يتضمن هذا البحث عن البيئة والتلوث نظرة شاملة، حيث تم فصل مصطلح “البيئة” عن الإطار الذي كان محصورًا به لسنوات، ليشمل كل ما يحيط بنا من طبيعة ومخلوقات تعيش بطبيعتها أو تحتاج إلى تدخل الإنسان للحفاظ عليها. يقدم هذا المقال من موسوعة نظرة عامة حول المصطلح وكل ما يتعلق به.
بحث عن البيئة والتلوث
مقدمة حول البيئة
- يمكن التعرف على البيئة من خلال دراسة كل ما يحيط بالمجال الذي يعيش فيه الإنسان، بما في ذلك الموارد الطبيعية التي يمكن للإنسان الاستفادة منها لخدمته أو لتلبية احتياجاته الشخصية والترفيهية.
- ربما هو السبب في أنه اتسع مجال استخدام كلمة `بيئة` ليشمل أنماطًا متعددة من `البيئات` هو النقطة السابقة الأخيرة.
- ما تم ذكره في المقدمة عن “البيئة الطبيعية” هو تعريفها، ويوجد نوع آخر وهو “البيئة البيولوجية” التي تشمل الجانب الحيوي في البيئة الطبيعية، ويشمل ذلك أسرة الفرد ومجتمعه والكائنات الحية. بالإضافة إلى “البيئة الاجتماعية” التي تحدد النظم الاجتماعية بناءً على العلاقات التي تصف علاقة الفرد بما يحيط به من أفراد أو حضارات متقاربة أو متباعدة.
- توجد أنواع مختلفة من البيئات مثل “البيئة الحضارية” و “البيئة السياسية” و “البيئة التاريخية” و “البيئة المبنية” و “البيئة البيوفيزيائية” وغيرها.
- توفر الفقرات التالية فرصة أكبر للحديث عن البيئة وكل ما يتعلق بها، وكيفية استكشافها وتحديدها.
مجالات ومرادفات تتعلق بالبيئة
- تحتوي مجال الحوسبة على بيئات مختلفة مثل بيئة سطح المكتب والتي تشكل واجهة المستخدم الرسومية للحاسوب، وبيئة التشغيل والتي تعمل كآلة حالة للمبرمجين في تطوير البرامج.
- في مجال الحوسبة أيضا، هناك `بيئة التطوير المتكاملة` وهي برامج تساعد المبرمجين في تطوير برامج الكمبيوتر، بالإضافة إلى `البيئة الافتراضية` والتي تتضمن نظامي تشغيل للحاسوب الآلي في نفس الوقت.
- في المجال العلمي، تضم العديد من المصطلحات المتعلقة بالبيئة، منها الفن البيئي وعلم البيئة والعلوم البيئية وعلم النفس البيئي والسياسة البيئية والحتمية البيئية ونوعية البيئة.
- من الناحية العلمية، يُعرف النظام البيئي بأنه “جملة التفاعلات الدقيقة بين الكائنات الحية التي تعيش في منطقة معينة من الطبيعة والبيئة المحيطة بها.
- يعتمد النظام البيئي على العناصر الحية، والتي تشمل جميع المخلوقات التي تتمتع بالصفات الطبيعية للكائن الحي، ويأتي الإنسان على رأس هذه العناصر، إذ ينسق بينها ويسخرها لخدمته، وتشمل العناصر غير الحية مثل الماء والتربة والهواء، والتي تشكل كل منها مجالًا من الصور المتعددة، ولها خصائصها الفريدة.
- يلاحظ أن التكامل بين النوعين يحقق التوازن البيئي، وبمجرد تأثره بأي تغيير مقصود من الإنسان أو بشكل طبيعي، يؤثر ذلك على هذا النظام بطريقة ما.
التغيرات البيئية
- كما أشرنا سابقًا، فإن أي خلل في التوازن البيئي يؤدي إلى تأثير البيئة في جوانب متعددة، ويُشار إلى هذا التأثير بـ “التغير”، وفي معظم الحالات يطلق عليه “تلوث.
- و قد يتنوع التلوث بتنوع العنصر المرتبط به فالتلوث الجوي مثلاً يعزى للهواء، والتلوث المائي يرجع لتلوث الماء بشكل أو بآخر، والتلوث البصري يرجع إلى كل ما يؤذي البصر، وهناك التلوث السمعي، و تلوث الغذاء، وتلوث التربة، وغيرها مما يشير إلى ذلك التلوث أو التغير الذي يتسبب عنه أذي أو تلف للعنصر الحيوي.
- فللتلوث البيئي أشكال عديدة، ومصادر مختلفة، تتسبب في تغيير الخواص الطبيعية التي يتمتع بها العنصر الحيوي، مما يجعله غير صالح للاستخدام أو لحياة الكائنات التى تتخذه مجالاً للحياة بها.
- تم بذل الكثير من الجهود والمحاولات لتوعية الناس بمخاطر التعرض للتلوث ومصادره، ومحاولة الحفاظ على البيئة ومكوناتها، ولإيقاف الممارسات البشرية المؤدية إلى انتشار التلوث.
- بالرغم من القوانين المتبعة، فإن الطمع والفساد قد أحدثا العديد من الفئات التي فقدت ضميرها ولا تهتم سوى بتحقيق الربح، حتى لو كان ذلك على حساب حياة الناس جميعا بسبب قتل شخص واحد.
- أصبحت المقاومة هي الحل الوحيد في مواجهة التدمير البيئي، وهي الحل الذي يجب مواصلته لمواجهة الأيادي الفاسدة والمخربة.
خاتمة عن البيئة
- سيظل الرقيب الحقيقي على أنفسنا وما نفعله هو نحن. فالإرادة الحقيقية هي كنز لا يقدر بثمن، كما أنها الخط الدفاع الحقيقي لكل ما يتعرض له الإنسان من أذى أو ضعف.
- إذا تمكنا جميعًا من تعزيز إرادتنا وعزمنا، سنكون قادرين على الدفاع عن حقوقنا في الحصول على حياة طبيعية وآمنة على هذا الكوكب، وسيتمكن الجميع من حماية جميع الكائنات الحية الأخرى.
