التعليموظائف و تعليم

بحث عن الإنترنت وفوائده وأضراره مختصر

بحث عن الإنترنت وفوائده وأضراره | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم هذا البحث معلومات حول الإنترنت وفوائده وأضراره. يسعى الإنسان باستمرار لاستكشاف واكتشاف كل ما يزيل عنه غموض هذا العالم ويساعده في أداء مهامه. وفي الآونة الأخيرة، ساعد تطور العلوم التقنية والتكنولوجية بشكل كبير في تحقيق ذلك، وكان اختراع الشبكة العنكبوتية أو الإنترنت هو ذروة هذا التطور، حيث أصبح الإنترنت جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد والمجتمعات في غضون سنوات قليلة. ولكن الإنترنت يحمل أيضًا بعض الأضرار، وهذا البحث يستكشف هذه الفوائد والأضرار.

يمثل مجال الاتصالات التكنولوجية عبر الإنترنت عالمًا هائلًا لا حدود له، حيث استطاع أن يحول هذا العالم إلى قرية صغيرة ويمكن للأفراد التجول في كل مكان وهم جالسون في غرفهم. ولم يقتصر دور هذا المجال على تطوير عمليات التواصل بين الأفراد والدول فقط، بل يلعب دورًا فعالًا في التطورات المختلفة في المجالات الطبية والتعليمية والصناعية والثقافية. وأصبحت فكرة الاستغناء عن هذا الاختراع أمرًا غير وارد في حياة البشر، خاصة في ظل الثورة التكنولوجية العارمة التي يشهدها العالم منذ القرن الماضي. واليوم، نقدم لكم بحثًا عن تاريخ ونشأة اختراع الإنترنت وأهم الفوائد والأضرار الناجمة عنه على موقع موسوعة .

بحث عن الإنترنت وفوائده وأضراره

 الأنترنت Internet

الشبكة العالمية والشبكة العنكبوتية وشبكة المعلومات هي جميعها مصطلحات مرادفة لاختراع الإنترنت، وهي الشبكة العالمية للاتصالات التي تسمح بتبادل البيانات والمعلومات بين شبكات الحاسوب المنتشرة في جميع أنحاء العالم. تعمل شبكة الإنترنت وفقًا لنظام تكنولوجي محدد يُعرف باسم البروتوكول الموحد أو بروتوكول الإنترنت .

يعني مصطلح الإنترنت في أساسه مجموعة المعلومات التي تنتقل عبر الشبكات المختلفة حول العالم، وأصبح استخدام شبكة الإنترنت ضروريًا في العصر الحالي، لأنها تحتوي على خدمات تكنولوجية ومعلومات متنوعة وكمية كبيرة من المحتوى المعلوماتي المتاح على صفحات الويب والمواقع المختلفة .

نظرًا لأن شبكة الإنترنت هي واحدة من أهم الطفرات التكنولوجية في تاريخ الحضارة البشرية، فإن لها تأثيرًا كبيرًا على مختلف المجالات، وساهمت في إنتاج شكل جديد للدول العالمية وتغيير العديد من المفاهيم السائدة حول التعليم والثقافة والعمل.

نشأة الأنترنت

تم اختراع الإنترنت رسميًا في عام 1969 م، بهدف تحسين استخدام أجهزة الكمبيوتر الموجودة في الجامعات والمعاهد التعليمية لمساعدة الجيش الأمريكي في تحقيق أهدافه العسكرية، من خلال مشروع أربانت الذي أطلقته وزارة الدفاع الأمريكية

في بداية الثمانينيات، بدأ الإنترنت ينتشر عالمياً، وظهر مصطلح “الشبكة العالمية” أو “www”، والذي يعني الاتصال بين كل المنظمات الأوروبية في عام 1989. بدأ هذا الاختراع في التطور، وظهر أول متصفح رسمي للإنترنت في عام 1993، ومن ثم تم إصدار الأنظمة والتقنيات التي تسمح للمستخدمين بتصفح الإنترنت .

أهم فوائد الإنترنت

  • ساهم الإنترنت أو ما يعرف بالإنترنت في جعل العالم قرية صغيرة مترابطة بالمفاهيم والثقافات، حيث أصبح من السهل للأفراد متابعة الأخبار والأحداث في نفس لحظة حدوثها على مستوى العالم بغض النظر عن موقعهم أو لغتهم .
  • سهلت التكنولوجيا والإنترنت الاتصال وتبادل المعلومات والثقافات بين الأشخاص، مما يمكنهم من تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية مع أشخاص من مختلف الأعراق والجنسيات والثقافات واللغات .
  • أصبح الإنترنت أداة مهمة جدًا في الأبحاث والدراسات العلمية، ويساعد طالبي العلم والباحثين في الحصول على كمية كبيرة من المعلومات والأبحاث والمراجع العلمية الدولية من أي مكان في العالم، فقط عن طريق الاتصال بشبكة الإنترنت .
  • يعد الإنترنت واحدًا من أهم الطرق الحديثة للتعليم والدراسة، حيث يتيح للطلاب متابعة دراستهم ومحاضراتهم من منازلهم دون الحاجة للخروج، كما يمكنهم أيضًا إجراء الاختبارات عبر الإنترنت .
  • يشير إلى أن بعض الأفراد يستخدمون الإنترنت كوسيلة للترفيه والتسلية، حيث يمكنهم مشاهدة الأفلام والمسلسلات ولعب مجموعة متنوعة من الألعاب التكنولوجية الحديثة .
  • يوفر الإنترنت خدمات سهلة وسريعة لإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية والملفات .
  • يقوم بعض الأفراد باستخدام الإنترنت كوسيلة للتجارة الإلكترونية وتحقيق الربح من خلال عمليات البيع والشراء .
  • يُستخدم الإنترنت كوسيلة سهلة لتحويل الأموال من بلد إلى آخر عبر البنوك وشركات تحويل الأموال الموثوقة.

الأضرار الناجمة عن الأنترنت

على الرغم من فوائد الإنترنت العظيمة، إلا أنه سلاح ذو حدين، حيث يمكن أن يتحول إلى أداة تكنولوجية خطيرة وضارة إذا تم استخدامه بشكل سيء، ومن أبرز أضراره :

  • يمكن أن يصل الأمر ببعض الأشخاص إلى الإدمان على استخدام الإنترنت، عندما يقضون ساعات طويلة في تصفح المواقع المختلفة، وهذا يؤدي إلى إضاعة الوقت دون فائدة .
  •  يمكن أن يصبح الإنترنت أداة للعولمة الغربية السلبية من خلال نشره للعديد من المفاهيم والعادات التي تتعارض مع عاداتنا العربية الإسلامية القوية، مثل مفاهيم الإلحاد والفساد والشرك بالله.
  • يؤدي استخدام الإنترنت إلى نشر الكسل والإهمال، ويبعد الشخص عن أداء العادات الدينية والتقرب من المولى عز وجل .
  • يتعرض بعض الأشخاص أحيانًا لعمليات النصب والاحتيال من قبل أشخاص آخرين عبر الإنترنت.
  • يؤدي استخدام الإنترنت بشكل مفرط من قبل بعض الطلاب إلى تأخرهم الدراسي وتراجع مستوياتهم العقلية، حيث يقضون ساعات طويلة في لعب الألعاب وتصفح المواقع الترفيهية المتاحة على الإنترنت .
  • يؤدي استخدام الإنترنت بشكل مفرط إلى القضاء على بعض العادات الاجتماعية الحميدة والمناقشات العائلية المستمرة، مما يؤدي إلى انتشار العزلة والتوحد الاجتماعي بسبب الاعتماد على التواصل عبر الشاشات الإلكترونية دون لقاءات واقعية ومشاعر دافئة حقيقية بين الأصدقاء والعائلات .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى