حيث أن التجارة لها دور هام في حياة البشر منذ القدم.
  • مع التقدم الإنساني والحضاري، ازداد تأثير التجارة ودورها في البلاد وسياساتها وأنظمتها، حيث كانت في الماضي تقتصر التجارة على التبادل بين أبناء الدولة الواحدة.
  • مع انتشار التجارة الدولية، أصبح من الممكن للجميع تبادل المنافع والبضائع، بغض النظر عن موقعهم في العالم، وكلما كانت الدولة لديها قوة ووزن سياسي وعسكري، كلما كانت التجارة فيها أقوى، نظرًا لارتباطها بشكل كبير بسياسات وقوانين الدول.

تعريف التجارة الدولية

  • التجارة الدولية أو التجارة العالمية أو التجارة الخارجية هي نوعٌ من أنواع التجارة التي تعتمد على تبادل السلع والبضائع والخدمات بين تجارٍ من دولٍ مختلفة.
  • على العكس من التجارة المحلية أو الداخلية التي تقتصر على تبادل التجارة بين تجار داخل نفس الدولة، فإن التجارة الدولية تعتمد بشكل أساسي على إنتاج كل دولة لما يناسبها.
  • تشتهر كل دولة بمنتجاتها التي تنتجها بكثافة بتكلفة منخفضة، وتصدرها بعد ذلك إلى البلدان التي تحتاج إليها. يتم التبادل التجاري بين الدول وفقًا لرغبات الشعوب واحتياجاتهم، ويتم تعريف التجارة الدولية عمومًا بأنها القواعد والشروط التي تحدد وتنظم تبادل المنتجات والبضائع دوليًا.
  • يستند أساس التجارة الدولية على تحقيق المنفعة المتبادلة بين الدول عن طريق استغلال كافة طاقات العالم ومواردها.
  • تقوم كل دولة بتصدير منتجات لديها فائض منها لتحقيق الفائدة المادية للشعب والبلاد، وتسعى الدول المصدرة والمستوردة على حد سواء لتحقيق أقصى قدر ممكن من الفائدة لشعوبها وبلدانها.
  • يجب مراعاة الحدود والسياسات والقوانين والأعراف الدولية، وللسياسة دور كبير ومهم في الاقتصاد الدولي، وتتأثر بعدة عوامل منها حركة النقل والتحرك بين الدول، وحركة السفر والسياحة، والتسهيلات في الدفع وخدمات المصارف المختلفة، والخدمات التكنولوجية المتاحة.
  • كلما كانت الإجراءات أكثر سهولة ويسرًا، كلما تطور التبادل والاقتصاد الدولي بشكل ملحوظ.

أهمية التجارة الدولية

تلعب التجارة الدولية دورًا مهمًا في تعزيز اقتصاد الدول وتعزيز قوتها، حيث يزداد مكانة وقوة الدولة كلما زادت فائدتها لباقي الدول، وفي حال عدم قدرة الدولة على تلبية احتياجات شعبها تلجأ للاستيراد، ولذلك فإن التجارة الدولية لها أهمية كبيرة:

  1. تشمل الأهداف الرئيسية لتقوية العلاقات الدولية زيادة الروابط بين الدول وتحقيق المنفعة المتبادلة، وتعزيز السياسات الخارجية.
  2. يتزايد حجم الواردات والصادرات في الدول التي تعتمد على التخصص، فباستخدام التخصص هذا يمكن تحقيق جودة عالية بأسعار أقل.
  3. يفتح تبادل السلع والبضائع الأسواق الجديدة في دول مختلفة، ويزيد الاستيراد والتصدير من القدرة التسويقية للدول.
  4. يساهم تبادل المنتجات والبضائع في تلبية احتياجات الشعوب وزيادة رفاهيتهم، سواء في الاستثمار أو الاستهلاك.
  5. كلما كانت الدولة أكثر قوة وتماسكًا داخليًا، كلما كانت أكثر قدرة على المنافسة مع الدول الأخرى، وكلما تمكنت من التوسع في التسويق والإنتاج.
  6. تحتل الدولة مكانة مهمة في الأسواق الدولية، ولها دور مهم في الأسواق المحلية.
  7. يساعد التجارة وتبادل السلع والبضائع بين الدول على تقوية اقتصاد الدولة وزيادة رفاهية شعوبها، كما يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بالاعتماد على ثروات البلاد وعلى التكنولوجيا الحديثة.
  8. تلعب التجارة دورًا كبيرًا في زيادة الدخل القومي للشعوب، وذلك من أجل تحقيق رفاهية الشعوب وتحقيق مكانة مميزة للبلاد.
  9. كلما زادت التجارة في الداخل والخارج، زادت فرص العمل للشعوب وتحسن نمو الاقتصاد.
  10. يفيد التعامل مع المنشئات والهيئات الدولية التجار المحليين في العديد من الجوانب، منها تزويدهم بخبرات جديدة ومساعدتهم على التنافس وتسويق منتجاتهم بشكلٍ أفضل.
  11. أصبحت الدول تسعى لتوفير أفضل خدمة بأفضل سعر لتلبية احتياجات المستفيدين.
  12. تُيسَّر عمليات الاستيراد والتصدير عن طريق توفير أفضل وسائل النقل والشحن، وأحدث التقنيات المختلفة التي تقلل من حدوث الأخطاء.
  13. تهدف زيادة الجودة وتقليل الأسعار إلى جعل الدولة قادرة على الحفاظ على مكانتها في المجتمع العالمي.
  14. تسعى الدول إلى توفير خدمات مميزة وفريدة من نوعها، وغير قابلة للتعويض أو الاستبدال في الدول المجاورة.

سلبيات التجارة الدولية

في العلاقات الدولية والسياسات الدولية، يجب أن يوجد دائمًا وجه إيجابي ووجه سلبي، وعلى الرغم من أهمية التجارة الدولية للدول والشعوب، إلا أنها تحمل العديد من السلبيات، بما في ذلك:

  • يواجه الإنتاج المحلي ضغوطًا كبيرة بسبب التساهل في قضايا الجمارك والنقل، مما جعل السلعة المستوردة أكثر رخصًا وانتشارًا، مما يؤثر سلبًا على الإنتاج المحلي والصناعات الداخلية.
  • يتأثر العاملون في المجالات المحلية الداخلية وتنخفض فرص العمل بشكل ملحوظ مع زيادة واردات الدول الأخرى.
  • فقدت الدولة هويتها بسبب استخدامها لسلع وبضائع من دول أخرى.
  • يتم إغلاق العديد من الشركات والمصانع المحلية، أو نقل فروعها إلى دول أخرى، بغرض تقليل الاستهلاك وتخفيض التكلفة والسعي لزيادة الأرباح، دون النظر إلى الضرر الذي يتكبده العمال والوطن.
  • يتم نقل الخبرات إلى الخارج بهدف فتح مكاتب صناعية وتكنولوجية في بلدان يكون مستواها المعيشي أدنى.
  • إذا كانت الدول تعتمد بشكل أساسي على الزراعة وليس على الصناعة، فإنها ستتأثر بشكل سلبي بالتجارة الدولية.
  • تتعرض الدول النامية لأضرار جسيمة بسبب عدم قدرتها على المنافسة وتحقيق المنفعة المتبادلة بسبب الاختلاف الكبير بين أسعار الصادرات والواردات.
  • يؤدي احتكار بعض الدول لبعض الصناعات إلى تسبب أضرار اقتصادية كبيرة للعاملين في دول أخرى، ويؤثر على التنمية والرغبة في التطور لديهم.
  • تسعى الدول المتقدمة إلى الحصول على أعلى قدر ممكن من الفائدة بأقل تكلفة ممكنة، دون النظر إلى الأثر السلبي الناتج عن ذلك على الدول النامية المجاورة لها.

مركز التجارة الدولية

يوجد مركز متخصص يعنى بمتابعة جميع الجوانب المتعلقة بالتجارة الدولية في العالم بأكمله، وتم إنشاؤه في عام 1964 ميلادي خلال مفاوضات الجات. ومع زيادة أهمية التجارة الدولية، قامت الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بمساعدتها مالياً عام 1968 ميلادي. وأثبت هذا المركز جدارته وقدرته على إدارة التجارة العالمية عن طريق تبادل الفوائد والأفكار والتعاون التكنولوجي بين منظمة التجارة العالمية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية. وذلك لتطوير قوانين وسياسات التبادل التجاري العالمي وتسهيل الاستثمارات وتشجيع التجار على الاقتداء بهذه الخطوة لصالح الأمم والدول. ويقع مقر هذا المركز الآن في الأمم المتحدة، ويعمل على متابعة التعاون والتطور التقني والتكنولوجي للتجارة العالمية وتبادل الصادرات والواردات، وكذلك يسعى لتحقيق التوازن بين اقتصاد الدول الكبرى واحتياجات الدول النامية.

إذا اعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من: ابحث عن منظمة التجارة العالمية، ابحث عن تخصص إدارة الأعمال، قم بتقديم ملخص بوربوينت لشرح درس التجارة الدولية في مادة العلوم الإدارية 2، قم بتقديم بوربوينت لدرس التجارة الدولية في مادة العلوم الإدارية 2، تعرف على شروط التسجيل التجاري للتجارة الإلكترونية، واكتشف فوائد التجارة الإلكترونية وأهدافها، واطلع على صور شعار وزارة التجارة الجديدة).

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى