البيئةعلوم

بحث شامل عن تلوث البيئة

تلوث البيئة الأرضية | موسوعة الشرق الأوسط

تلوث البيئة محتويات المقال :

1.تلوث البيئة

2. التلوث

3. نشاة تلوث البيئة

4. أسباب التلوث البيئ

5.أنواع التلوث:

  • تلوث الهواء
  • تلوث المياه و البحار
  • تلوث الغذاء والطعام
  • التلوث السمعي
  • التلوث البصري
  • تلوث الأرض
  •  التلوث الأخلاقي

7. القضاء على التلوث والتلويث البيئ

8.  الإسلام ومحاربة التلوث

9.الاستفادة من المخلفات :

  • العضوية
  • الأوراق
  • البلاستيك
  • الزجاج

تلوث البيئة هو نتيجة استخدام الإنسان الخاطئ لموارد الطبيعة التي منحها الله تعالى للاستفادة منها والعمل بها بما يحسن من نمط حياته وحياة المجتمع من حوله، وبذلك يتم تحسين الجانب المادي والجسدي لحياته.

ثم أمره بالتأمل فيها والتركيز على التوازن الدقيق والجمال الذي تتميز به، وكيف يتفاعل كل جزء منها مع الآخر في تكامل وانسجام، وهذا سيساعده على الاقتراب من خالق هذا الكون ومن ثم يعبده ويعرف فضله.

تتمم حياته الروحية والجسمانية بتوازن دقيق دون أي خلل أو ضرر، وحتى يتحقق هذا التوازن يجب عدم تعريض هذا التوازن للتغيير من خلال سلوكيات خاطئة، وبما أن الإنسان غير قادر على فهم ذلك بمفرده، فإنه يتم توجيهه وتوجيهه نحو الحق والهداية والسلوك الصحيح تجاه الخالق وتجاه المخلوقات

ويتم تخصيص العقوبة والمكافأة للمفسدين والمصلحين على التوالي، وهناك قواعد للصلاح والفساد التي يجب اتباعها لتحقيق الصلاح وتجنب الفساد.

يشير هذا العقاب إلى جزء من الدنيا، أي أن هناك نتيجة لكل سبب، فعلى سبيل المثال، إذا حافظت على البيئة، فستتمتع بالهواء النقي الذي يلزم التنفس والمظهر الجميل الذي يساعد على الاسترخاء والهدوء النفسي، وستشعر بالطمأنينة بسبب صلتها الروحية الطبيعية مع خالقها.

قمت بتدمير البيئة من خلال إحداث تلوث بتغيير مخالف للنظام الموجود، والذي أدى إلى عجز الموارد المتاحة عن تغطية هذا العجز، مما أدى إلى اختلال نسب الغازات وزيادة الأضرار المترتبة عنها على الفوائد، وبالتالي تتأثر عملية التنفس الخاصة بك بسبب هذا التغيير

ومن ثم تبدأ الأمراض الخطرة بالظهور بحسب التغيير ودرجة تعمقه وسمياته وغير ذلك، كذلك تتغير المظاهر الجمالية ويبدأ الفساد في الأرض والبحر والبر، قال تعالى :”ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ”

فما هو التلوث إذا؟

التلوث: التلوث يعني التغيير الضار في أصل نظيف طاهر، بما في ذلك الانتقال من النظيف إلى القبيح أو القذر، وبالتالي يمكن القول إن التلوث هو:

التحوُّل من النظافة إلى القذارة هو عملية إخلال بالتوازن الطبيعي للأنظمة، حيث يحدث اضطراب سلبي يتسبب في عجز عن استعادة التوازن المفقود، ويؤدي إلى تداعيات سلبية على جميع الأصعدة.

على المستوى البشري في الصحة والجمال والحضارة والتغذية، وعلى المستوى الحيواني بسبب قتل الحيوانات وإخلال عمليات البناء الضوئي في النباتات وزيادة النسب الضارة من الغازات التي تؤثر سلبًا على عملية تكاثر المحاصيل التي تعتبر أساسية في غذاء الإنسان.

كما يعني التغيير المائل للون والرائحة والطعم والكثافة أنه غير صالح للاستخدام البشري أو لنمو الكائنات الحية المائية المختلفة به، وهذا يعني فقدان ثروة الأسماك الغذائية للإنسان والحيوانات أو زيادة نسب التسمم الناتجة عن التلوث وفقًا لطبيعته ومصدره وخصائصه ومكوناته

يعني هلاك الإنسان في الحياة الدنيا فقدانه لأدائه الوظيفي والروحي ودوره الأساسي في الحياة خلال فترة الزمنية التي يعيشها في الأرض

الانسان يسبب التلوث عند استخدام الموارد بشكل خاطئ، فيمكن إعادة تدوير الموارد أو الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن لتقليل معدل تراكم النفايات إلى أقل من الربع، مما يُسهل التخلص منها بدون أي ضرر على البيئة. وبسبب هذا التراكم يحدث تلوث بيئي يصعب مقاومته من قِبل الموارد الطبيعية.

تلوث | موسوعة الشرق الأوسط

وبالإضافة إلى العوامل المادية، يمكن أن يسبب التلوث انحرافًا في القيم الأخلاقية أو خرقًا للقوانين الكونية التي وضعها الله لتنظيم الحياة على الأرض، سواء من أجل الطمع أو الانحراف.

يجب أيضًا مراعاة الكائنات الحية الأخرى الموجودة على الأرض، بما في ذلك الحيوانات والنباتات.

من أنماط هذا التلوث الأخلاقي:

  1. يشمل ارتكاب المعاصي والتسبب في الأضرار وتدمير الأرواح والأشياء الصحيحة، وانتهاك حقوق الإنسان، والتعدي على الاعتقادات الصحيحة، والتهاون في العبادة، والإبداع، والتفكير الإيجابي، ويُعتبر كل ذلك محرمًا.
  2. يتضمن الإضرار بالحواس البشرية السمع والبصر والعقل والشم والتذوق واللمس، بالإضافة إلى الاستماع إلى الشائن والبذيء والتحدث بالكذب والأباطيل، ورؤية المفسدين، وشم السموم والروائح الكريهة، وتناول المهلكات التي تضر بالأجساد والأرواح.
  3. نشر الصور التي تظهر الظلم والعدوان على الآخرين، والقضاء على الحريات، والاستيلاء على الممتلكات، وقتل الأبرياء وتلويث طبيعة النقاء بالكفر والباطل والإلحاد، وعدم التعامل السليم مع رفات الحيوانات والأسماك وتركها تتحلل وتتعفن على سطح الأرض بدون دفن.
  4. يقوم أعداء الإسلام من المنافقين والكفار والمتطرفين والمسيسين وعبدة المال بإظهار غير الحق وترويج الباطل، مع إخفاء الحق، ويقوم بذلك بعض الإعلاميين والمسؤولين وغيرهم.
  5. يتمثل الحل الأمثل في تجاهل إصلاح ما تم تدميره وتغييره، سواء في النظام البيئي أو الإمكانيات المادية أو الأخلاق والأعراف، والعمل على زيادتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية الإصلاح.

نشأة تلوث البيئة:

ظهر تلوث البيئة بسبب فضلات ومخلفات الإنسان التي لم تعرف كيفية الاستفادة منها أو التخلص منها أو معالجتها في الماضي، ويتعلق هذا بدرجة النضج الفكري والعقلي والمعيشي والفهم لأهمية الحفاظ على الموارد التي خُلق الإنسان ليجدها أمامه.

مع تغير معتقداته، تأثرت درجة اهتمامه بما يحيط به، وعرف قديمًا أنماطًا من التلوث، ولكنه لم يكن بالقدر الذي يؤثر على البيئة ويحدث اختلالًا بيئيًا لا يمكن للبيئة أن تتعافى منه وتعيد ترتيب نفسها وتعويض الخسائر للحفاظ على التوازن البيئي.

ومع ذلك، فإن النوع الأكثر شيوعًا من التلوث الذي تم العثور عليه هو التلوث الأخلاقي في المعتقد، حيث يقوم المؤمن بعبادة الماديات التي لا فائدة ولا فائدة منها، والإستسلام للطغيان، والعصيان المتكرر لأوامر الرسل وتوجيهاتهم، والتعدي عليهم.

مع ظهور المفاسد البدنية المحرمة، فإن التلوث الذي ينشأ في البيئة يمكن أن يتمثل في الاستحمام في النهر وغسل الملابس وتنظيف أواني الطهي فيه، وكذلك قضاء الحاجة للأطفال وأحيانا للكبار فيه.

كانت الحرائق في الماضي قليلة ومحصورة في إعداد الطعام وعوادمها الدخانية التي كان من السهل امتصاصها. ومع زيادة عدد البشر واختلافاتهم في الشخصية والعقيدة وظهور الأشرار والطيبين، حدث خلل حاد بسبب شرور المتعمدين الذين استهدفوا المؤمنين. نتيجة لذلك ظهرت عقوبات قاسية على الحشرات الضارة مثل القمل والجراد والناموس والضفادع والحر وغيرها، وهذه العقوبات كانت تسبب الأمراض ونقل الأمراض الجرثومية المسببة للطاعون والأمراض الخبيثة.

لم تختف هذه الناقلات بسبب استمرار الظلم وتحول البشر عن الفطرة الإنسانية، كما توفر فرص النمو المثالية للحشرات والقوارض والزواحف وغيرها في بيئات توفرت فيها المواد العضوية اللازمة، حيث لم تكن هناك دورات مياه ومراحيض في ذلك الوقت.

التلوث | موسوعة الشرق الأوسط

أسباب التلوث البيئ

  1. التعامل الخاطئ مع الموارد، واستنزافها بطريقة عشوائية ومدمرة، تحت مسميات التجارة والربح السريع، دون تعويض للأشجار والمصادر الأخرى التي تساعد على استعادة التوازن في البيئة.
  2. يحدث نقص في موارد المياه الصالحة للاستخدام المنزلي للتنظيف والغسل والاستحمام والشرب، مما يمنع الناس من العودة لغسل أنفسهم في الأنهار ومصادر المياه المفتوحة، مما يجعلها عرضة للتلوث المباشر من خلال مخلفات الغسل والجراثيم البشرية التي تكون موجودة بسبب الاستحمام بها.
  3. هناك عدم توفر معالجات المياه في بعض الدول، وبالتالي يمكن للمستهلك استخدام المياه لأغراض غير الإنسانية مما يؤدي إلى توفير المياه المخصصة للشرب والاستخدام الإنساني.
  4. يَعتبر الإستهتار وعدم الوعي بخطورة التلوث البيئي مشكلة تُواجِهُ كُلَّ أفراد المجتمعات بمختلف أعمارهم ولا يُوجد حلول فعالة لها
  5. يوجد الكثير من المصانع والمنشآت التجريبية التي تستخدم المواد الإشعاعية مثل اليورانيوم، وغيرها، وغالبًا ما يتم دفن مخلفاتها في مناطق قريبة من المناطق العربية، الصحراء العربية، أو المحيطات. وهذا يشكل خطورة على تلك المناطق والحياة الطبيعية فيها. ويمثل هذا النوع من الطغيان الاقتصادي والعسكري لدول الباطل والعنصرية الدينية والطائفية والإنسانية، أحد أخطر أشكال التلوث الأخلاقي.
  6.  يؤدي توفر المنتجات المعلبة والوجبات السريعة والمشروبات المعلبة السريعة الاستهلاك إلى كميات كبيرة من النفايات الورقية والبلاستيكية والزجاجية والعضوية التي يتم التخلص منها بشكل متهور، ويعكس هذا الأمر العادات السريعة والإهمال الأخلاقي والوعي الديني والأخلاقي الضعيف في عصر العولمة بين الشباب، وخاصة العرب المستهلكين.
  7. يتسبب الجهل والخرافات المتعلقة باستخدام المياه والبيئة والخوف من الأعمال التطوعية وقلة المشاركة فيها في الإهمال في تجميل وتنظيف البيئة، ويتم تحميل المسؤولية للحكومات فقط دون مشاركة الأفراد في حل هذه الأزمة التي يكونون عادة السبب الأساسي فيها بسبب سوء سلوكهم تجاه البيئة.
  8. انتشار استخدام الأسمدة الكيميائية كبديل سريع للتخلص من آفات الزراعة وتحسين إنتاجية المحاصيل، وتقليل مدة الزراعة للفواكه والخضروات، يؤدي إلى زيادة نسبة التلوث السام في الأطعمة والمزروعات، وذلك بسبب التعرض للكيماويات المضافة. كما يحدث أيضاً تدفق الأسمدة المحملة بالتلوث من خلال مصارف الري إلى مساحات أخرى، أو يتم تصريفها إلى النيل أو مصادر المياه المستخدمة، مما ينقل نسبة التلوث مباشرة إلى الإنسان.
  9. يجب تجنب استخدام منقيات الهواء والتلوث في مصادر العوادم الدخانية في المنشآت الصناعية أو السيارات أو الأفران العامة.
  10. عدم توفير مناطق مخصصة ومهيأة لحرق المخلفات والقش بطريقة آمنة، يؤدي إلى تكوين سحب دخانية سامة تتحرك عبر القارات أو المحافظات وتلوث البشر والحيوانات والطيور والمياه، وتتحول إلى أمطار مسممة.
  11. يعكس عدم الترشيد وعدم الوعي الإنساني للأفراد بأهمية الترشيد وتقليل استهلاك الموارد في جميع الأغراض.
  12. استعمال المواد البلاستيكية غيرالقابلة للتحلل.
  13. عدم وجود تعاون فعلي يهدف للصالح العام للدولة بشكل عام والعالم بشكل خاص، ولكن تقتصر الإجراءات على إجراءات ورقية شكلية لا تطبق على أرض الواقع، كما ينعدم الرقابة الفعلية وتسود الفوضى والمجاملات والتعاملات الربوية والرشوة ويتم التغاضي عنها وإهمالها من قِبَل المسؤولين عنها وعلى المخلفات.
  14. تهدف عدم توفير مكان عام للنفايات لكل قرية إلى تنظيم عمليات التخلص من القاذورات على الطرق وضفاف البحار، وذلك بإشراف رقابي كامل على الوافدين الذين يرغبون في التخلص من المهملات.
  15. يفتقر القرى والمناطق النائية في الدولة المهملة اجتماعيًا واقتصاديًا، ولا يوجد تنظيم أو حماية أو تنسيق معماري لحدود الأنهار والضفاف، خاصة في تلك العشوائيات.
  16. تشمل التعديات على الأراضي الزراعية وتجريف التربة والتصحر دون رقابة.
  17. يجب تعليم الناس كيفية الاستفادة الحقيقية من المخلفات ونشر ثقافة الاستفادة منها، وشراء المنتجات المميزة وتسويقها في الداخل والخارج بعمل معار تبادلية بين المحافظات وفي الأسواق الخارجية، على غرار ما تفعله الصين مع الأنشطة التجارية المحلية لأفرادها.
  18. تعد قلة الوعي الديني والثقافي وندرة النشرات الإعلامية التي تذكر أضرار المخلفات وتشجع على الحد من استخدامها والتخلص منها بشكل صحيح، وإلقائها على الطرق يؤدي إلى تسبب أمراض ونقص موارد الدولة نتيجة انخفاض السياحة، التي تنعكس سلبًا على صورة البلاد بسبب تجمع النفايات الكثيف
  19. يؤدي ترك التعامل مع القمامة لأفراد محددين ومحتكرين دون تنظيم أو دفع الضرائب للدولة إلى تركها بعد استغلال ما يمكن استثماره، وهذا يضر بالدولة من كلا الجهتين.

تلوث الهواء | موسوعة الشرق الأوسط

أنواع التلوث:

يتميز التلوث بأشكال وصور متعددة ومختلفة، وأصبح واضحًا بشكل كبير بعد ظهور التقنية والآلات والتقدم السريع في هذا المجال، بالإضافة إلى زيادة الصناعات والاستهلاك النفطي والاستهلاك الغير مستدام للموارد البيئية، وعدم معالجتها بالشكل الصحيح. يؤثر التلوث على كافة النواحي البشرية، بما في ذلك النواحي الروحية، ويمكن أن يكون معديًا وخطيرًا. وعندما ينتشر التلوث إلى الجانب الروحي، فإنه يصعب التخلص منه إلا بالوعي والإرادة والإيمان بالله. وإذا انتشر التلوث الأخلاقي، فإن ذلك يعني أن بيئتنا ستظل ملوثة بشكل دائم لعدم وجود أفراد مصلحين ومعالجين لهذا التلوث بجميع أشكاله.

تلوث الهواء

الهواء هو خليط من الغازات، بما في ذلك تلك التي تصلح للتنفس من قبل الإنسان والحيوان، وأيضاً تلك المتعلقة بالأرض ككل في الغلاف الجوي والتي تحميها من التأثيرات الإشعاعية الخارجية، سواء من الشمس أو النيازك والأجرام السماوية الأخرى ذات الخصائص المجهولة.

يعني الهواء النظيف قلة التلوث ووجود مصادر صناعته والأشجار بعد مشيئة الله، ويعني أيضاً حياة بسيطة خالية من تعقيدات الآلات واستخدامات الوقود الأحفوري واليورانيوم والطاقة النووية، وكلما زادت حدة التلوث الهوائي والعادم، كلما دل ذلك على انتهاكات بشرية جسيمة لحقوق الكون وعناصره التي أعطيت لنا، ودل ذلك على وجود اختلالات كبيرة في الأنظمة البيئية التي لم تعالج بشكل كاف.

أسباب تلوث الهواء لا تختلف كثيرا عن الأسباب العامة للتلوث إلا أنه يضاف إليها:

  • عوادم السيارات
  • التدخين والإدمان
  • الحرائق
  • المبيدات الحشرية
  • السحب الدخانية
  • عوادم المصانع
  • التحلل العضوي للكائنات الميتة
  • قضاء الحاجة بالشوارع
  • حدوث انفجارات براكين أو عواصف شديدة ورياح تحمل الأتربة والغبار
  • تفتت الغازات العطرية والوقود الخام أو المصنع ذو النفاذية العالية وتنتشر في الهواء.

أضرار التلوث الهوائي :

  • صعوبات ومشكلات الجهاز التنفسي
  • التسبب بالأمراض الخطرة خاصة للرضع والأطفال
  • يمكن لهذا الشيء التنقل من مكان لآخر وبالتالي يزيد دائرة التلوث
  • يتضمن أكثرهما عوادم سميّة، حيث تكون نسبة الوفيات بسببها أكبر بكثير من التلوثات الغير مباشرة، مع بقاء الأضرار في كلتاهما.
  • يزيد من الأعراض المرضية لمرض الآيس وقد يزيدها ويزيد من شدتها.
  • تظهر الدراسات العلمية علاقة بينه وبين السكري.

تلوث المياه و البحار

الماء هو نعمة عظيمة في حياتنا، إنه المصدر الذي تعتمد عليه الكائنات الحية للبقاء على قيد الحياة، وقد قال الله تعالى: “وجعلنا من الماء كل شيء حي

يعتبر تواجده مهمًا، خاصة مع الحفاظ على الخصائص الأولية التي خلق بها، مثل الصفاء وعدم اللون والطعم والرائحة والكثافة العالية.

يعتبر نقص المياه العذبة هو أكبر تحدي يواجه البشرية، حيث يعتمد جميع جوانب الحياة مثل الغذاء والسكن والصحة على استخدامها، وعلى هذا الأساس، فإن أي تلوث للمياه يشكل خطرًا على قيمتها الحيوية في حياة أي شخص.

من أشكال تلوث المياه التي انتشرت عالميًا:

  1. يُمنع رمي المخلفات الصلبة أو السائلة في الأنهار أو استخدامها في الري أو إلقائها من مصانع الصناعات
  2. يجب تجنب إلقاء المواد العضوية والنفايات في البحار والأنهار وتركها تتحلل فيها
  3. يفسد الخلط بين المواد الكيميائية للتنظيف أو غيرها من خصائصها
  4. اختلاطه بحاجة الإنسان الخاصة من التبول أو البراز.
  5. اختلاطه بالنجاسة الناتجة عن العلاقات الجسدية
  6. ذوبان الطلاء أو مواد النفط فيه
  7. يتم استخدام الألوان لتلوين المياه لأغراض الرسم أو غيرها.
  8. اختلاطه بالتربة وتكوين الطين

أسباب تلوث المياه:

  • موت الكائنات البحرية أو رمي الجيف فيه
  • يتم تلويث المصدر المذكور بأشكال مختلفة ويعود السبب الرئيسي للتلوث إلى عوامل معينة
  • يتسبب غياب الوعي بأهمية الماء واستهلاك الماء العذب بكثرة في مشكلات متعددة
  • يتسبب نقص المياه الصالحة للشرب ونقص معالجة المياه المستعملة في مشاكل كثيرة
  • يمكن أن يؤدي أي تغيير في خصائص المادة لأي سبب إلى تغييرها بفعل الحرارة أو الملوحة أو التغير في نسبة العوالق

أضرار تلوث المياه:

  1. تلوث الدم ونقل المراض إلى الجسم
  2. تلوث المصادر البحرية والحيوانية بسبب المياه الملوثة
  3. تلوث الأطعمة والمزروعات والنباتات
  4. سهولة تكاثر الجراثيم والفطريات والتعفن
  5. انتشار الأمراض مثل حمى التيفوئيد والشلل الرعاش واليرقان والملاريا والجرب
  6. التهابات الكبد والكلى والكوليرا وأمراض الجهاز العصبي
  7. الإسهال والقيء
  8. قد يؤدي تناول الأطعمة البحرية الملوثة إلى الإصابة بالسرطان
  9. الحساسية والربو وأمراض الشرايين
  10. يصاب البعض بأمراض الجلد والعيون والتبلد والخمول في بعض الحالات

تلوث الغذاء والطعام

تلوث البيئة تلوث الطعام | موسوعة الشرق الأوسط

يحدث تلوث الغذاء عندما يتغير تكوين المكونات الغذائية بطريقة تؤدي إلى فقدان صلاحيتها والأمان الغذائي، وتتحول إلى فاسدة وضعيفة بدنيًا وتسبب الأمراض الخطيرة. يحدث هذا عندما تحتوي الأطعمة على جراثيم أو ميكروبات غير مرئية، وتنتقل هذه الجراثيم إلى المعدة مسببة الإصابة بالتسمم الغذائي أو تؤثر بشكل كبير على الدم وتسبب الأمراض الخطيرة الأخرى.

يُعد التلوث الغذائي تلوثًا مباشرًا وخطيرًا إذا لم يتم علاجه على الفور، خاصةً لأنه يتعلق بالدم والمعدة وما يحتويهما من مسببات التسمم، ويدخل فيه تلوثات أخرى كتلوث المياه والتربة والهواء، فكل تلوث من هذه الأنواع يُعد سببًا للتلوث الغذائي، وتنتج مسببات تلوث الغذاء عن عوامل كثيرة، منها:

  • يشير التخزين الطويل والاحتكار والغش التجاري الصناعي في الصناعة أو التعبئة أو التغليف أو مكان التخزين أو فترات التخزين بالنسبة للأطعمة المعلبة والمصنعة إلى الاحتيال والغش والتضليل.
  • استخدام الأطعمة المستوردة أو المحلية المصابة بالأمراض المختلفة أو منتجاتها، مثل أمراض الطيور والحيوانات.
  • يتم تلويث وسائل النقل أو الأيدي العاملة خلال عمليات التصنيع أو النقل أو التغليف أو غير ذلك.
  • يجب تجنب استخدام المبيدات الكيماوية الشديدة التأثير والخطورة في رش المزروعات.
  • تلوث مياه الري والشرب والغسل للأطعمة.
  • يؤدي التلوث الهوائي الكثيف إلى اختلال عمليات التمثيل الضوئي في النبات.
  • عند إدخال الأطعمة الفاسدة بين الأطعمة الصالحة، تفسد جميع الأطعمة
  • عدم غسل الطعام بشكل جيد وعدم تجنب مصادر التعفن وعدم التخزين لفترات طويلة دون تهوية أو تبريد جيد
  • يمكن أن يتسبب سوء الطهي أو الإفراط في الحرق للطعام، وعدم الاهتمام بالنظافة والتعقيم لمواد إعداد الطعام وأدواته، وتواجد بعض العوامل البشرية في المطبخ مثل الشعر أو الأصابع المبتورة، في تفاقم مخاطر تلوث الطعام.

مسببات التلوث في الغذاء:

  • يمكن أن يحدث تلوث بالفطريات أو المواد الكيميائية أو الجراثيم أو الإشعاعات أو الطفيليات

أضرار التلوث الغذائي:

  • الوفاة السريعة
  • الأمراض الخطيرة وقلة وإضعاف المناعة
  • الأنيميا الحادة
  • أضرار في الكبد وعمله
  • إذا وصل التخلف العقلي إلى مستوى المعادن الثقيلة.
  • سرطان الكبد والإخلال بوظائف القلب والأنسجة
  • يمكن حدوث تغيرات وتشوهات وراثية للأجنة خلال فترة الحمل والولادة.

التلوث السمعي

السمع هي حاسة مهمة للإنسان ونعمة عظيمة تمكنه من التواصل مع الآخرين وفهم ما يقولون، وبدونه يصبح في عزلة اجتماعية. ورغم أن التعلم للصم والبكم يحاول تعويض هذا الجزء، إلا أن الحاجة للسمع تعد كحاجة الإنسان لوجود أبويه. والسمع حاسة حساسة جدا، حث الإسلام على حمايتها واستخدامها بشكل ينفع الإنسان وغيره، وجعل لها أداتان هما الأذنان لتستمع أكثر مما تتكلم، ولتحسن آداب الاستماع وفهم كافة المعاني المطلوبة، وخاصة المتعلقة بتلاوة القرآن الكريم.

الاستماع إلى دروس العلم والقرآن الكريم والتواصل بالود والرحمة هو الأساس، ونهى الإسلام عن التنصت على الآخرين والكشف عن أسرارهم وذمهم، وحث على ستر العيوب ونشر الخصال الحميدة، وبالتالي لا يتأثر الشخص المستمع ولا الشخص الحاضر أو الغائب.

عندما يتحول الصوت إلى وسيلة أسوأ من الصمت، بما في ذلك الكلام البذيء والتحريض على العنف، وارتفاع الأصوات إلى مستويات عالية، فإنه يدخل في مرحلة خطيرة لأنه أصبح ملوثًا.

فما هو التلوث السمعي؟

التلوث السمعي هو تعرض الأذنين لأصوات عالية التردد مثل الضوضاء المنبعثة من الأحاديث أو الموسيقى أو غيرها، مما يسبب إزعاجًا نفسيًا وإضرارًا بصحة الأذن الحساسة. كما يمكن أن يتم التعرض للتلوث الخلقي عند استماع الأذن إلى الكلام المحرم مثل العنف والكلام البذيء وغيره. ويُعرف هذا النوع من التلوث بـالتلوث الضوضائي، حيث تكون الضوضاء عبارة عن صوت مزعج وغير مرغوب فيه.

يتميز تواجد الضوضاء في المدن بسبب التقدم التقني والتكنولوجي، ونمط العمل الليلي، والصناعات المتعلقة بالسيارات ووسائل النقل العامة، وصوت الميكروفونات والحديث الجماعي وغيرها، وكذلك بسبب الألعاب النارية وصوت الانفجارات.

قياسها:

يتم قياس الضوضاء باستخدام طرق فيزيائية ويُعبّر عنها بالديسيبل أو الفون. فمثلاً، يُقدر كلام الفرد العادي بحوالي 50 إلى 60 ديسبيل، وتساوي الضوضاء الناجمة عن بوق ما حوالي 100 ديسيبل. كما يمكن لحركة الأجسام وحفيف الملابس أن تصل إلى 20 ديسيبل. ومن المعروف أن الضوضاء التي تزيد شدتها عن 30 فوناً تسبب اضطرابات نفسية، والضوضاء التي تتراوح بين 60 و90 فوناً تسبب مشاكل نفسية، وعصبية وتؤدي إلى عيوب في السمع. وتؤثر الضوضاء التي تزيد عن 1200 فوناً بشكل مباشر على الخلايا العصبية داخل الأذن.

 مظاهر التلوث الضوضائي:

  • كثرة السيارات واستخدام ألعاب الفيديو الجماعية
  • نوادي الرقص والاحتفالات
  • استخدام مكبرات الصوت بالسيارات والزامور كذلك .
  • رفع صوت المسجل أو التلفزيون
  • الأغاني الصاخبة

أسباب الضوضاء

يحتاج البشر في بعض الأحيان إلى رفع الصوت من أجل أسباب متعددة، بما في ذلك الأسباب النافعة مثل أغراض التعليم والندوات والمؤتمرات الدينية والعلمية، والأسباب الضارة مثل الغناء والصخب. وقد يكون البعض عدوانيًا ويحب إيذاء الآخرين، وقد يرغب البعض الآخر في الشهرة والاهتمام بنشر أخبارهم أو ما يستمعون إليه لجذب أكبر عدد من الناس، مثل أداء الموسيقى في حفلات للجماهير وحفلات الأعراس والموالد البدعية وغيرها.

 

أضرار التلوث السمعي أو إن شئت قل أضرار التلوث الضوضائي:

تختلف الآثار السلبية للضوضاء حسب العوامل المحيطة بالحالة الضوضائية، مثل طبيعة الصوت وشخص المتعرض للضوضاء، ومدى انتشاره بحيث يكون مفاجئًا أو متدرجًا أو متوقعًا، وكذلك المسافة بين مصدر الضوضاء والمستمع، وشدة الصوت وتردده.

  1. تتطور فقدان السمع تدريجياً حتى الفقدان الكلي، ويمكن أن يؤدي هذا الفقدان أيضاً إلى فقدان الكلام في معظم الحالات.
  2. عدم سماع الأصوات الهامسة أو المنخفضة.
  3. ضعف السمع ونقص التركيز وفقدان التواصل مع المحيط
  4. يمكن أن يؤدي ارتفاع الضوضاء إلى أكثر من 140 بيكسل إلى سكتات قلبية قاتلة، خصوصًا إذا حدث بشكل مفاجئ.
  5. الصداع وطنين الأذنين
  6. ارتفاع ضغط الدم مع الأرق
  7. تأثيرات في نمو الأجنة
  8. كثرة الإجهاد السمعي يعمل على رفع ضغط السائل المخي والحبل الشوكي

يمكن أن تتسبب الضوضاء والازدحامات التي نشهدها في الشوارع في تلف سمعي مؤقت غير ضار، وذلك بسبب تأثيرها على الأجزاء الداخلية للأذن مؤقتًا، ولكنها ستعود إلى حالتها الطبيعية بعد فترة، خاصةً عند انتهاء الصوت المسبب للضجيج.

لكن هناك حالات أخرى قد لا تعود الأذن بعدها لطبيعتها مثل: يمكن أن تتسبب الانفجارات والمفرقعات في تلف الأذن الوسطى وحدوث تلف داخلي، وفي حال التعرض للصوت بشكل دائم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان السمع وهذا ما يسمى بالتلوث السمعي المزمن

التلوث البصري

تلوث البيئة التلوث البصري | موسوعة الشرق الأوسط

يتعلق هذا النوع من التلوث بالبصر أو الرؤية، ويتصل بشكل قوي بتلوث البيئة، حيث يتعلق بالمظاهر الجمالية الخارجية، سواء كانت مشوهة، أو قذرة، أو غير مرتبة، أو بلا تنظيم، أو بدون ملامح تعطي شكلاً جميلاً، أو بوجود أمور غير مرغوبة أو غير مقبولة عقليًا.

يعد التلوث البصري هو أحد العوامل الرئيسية التي يتم من خلالها اكتشاف التلوث في البيئة المحيطة، والتي تعتمد على الرؤية لرصد الملوثات الموجودة، والتي يمكن أن تتضمن المهملات العضوية أو الصرف الصحي أو نفايات الحيوانات والبهائم الميتة، وكذلك الأسماك الميتة، والتلوث الدخاني، وغير ذلك، ولكن يتضمن أيضًا التلوث الأخلاقي، مثل رؤية مناظر غير لائقة أو لباس غير محتشم أو تشويه المكان العام مثل الكتابة على الجدران أو المنشآت.

من مظاهر التلوث البصري :

  1. سوء التخطيط للمنشأت والمباني: قد يتم تصميم مبنى بطريقة عصرية لا تتوافق مع المعايير الصحيحة للبناء أو مع قواعد التنسيق والرؤية للأجسام الثلاثية الأبعاد وغيرها
  2. سوء استخدام الألوان ودمجها بطريقة لا تليق أو التركيز على الألوان الزاهية أو الحادة أو المتعارضة في الديكور يمكن أن يؤدي إلى تشويش النظر والإحساس بعدم الراحة
  3. يشمل تشويه الحوائط الرسوم والعبارات النابية أو السباب أو الصور الرسومية الفاضحة أو المسيئة للإسلام أو للأشخاص بغض النظر عن انتماءاتهم أو سلطاتهم
  4. تراكم الملوثات حول المدارس وتلوث المناظر الطبيعية بروائح كريهة من المواد الميتة يشكل تلاعبًا صادمًا في الأذواق العامة للمارة.
  5. من بين مظاهره، يشمل الانحراف الهيكلي للمباني بدون تنسيق في الواجهات بلون محدد أو بنمط متساوي، ويمكن ملاحظة الفروق الكبيرة في العلو والانخفاض والحداثة والبدائية وغيرها.
  6. يؤدي ترك المناطق الواسعة بدون تشجير أو زراعة خضراء إلى الشعور بالنفور الداخلي والإحساس بالتصحر والكآبة والعزلة، مما يجعل النفس تنفر منها وتسرع العين في تجاوزها.

أسباب تواجد التلوث البصري:

  • رداءة الذوق لبعض البشر
  • سوء الفكر والتخطيط وانعدام الموارد للإصلاح
  • تشمل العيوب في البناء وعدم الالتزام بترتيب ونهج واحد في تنظيم الشوارع
  • يمكن أن تكون العصبية المرتبطة بالرياضة أو الدين أو السياسة أو غيرها
  • فقدان الانتماء للهوية الدينية والوطنية والجهل بأضرار التلوث البصري على المصلحة العامة
  • تأتي رغبة البعض في توصيل رسالة إلى أكبر عدد من الحشود، أو فرض رأي معين عليهم بالتأثير عليهم من خلال تشويه الجدران بما يرونه من آراء.
  • يعد إظهار الذات وتفاخر المراهقين بتلويث الجدران وإزعاج الآخرين عمدًا من الأمور السلبية التي يجب تجنبها.
  • تشمل الإعلانات الحائطية ووسائل الدعاية الانتخابية ملصقات وصورًا وكتابات وغيرها.
  • غياب الوعي الثقافي والتعليمي والإعلامي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة وعدم تلويث المنشآت بأي شكل من الأشكال.
  • إن فرض الرقابة على التعبير وتطبيق عقوبات شديدة على النشطاء ومصادرة الأفكار وحرية الرأي والتعبير والصحافة والمعارضة يجعلهم لا يجدون مكانًا آمنًا سوى في تلويث المنشآت بأعمالهم.
  • يتسبب غياب دور الأسرة في تربية الأبناء والفتيات على الدين وتركهم لأنفسهم فيما يتعلق بالموضة والتقليد الأعمى للغربيين في إضعاف القدرة على الاختيار الصحيح، ما يؤدي بالتأكيد إلى إصابة الناس، وخاصة المتدينين، بالتأثر بهذه الأنماط.
  • عدم توفر حلول فعالة لمشكلة التلوث البيئي سواء كان ذلك في المياه، الهواء أو غيرها.

أضرار التلوث البصري:

  1. يؤثر وجود الأوساخ بشكل سلبي على المظهر العام للمكان، وبكثرتها في مختلف المناطق على مستوى البلد يعتبر هذا مؤشرًا سلبيًا من عوامل تدمير السياحة في مصر أو غيرها من الدول.
  2. يتم نشر ثقافة الفشل والتهور واللامبالاة والأخلاق السيئة والفساد بين الشباب، ويتم تشجيعهم على تقليد هذه العادات السيئة.
  3. عندما ينظر الشخص إلى هذه المناظر، فإنه يدرك أهميتها ويشعر بأنه لا يمكن نكرانها، ولا يمكن تجاهل المخالفات الدينية أو الأخلاقية أو القانونية أو غيرها.
  4. تغيير الأنماط الصحيحة والقواعد السليمة للأشياء.
  5. يتباهى كل فاسق وفاسد بتبعيته لنفسه وبمخالفات مقذذة.
  6. قد يؤدي التعرض للتلوث البصري إلى فقد البصيرة الداخلية للإنسان وتغيير فطرته النقية. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يسبب التلوث ضررًا جسديًا ونفسيًا، ويؤدي إلى تلف العين، خاصةً إذا كانت التلوثات سامة ومرتبطة بأنواع أخرى من التلوث.
  7. التفكير السلبي والتعرض للانفعال بسرعة والغضب السريع لا يساعدان على تهدئة الانفعالات، وخاصة في غياب الأشجار والنباتات الخضراء.

تلوث الأرض

يُطلق على التلوث الذي يصيب التربة ويؤدي إلى تدهورها اسم تلوث التربة، وهو نوع خطير من التلوث مثل الأنواع الأخرى، إذ يؤثر على التربة التي تتغذى عليها النباتات والأشجار التي يعتمد عليها الإنسان والحيوان في الحصول على الغذاء.

تعد التربة الطبقة السطحية المرئية من القشرة الأرضية، وتعتبر من أنواع التربة الأكثر خصوبة بالنسبة للتربة الطينية أو الزراعية.

تُعد التربة ملوثة إذا حدث اختلال في عناصرها أو مكوناتها الطبيعية، بدخول مركبات كيميائية أو فيزيائية أو عناصر غير قابلة للتحلل والتفتت إليها، أو بزيادة تركيز بعض العناصر الأصلية بمعدل ضار قد يكون زائدًا أو ناقصًا.

يوجد العديد من العوامل والأسباب والظواهر التي تؤدي إلى تلوث التربة أو الأرض، وتنتج عن ذلك أنواع مختلفة من التلوثات، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي يتعرض لها البشر والحيوانات والنباتات التي تتوقف عليها. وفي حالة انتقال التلوث من التربة إلى المياه، فإن ذلك يسبب مشاكل أخرى.

أسباب تلوث التربة:

  • تتضمن الإهمال العمد للتربة وإلقاء المخلفات فيها لتجريفها واستخدامها في البناء وغير ذلك.
  • يتم استخدام الرش الكيميائي للتخلص من الحشرات ومبيدات التغذية الكيميائية
  • المخلفات الغير قابلة للتحلل أو التجزئة.
  • تؤدي مخلفات المصانع السائلة وما تحتويه من مواد تنظيف وغيرها إلى قتل الأحياء الدقيقة الموجودة في التربة.
  • تؤدي فقدان التربة للمواد العضوية إلى تدهورها بشكل ملحوظ.
  • ويضر التربة الزراعية أوغيرها كذلك تكاثر الملوثات العضويةومنها: الإسفلت،وتسرب الزيوت والمركبات الفينولية
  • الغازات السامةومنها :ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان.
  • تشمل المواد المسرطنة والعناصر الثقيلة والأسبستوس والمركبات العضوية والمعادن السامة والزنك والكادميوم والزرنيخ.
  • مياه الصرف الصحي
  • يحدث التصحر بسبب العوامل الطبيعية مثل الحرارة والجفاف وندرة المياه.
  • التجريف أو الانجراف: يقوم المزارعون بقشط الجزء الخصب من التربة لأغراض مختلفة دون تعويض الفقد بمواد عضوية أو غيرها.
  • يحدث المطر الحمضي نتيجة تلوث الهواء والمياه، حيث يتبخران إلى الطبقات العليا لتشكيل السحب، ومن ثم ينزل المطر على شكل مطر حمضي الذي يلوث التربة ويؤثر على النباتات.
  • يتسبب التلوث الإشعاعي الناجم عن التجارب النووية والتفجيرات الذرية في تسرب الإشعاع إلى القشرة الأرضية، حتى إذا تم منع هذه التجارب باتفاقات دولية. وقد يصيب التلوث المياه الجوفية والمياه النهرية أو البحرية، مما يتسبب في آثار صحية خطيرة.
  • تتسبب التسربات النفطية من الوقود ومخلفات السيارات في تلوث التربة بالسوائل.
  • يهدد الرعي الجائر التربة بالتصحر والتفكك نتيجة لقضاء حيوانات الرعي على جميع أجزاء النبات وعدم إتاحة فرص النمو للنباتات.
  • يتم ري النباتات بالتغريق، ويتم الاحتفاظ بالماء بقدر ما يحتاجه التربة
  • يتم ترك بقايا الحرق كنوع من المخلفات على التربة، ويتم زيادة هذه الحرائق خاصة في المناطق الجبلية المخصصة للقمامة، مثل منطقة سندوب المنصورة.

أضرار تلوث التربة:

تعتبر التربة هي المصدر الأول للغذاء للإنسان، وتلحق أضراراً جسيمة بالإنسان إذا تعرضت للتلوث، وتختلف شدة الضرر ونوعه تبعاً للمواد الملوثة ولدرجة انتشارها، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق مثل الحيوانات القابلة للأكل، أو عن طريق التسرب عبر المياه المستخدمة للشرب دون تنقية وغير ذلك.

يمكن أن نحصر هذه الأضرار في:

  1. الأمراض الخطرة
  2. التسمم الغذائي
  3. الوفاة السريعة المباشرة.
  4. تلوث الغذاء
  5. تلوث البيئة الهوائية والنباتية
  6. غير صالحة للزراعة وفاقدة لجزء مثمر من الأراضي

القضاء على تلوث البيئة تلوث التربة:

  • عدم قطع الأشجار وزراعة أشجار بديلة وإنهاء عمليات القطع الحالية.
  • يتضمن ذلك تنظيم عملية الرعي وتخصيص أماكن محددة للرعي، مع الاهتمام بالتنظيم الطبيعي لها بما لا يؤذي النباتات ويساعدها على النمو والتكاثر مرة أخرى.
  • يتم التحكم بالكثبان الرملية سواءً بزراعتها أو باستخدام طرق خاصة لمنع تحركها.
  • يمكن الحد من عمليات انجراف التربة عن طريق بناء الجدران الاستنادية، وخاصة في المناطق الوعرة .
  • تُنشئ السدود لعرقلة وامتناع وتخفيف شدة تدفق المياه في الأنهار، وللحد من التآكل .
  • حماية الغابات من الرعي الجائر والتحطيب والقطع ومخاطر الحرائق..
  • يجب التخلص من النفايات الصلبة باستخدام طرق واستراتيجيات مخطط لها بشكل جيد، وبالتعاون الدولي أو الداخلي، وذلك لتجنب الأضرار البيئية.
  • يجب تجنب استخدام مياه الصرف الصحي ومياه صرف المصانع دون معالجتها لري النباتات.
  • يجب تنظيم وتقليل استخدام المبيدات الكيميائية للعثور على بدائل أفضل .
  • تستخدم المكافحة الحيوية باستخدام الكائنات الحية للحد من الأضرار التي تسببها بعض الكائنات الحية الضارة على الإنسان والحيوانات والمزروعات .
  • تحدّ القوانين والتشريعات التي تحظر التلوث بشكل عام سواء في الهواء أو الماء أو التربة، وتلزم أصحاب المصانع بالامتثال لهذه القوانين .
  • تشجيع البحوث العلمية المتعلقة بمكافحة التلوث على جميع المستويات.
المصدر: ويكبيديا بتصرف

التلوث الأخلاقي

التلوث الخلقي من مظاهر تلوث البيئة | موسوعة الشرق الأوسط

الخلق هو نمط من الصفات المرغوبة والمحببة للنفوس، والتي تعمل على الحفاظ على كل ما هو جيد وتجنب الضار، والأخلاق هي عنوان التدين الحقيقي إذا اقترنت بها، ومن خلالها يمكن الحكم على بقية الأنشطة التي يقوم بها الفرد.

تتأثر حياة الفرد وتعاملاته وسلوكياته بشكل سلبي دون وجود الأخلاق، بما في ذلك في عباداته، فلا يجوز له أن يكذب إلا فيما حلله الإسلام لتحقيق مصلحة ما، ويجب عليه الامتناع عن القذارة وعدم رمي المهملات أو أي شيء آخر في الشوارع أو في غير الأماكن المخصصة.

إن الأخلاق هي المحرك الذي يحث على التصرف، ويمكن أن تنبع منه مدى الحفاظ على البيئة، وهذا ما يتم تشجيعه في الإرشاد النبوي، حيث يوصى بتجنب الإسراف في استخدام الماء حتى للوضوء، وكذلك يوصى بحسن الخلق وتعدد فضله وأهميته، وذلك لأن الأخلاق تؤثر في جميع جوانب الحياة والمجالات، وبالتالي يجب تعزيزها وتنميتها في الشباب.

مظاهر التلوث الأخلاقي:

سوء الخلق بكل أنواعه المعنوية والمادية مثل:

  1. الجرائم المادية.
  2. العقوق
  3. التلويث والإتلاف والتخريب
  4. التدخين والإدمان والبذائة اللفظية وغيرها.
  5. الفشل والرسوب
  6. الحدة والانفعال وسرعة الغضب
  7. إهمال القيم الإنسانية والدينية
  8. الشدة والقسوة والبخل
  9. الموضة والتفيقه والغيبة والنميمة
  10. القتل والسرقة والزنا والكبائر
  11. التنابز بالأخلاق والإساءة في الكلام، مثل الشتم والسب والقذف والتشهير والتحرش، يعد سلوكًا غير مقبول
  12. تلوث البيئة
  13. كثرة المتسولين بلا أي حق
  14. جرائم القتل لأجل الاتجار بالأعضاء
  15. الأمراض النفسية الحادة والبسيطة
  16. كثرة الالحاد والشذوذ

أسباب التلوث الأخلاقي:

تلوث البيئة التلوث اللخلاقي تبادل المفاهيم | موسوعة الشرق الأوسط

  • تبدل المفاهيم وتعكس الحق باطلاً والباطل حقاً
  • سوء التربية وعدم التعامل السليم مع الأطفال
  • عدم التدين والانشغال بالتفاهات والأفكار السطحية والتفاهات وراء الجري وراءها
  • القدوة السيئة
  • المجتمع المحيط الفاسد خلقيا وسلوكيا
  • يعتبر غياب الرقابة الحكومية وعدم اتخاذ أي إجراءات لإصلاح الأخلاقيات المجتمعية هو السبب وراء تدهورها
  • ينتشر انتشارًا واسعًا الجرائم التعليمية والفساد في المجال التعليمي بسبب غياب الدين كمادة مقررة مهمة للنجاح والفشل.
  • الصحبة السيئة او رفقة السوء
  • يعاني الموردون من عدم وجود عقوبات بسبب توريد منتجات تالفة أو فاسدة مثل السجائر أو المخدرات أو الكحول أو غيرها.
  • ينتشر الغش ويشجع عليه تعليمياً وتجارياً في السلع والبضائع وحتى في الأدوية.
  • يشمل التهرب من الضرائب وتجميع الثروات في يد قلة من الناس ونهب المال العام
  • التجسس
  • يتمثل انتفاخ البطن في عدم الشعور بالمسؤولية والسيطرة على الأطماع وسهولة التهمة
  • يتمثل الانفلات من تعاليم الدين والرغبة فيه في الرفض الصريح لتلك التعاليم، وهذا ما يتضح بوضوح في وسائل الإعلام والسياسة ويتجلى في سلوك الناس في كل مكان.
  • عدم الإنكار لتلوث البيئة والعمل على زيادته بشكل فردي أو جماعي دون التخلص من النفايات أو معالجتها.
  • يؤدي السعي خلف المال والتهاون في كل شيء من أجله إلى الكثير من المشاكل.
  • تتضمن الآثار السلبية لتفشي الفساد والرشوة والاعتداءات على النساء، وكذلك تثبيط الشباب ووضع معوقات في طريق زواجهم وتراكم الأسر.
  • يتمثل المحاربون ممن يحاربون الداعية إلى الله، ويحاربون الحق في وجه السلطان الظالم، ويتمسكون بالسلطة والوظيفة، ولا يقومون بأداء الأعمال بإخلاص.
  • قد تؤدي البطالة إلى فقدان المهارات اللازمة لأداء أي عمل في سوق العمل.

أضرار التلوث الخلقي:

  1. تتسبب الفساد المجتمعي وتدهور الأوضاع في وصول الدول والأمم إلى حافة الهاوية
  2. يتم التحكم في الأغلبية من قبل الأقليات الفاسدة، دون وجود قرار أو سلطة فعلية للتبعية الداخلية والخارجية
  3. يتم محو الهوية الإسلامية التدينية من النفوس وجعلها عرضة للنفاق الأصغر والأكبر
  4. إن التعود على الفساد وجعله جزءًا من الروتين اليومي وعدم الاعتراض على المنكر وعدم الأمر بالمعروف، وهو ما يسمى بالتفلت الديني
  5. الأمراض النفسية والعضوية الناتجة عنها بكثرة.
  6. يفتح المجال للهجوم الخارجي دون أي مقاومة
  7. لا يمكننا اتخاذ القرارات المصيرية والاقتصادية بإرادة حرة
  8. الفقر المتكرر والكلام الكثير ونقص العمل وضعف الإنتاجية وسوء الجودة.
  9. يتضمن الإهمال العبادات والتدبر والتأمل والبحث العلمي وسهولة نشر الإشاعات
  10. ينتشر الإرهاب والتعصب العنصري والطائفي والاجتماعي والديني والحروب القبلية وزيادة الانتقامات الثأرية وسيل من الدماء للأبرياء.
  11. يتسبب الاستهلاك الزائد والإهدار في الخسارة مقابل ضعف التصنيع أو التصدير
  12. ضعف الشباب في الأبنية الجسمانية وعدم قدرتهم على تحمُّل مقدمات الجهاد في سبيل الله، أو عدم القدرة على الأداء أو التطوع فيه.
  13. قطع العلاقات الاجتماعية بين الأهالي وانتشار البغض والتفرق والاختلاف هي عوامل تضعف الأسر وبالتالي الدولة بأكملها.

القضاء على التلوث والتلويث البيئ

القضاء على التلوث تلوث البيئة | موسوعة الشرق الأوسط

للتغلب على تلوث البيئة بكل أشكاله، يتطلب الأمر تعاونًا كاملاً بين الأفراد، سواء كانوا صغارًا أو شبابًا أو مراهقينًا أو كهولًا أو مسؤولين أو مؤسسات وغيرها، للعمل على حل هذه المشكلة، بالإضافة إلى التعاون الدولي في هذا المجال والاتفاقيات الآمنة بين جميع الدول للحد من التلوث والتعامل مع أي نوع من أنواع التلوث البيئي.

ويمكن أن تكون هذه الصور الإيجابية في :

دور الشباب والصغار والأفراد:

  1. يجب عدم رمي النفايات في الشوارع وحفظها في أكياس بلاستيكية مخصصة حتى يتم التخلص منها في مكان مناسب للقمامة.
  2. يجب تجنب استخدام الكثير من المواد المعلبة والاهتمام بإعادة استخدام ما يمكن إعادة استخدامه، وفي حالة عدم الرغبة في ذلك يتم جمعها في مكان مخصص وبيعها لتجار الخردة والمشترين بالكيلو.
  3. يمكن استغلال البقايا الورقية من خلال جمعها وفصلها عن المخلفات الأخرى.
  4. الاشتراك في الأعمال التطوعية للحفاظ على نظافة البيئة، أو المشاركة في المبادرات الجماعية لتنظيف الشوارع وزراعة الأشجار ورعايتها.
  5. عدم إتلاف موارد الدولة يشمل المصابيح وأماكن رمي القمامة المعدنية وعدم سرقتها أو إتلاف موارد الدولة العامة مثل القطارات والسيارات العامة وغيرها.
  6. يجب تجنب الاستحمام في الأنهار التي يشرب منها الناس، والاكتفاء بالاستحمام في المياه المالحة الموجودة في المصايف.
  7. يجب عدم الكتابة على الحوائط والأسوار والمناطق الخاصة والعامة بأي ظرف من الظروف
  8. يتطلب التخلص من التطرف الاستناد إلى الأخلاق الفاضلة والمبادئ الإسلامية الصحيحة، والسعي الجاد والمخلص في الحصول على العلم الشرعي والدنيوي.
  9. التحلي بالروح الرياضية
  10. ترك الأصدقاء السيئين والتدخين والإدمان يسبب ضررًا بيئيًا وصحيًا ودينيًا ويعد خطيئة.
  • دور الأسر والمؤسسات والحكومات:

  1. تتطلب وجود قواعد تنظيمية داخل الأسرة أو المجتمع مكافأة وعقاب من أجل الالتزام بها، ويتبع الأفراد داخل كل مجتمع هذه القواعد التي ترتبط بشكل كبير بالحفاظ على البيئة.
  2. يجب التعاون مع الدول في مجال إعادة تدوير المخلفات وإعادة استخدامها، والاهتمام بالصناعات التي تعمل في هذا المجال.
  3. سيتم فرض غرامات ومراقبة صارمة على المخالفين للقانون فيما يتعلق بالقمامة، بعد توفير مصدر ثابت في كل قرية وحي لجمع القمامة، وتعزيز دور المجالس المحلية والعمل على زيادة فعاليتها في هذا الصدد.
  4. يجب أن يكونوا نموذجًا في الأخلاق والحفاظ عليها، وتخصيص جزء تعليمي عملي لتطبيق الأخلاق وتقييمه يشكل جزءًا من النجاح أو الفشل.
  5. يتضمن العمل على تعزيز نشاط المؤسسات التطوعية في هذا المجال وتمويلها من خلال دعم الدولة.
  6. يتطلب العمل على الاهتمام بالبيئة تنفيذ إجراءات إصلاحية حقيقية من الدولة والمسؤولين.
  7. يجب ترك الأمور السطحية والتفاهات، فالبيئة النظيفة هي العامل الأساسي في رفع الإنتاجية وتحقيق التنمية الاقتصادية الفعالة والتعامل مع أزمات الدولة والأسرة بشكل حقيقي إذا تم الاهتمام بها وفقًا للمعايير الإسلامية الصحيحة.

  الإسلام ومحاربة التلوث

حماية البيئة في الإسلام | موسوعة الشرق الأوسط

تُعد تلوث البيئة خطرًا دنيويًا يؤثر على النفس البشرية ويؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للإنسان وغيره، ويحرم الإسلام إيذاء النفس والآخرين، حتى في حال التعامل مع المخالفين في العقيدة وأهل الذمة.

حرم الإسلام كل ما من شأنه إهلاك الحرث والنسل أو إفساد الأرض، كما منع إهلاك النفس، ويشمل ذلك الإصابة بالأمراض الناجمة عن الملوثات الممرضة، ومنعنا أيضًا من التمارض لتجنب الإصابة بالأمراض والوفاة.

كما يجب التأكيد على النظافة والطهارة في جميع الأوقات، خاصة في العبادات، حيث يشرع الاغتسال بعد الزواج وبعد العادة الشهرية للنساء، والغسل بعد التحول من الكفر إلى الإسلام، والوضوء قبل الصلوات، وتنظيف الشعر، والتحذير من البصق في الطريق وعدم قضاء الحاجة في المساجد أو في أماكن تجمع المسلمين .

يمنع أيضًا التبول في المياه الراكدة أو غير المتحركة، ويتمنى عدم دخول الأراضي الملوثة بالأوبئة مثل الطاعون وغيرها، ويحذر السكان المقيمين في تلك المناطق من الخروج منها لتجنب انتشار الأمراض المعدية.

وفي الحروب نهى عن قتل الضعفاء من الشيوخ والنساء والأطفال، كما نهى عن قطع الأشجار وتدمير الممتلكات، ونبه على ضرورة زراعة الأشجار وتعميرها حتى في وقت الكوارث، حيث قال: `إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل`

النهي عن الإسراف في الطعام والشراب والتبذير فيه، قال تعالى: “وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”

كما نهى عن التلوث الخلقي بجميع أشكاله، وحث على إعطاء الطريق حقه من خلال تجنب النظر إلى المحرمات وإيذاء الآخرين والتحية وغيرها

وقد نهى الإسلام أيضا عن الإفساد :

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه تعظيما وترجيا، فإن رحمة الله قريبة من المحسنين.

أشار الله سبحانه وتعالى إلى أن سبب ظهور الفساد في الأرض يرجع إلى التغيير والتبديل والإهمال والتلوث الذي يقوم به الناس:

فساد ظهر في البر والبحر بسبب أعمال الناس ليعاقبهم ببعض ما فعلوا، عسى أن يتوبوا.

وحرصا على تنفيذ العدالة والحفاظ على النظام في الأرض، ربط الذكر بالقتل العمد كما ذكر في قوله تعالى:

لذلك كتب الله على بني إسرائيل أن من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. وقد جاءتهم رسلنا بالدلائل الواضحة، ولكن كثيرا منهم كانوا مسرفين في الأرض

يوضح النبي صلى الله عليه وسلم فضل من يزيل الأذى عن الناس بمثال حي، قال: “رأى رجل غصنا شائكا على الطريق، فرفعه، فشكر الله له، فغفر له

المصدر*: حبل الله 

الاستفادة من المخلفات:

إعادة استخدام المواد وتفكيكها عن بعضها البعض مهم جداً لمكافحة تلوث البيئة وتحقيق أرباح إضافية من المواد الاستهلاكية، وذلك من خلال إعادة تأهيلها بالطرق والعمليات المناسبة لتصبح صالحة للاستخدام مرة أخرى، ويتطلب ذلك الخبرة والفهم للطريقة والأسلوب والمواد الإضافية اللازمة لتحويل هذه المواد المهملة إلى منتجات جمالية فعالة.

يمكن أن يكون التلوث البيئي بحجم كبير أو صغير، ويساعد إعادة التدوير على تقليل حجم التلوثات وإنتاج منتجات أخرى ذات فوائد اقتصادية.

يقوم الغربيون والصينيون بإعادة تصنيع منتجاتنا المخالفة التي يستوردونها، ثم يعيدونها إلينا كمنتجات باهظة الثمن ليستفيدوا مرتين.

لماذا لا نستغل مخلفاتنا ونبدع ونوفر التكاليف المتعلقة بشراء الأشياء الزائدة والتي يمكن بسهولة استبدالها بأشياء أهم بكثير.

الأمر بسيط ولكنه يتطلب العزيمة والمثابرة وعدم الانجرار وراء التقاليد السخيفة والتكبر الذي يحجب عن الحق ويسلب مصدر دخل قد يغير حياتك إلى الأبد، وعلى العلماء فإن أكبر الناجحين الأثرياء بدؤوا حياتهم بأبسط الأشياء التي لا يمكنك تصور نجاحهم بها.

يُمكن العثور على سير شخصيات كثيرة على الإنترنت، وستجد بعضها مدهشاً.

إذا كنت قادرًا على العمل ولديك العقل والإدراك الكافي لربط الأشياء ببعضها، وتمتلك مبلغًا بسيطًا من المال، يمكنك البدء في الاستثمار في مشروعك الخاص بمواد خام بسيطة ومتوفرة وربما مجانية، بدون تكلفة باهظة. فقط عزم وصبر واحتراف عملك وتعلّم وتابع الجديد والخبرات المنافسة وكيفية عملهم، وستنجح بإذن الله بدون الاستسلام أو التراجع، وعندئذ ستفرح ويكرمك الله من فضله.

الحد من تلوث البيئة إعادة التدوير | موسوعة الشرق الأوسط

 

  • الزجاج

  • يمكن استخدام البرطمانات الزجاجية لحفظ المربى المنزلي، أو البهارات المختلفة، أو الصلصة، وذلك لتجنب تلوث البيئة.
  • يمكنك الاطلاع على هذه الصفحة لاختيار أنسب الطرق لإعادة تدوير الزجاج وكيفية الاستفادة منه من هنا
  • يمكن استخدامها لإضفاء لمسة جمالية على الديكورات من خلال الإضاءة الملونة تمامًا كأباجورة. ويمكن الاطلاع على هذا الموضوع من هنا
  • العضوية

  1. يمكن استغلال النفايات العضوية لإنتاج الأسمدة العضوية التي تحتاجها التربة بدلاً من استخدام المواد الكيميائية
  2.  يمكن أن ينتج كل طن من المواد العضوية المخمرة بطريقة منظمة في هاضمات خاصة بين 200 و 250 كيلوواط من الكهرباء يوميًا.
  3. يتضمن تغذية الحيوانات استخدام مخلفات مختلفة مثل قش الأرز وأتبان القمح والشعير والفول والعدس والبرسيم والحمص، وحطب الذرة وقوالب الحبوب، وعروش نباتات المحاصيل الزراعية والخضر .
  4. تستخدم أعلاف الدواجن عادة في تغذية المواشي الأخرى.
  • الأوراق

 

  1. استخدام الصالح منها في التجميل بالاوريغامي
  2. تكوين منتجات ورقية قوية بمظهر مناسب  كمثال لطي الملابس عليها وتحسين شكلها عند البيع، او جعلها كأغلفة لمشاريع أخرى كصناعة أجندة المكتب وهكذا ويمكنك الإطلاع على مشروع في هذا المجال من هنا أو يمكنك مشاهدة الفيديو التالي : تدوير الورق المستعمل في المنزل
  • البلاستيك

يمكن استخدام العلب البلاستيكية التي تأتي كفوارغ للزجاجات الغازية أو زجاجات المياه أو حتى الناتجة عن استخدام جراكن الوقود وغيرها في العديد من الاستخدامات المختلفة، بما في ذلك وليس على سبيل الحصر :

يمكن استخدام المكانس اليدوية الريفية البسيطة في صناعة أشكال زخرفية وتجميلية مثل دبابيس الشعر، أو صنع حافظات الحبوب، كما يمكن الاستفادة منها في صنع حاملات للأقلام أو الهواتف المحمولة أثناء الشحن، ويمكن إعادة تدويرها في صناعة المواسير العامة للصرف أو في صنع أصيص الزراعة المنزلية وغيرها من الاستخدامات

قد يفيدك أن تطلع على هذا الموضوع من هنا أو هذا الموضوع من هنا

توجد الآلاف من الاقتراحات على موقع يوتيوب حول استخدامات إعادة تدوير البلاستيك بأشكال واستخدامات متنوعة.

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى