البيئةعلوم

بحث شامل عن البيئة وأنواعها وتعريفها

البيئة 1 | موسوعة الشرق الأوسط

البيئة هي الإطار الذي نحيا فيه، ومن خلال معطياته الربانية نستطيع أن نحقق الاحتياج البدني والنفسي لأداء أدوارنا التي خلقنا لأجلها في الحياة ، فمن البيئات المحيطة نكتسب الغذاء من الزراعة ونمو النبات والأشجار نأخذ منهما غير الغذاء الهواء النقي بصناعة متجددة للأكسجين اللازم لإبقاء الرئتين في حالات توازن وتأقلم طبيعي ،ومنها نحقق المأوى والملبس والمشرب، ونتحصل على الغذاء من اصطياد وتربية الحيوان القابل للأكل وكذلك الطيور والبحريات المختلفة.

خلق الله تعالى كل هذا وأكثر للبشر في بيئة نقية وهادئة ومتوازنة، ولكن بسبب تكاثر البشر وسوء سلوكهم ظهرت الأمراض والملوثات التي تسببها، وتفشى الأوبئة وعوقب البشر بالتغيرات التي تؤذيهم. ويمكن الحصول على المزيد من التفاصيل في مقالنا على موسوعة .

 أنواع البيئات

  1. بيئة إنسانية اجتماعية

يعني هذا المصطلح الوسط الذي يتفاعل فيه الإنسان مع نظرائه، ويقومون بأنشطتهم وأدوارهم، مع العوامل الحياتية التي تحيط بهم.

تشمل هذه البيئة الثقافة والصحة والغذاء والزراعة والصناعة والتجارة وأنماط السلوك وغيرها من الخصائص والطبائع التي ترتبط بالبشر.

  1. بيئة حيوانية

وهو البيئة المحيطة بالحيوانات، سواء كانت طائرة أو زاحفة أو رباعية الأطراف أو ثنائية الأطراف، وطرق تغذيتها وعيشها

  1. بيئة بحرية سمكية

تعني هذه المصطلحات بيئة البحر والظروف المتغيرة فيها، بما في ذلك الأنماط الحياتية للكائنات البحرية وطرق التنفس والعيش وقوانين الطفو والصيد وغير ذلك مما يتعلق بالأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وكذلك تشمل حركة السفن والقوارب وتأثير التيارات البحرية، وأسباب غرق المدن والسفن في مناطق معينة مثل مثلث برمودا.

  1. بيئة نباتية وشجرية

تشمل البيئة الزراعية جوانب كثيرة من التطور والنمو والاستفادة والحماية والتأثيرات السلبية، وتعتبر مهمة للتكامل مع البيئات الأخرى لتشكيل عالم بيئي شامل يخدم الحياة.

وتصنف أحيانا بتصنيفات أخرى (بيئة طبيعية، بيئة بيولوجية، بيئة اجتماعية، البيئة المشيدة أو البنائية)

  • تعرف البيئة الطبيعية على أنها تلك التي وجد الإنسان فيها بدون أي تدخل أو سبب منه، وتشمل عالم الحيوانات والنباتات والأسماك والطقس والتغيرات المناخية والغلاف الجوي وما حول النجوم والكواكب وغيرها.
  • تتضمن بيئة الطبيعة البيولوجية لكل كائن حي العوامل التي تؤثر على تكوينه العضوي، ونمط غذائه، وعمليات التكاثر، والصحة والمرض، وأشياء أخرى ذات صلة.

البيئة البنائية المشيدة

  • تشمل التشييدات المعمارية التي يقوم بها الإنسان منذ القدم وحتى الآن، النمط الاجتماعي والثقافي المرتبط بالإنسان وطرق استغلالها لخدمة المجتمع.
  • يتعلق هذا بالاستخدامات المختلفة للأراضي الزراعية والمباني، وتنقيبات الآبار في الصحاري للبحث عن النفط أو المياه الجوفية، بالإضافة إلى المصانع والمنشآت الصناعية بكافة أنواعها ومستودعاتها وغيرها من المرافق.
  • يجب أن لا نغفل أيضًا دور المباني الخدمية والدينية والسكنية والاستثمارية التجارية، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، بالإضافة إلى الوحدات الفندقية السياحية وغيرها.
  • تدخل البيئة الأثرية والتاريخية ضمن مجال التشييد والعمارة، وعلى الرغم من أنها قديمة، إلا أن دراستها والاكتشافات التي تتم حولها، وكيفية صمودها لفترات طويلة من السنين مع العوامل الجوية والتغير البشري مهمة جدًا.

خصائص البيئة الطبيعية

  • تمثل البيئة الطبيعية الأساس لكل البيئات، حيث تشمل المحيط الحيوي الذي يتضمن الأنماط الحيوية الطبيعية التي خلقها الله تعالى لتعزيز الأرض للاستخدام البشري والكائنات الحية الأخرى التي خلقها الله لأداء دورها في العبادة والبناء، حتى يأتي وقت نهايتها المحدد من قبل الخالق.
  • وبذلك، تؤدي التغيرات في المناخ والفروقات في التضاريس والجغرافيا والحالات الجيولوجية الداخلية والفروق في الطبقات والقشور الأرضية والظواهر البركانية تحت الماء وفوقها إلى التنوع البيئي الذي نشهده.
  • يعد الغلاف الخارجي وطبقاته ومتغيرات الأرض من الغازات وأضرارها على الأوزون وما حوله، بالإضافة إلى التغيرات النجمية والشهب والنيازك ودراسات التربة وغيرها للكواكب الأخرى، من العوامل الأساسية الطبيعية للبيئة.
  • يتم تقسيم بيئة الدراسة إلى مكونات من خلال تقسيم دقيق لتسهيل الفهم للطلاب.
  • إنها تشكل متكاملًا من الغلاف الجوي والمائي الذي يشكل أعلى نسبة على الأرض، بما في ذلك اليابسة وتضاريسها وظروف الكائنات الحية عليها، فضلاً عن الكون الخارجي والمجرات والأكوان الأخرى.

مميزات البيئة

  • التوازن والخضوع للقوانين الربانية الكونية التي تنظم الحياة على الأرض لجميع الكائنات، بما في ذلك الفيروسات التي لا تُرى إلا تحت المجهر.
  • الانتخاب الطبيعي يعني بقاء الأقوى وهلاك الضعيف، فالأقوياء يبنون ويتحملون ويطورون مسيرة الحياة بالنسبة للكائنات الحية، أما في البشر فلا يتم قياس القوة بعوامل الثراء والسلطة، بل بقوة الحق والاعتقاد الصحيح. ولذلك، يرث الأرض الأشخاص الصالحون ويهلك الطغاة.
  • يتم توزيع الليل والنهار بالتساوي على مدار الساعة لتغطية كامل سطح الأرض الكروي والتعاقب بين الراحة والعمل.
  • تسبب التغيرات الجغرافية والهزات الأرضية اهتزاز الجبال كما لو كانت سحبًا.
  • تتمثل العقوبات الإلهية للمخالفين والملحدين والمعاندين والكفار والمذنبين في درجة وشدة مخالفتهم، وقد تشمل ذلك الفيضانات والتسونامي والانهيارات الأرضية وتكون الحفر العميقة التي لا يوجد لها سبب واضح لدى البشر.
  • يكون الجزاء مماثلاً لنوع الجريمة، فمن يرتكب جريمة القتل يعاقب بالقتل، ومن يقترف جريمة الظلم يُعاد عليه ظلمه، ومن يتمرد ويكفر يعاقب بالتمهيل أو العقاب الفوري بحسب ما يراه القضاء وعلمه الله بالغيب وما في الصدور.

التغيرات البيئية بفعل الإنسان والأثار المترتبة عليها

  • نزل الإنسان على الأرض لأول مرة عند نزول آدم وزوجته بعد أن أخطأا في مخالفة الله، وبدأت حياة البشر على الأرض بالتكاثر والتناسل.
  • في العصر البدائي للإنسان كانت الظروف المحيطة به غير آمنة، ولذلك كان يلجأ إلى استخدام ما يجده ويستغله لراحته وضمان عيشه بإذن الله تعالى.

هنا بدأ التغير في البيئة مع تعاقب البشر واختلافات التفكير والميول، حيث اكتشف النار وبدأ بحرق المخلفات، واكتشف طعام اللحوم المعدة بالطهي عليها، فأفرط في الصيد وقتل الحيوانات، وعرف قيمة الخشب فقطع الأشجار بدون زراعة بدائل لها، وظهر ما يعرف باسم:

التلوث البيئي

يعني التصحر اختلال التوازن الطبيعي في البيئة، حيث يتم إحداث نقص في أحد جوانبها بشكل زائد دون توفر بدائل تعويضية، مما يؤدي إلى تقليل العوامل الأخرى التي تعتمد على الجانب المفقود، وبالتالي يؤدي إلى تأثير سلبي على الكائنات الحية، سواء كانت بشرية أو حيوانية أو نباتية.

مراحل التلوث البيئي

يبدأ من تلوث غير ملحوظ وغير مؤثر

تستعيد الأنظمة الحيوية نظامها بسرعة في هذه الفترة، حيث يتم استعادة التوازن الطبيعي.

ثم يتدرج مع الإهمال البشري لدعم البيئة إلى :-

تلوث خطر

زاد تدخل الإنسان بدون بدائل على المخلوقات الطبيعية، على الرغم من قدرتها على الحفاظ على توازنها بضغط طاقتها لتحقيق مستويات أعلى من الطبيعي المحدد لها.

يلي ما سبق التلوث الهلاكي المدمر

في حالات تدمير النفايات النووية وقطع الأشجار في الغابات دون اهتمام بالتصحيح أو تقديم بديل أو تقليل الأضرار الناتجة عن المشروعات، يفقد الإنسان القدرة على الحفاظ على التوازن البيئي، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض الوبائية الناجمة عن تراكم النفايات.

أنواع التلوث

  • تلوث الهواء

  • يحدث التلوث الهوائي بسبب العديد من المصادر، بما في ذلك العادم الدخاني من المصانع وأفران الخبز وحرق القش والقمامة والسحب الدخانية الناتجة عن التجارب العلمية ومركبات النقل المختلفة، وترك الجفاف على الطرق دون دفن.
  • يتغير تركيب الهواء الكيميائي من الأكسجين والنتروجين وثاني أكسيد الكربون وغيرهم، مما يجعل جزيئات الهواء تتحول إلى ملوثة وممرضة بدلاً من أن تكون صحية.
  • تلوث المساحة المائية

  1. تسبب نفايات اليورانيوم والقاذورات الناتجة عن تصريف المياه الصحية والتسرب أو الانفجار النفطي للمركبات في المحيطات في قتل وخسارة عدد كبير من الكائنات البحرية وتلوث المياه في تلك المناطق، مما يؤثر على الأحياء المائية التي تتغذى عليها الأسماك وتنتقل منها للبشر عند الصيد.
  2. تكمن خطورة التلوث المائي في انتقاله إلى التربة والنباتات التي تروى بهذا الماء، مما يؤدي إلى تلوث النباتات وتعطيل نموها أو نقل الملوثات لجسم الإنسان وتسبب المرض وربما الوفاة.
  • تلوث التربة

تتم هذه العمليات عن طريق تسرب النفط إلى الأراضي الزراعية وإفساد المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى التجريف والبناء الذي يلوث مصادر الغذاء الخصبة، وكذلك التصحر وتبوير الأراضي وجعلها مكبًا للنفايات، ويتسبب في تلويثها أيضًا المواد التي ترش على النباتات لتسريع نموها ولقتل حشرات الزراعة باستخدام المنتجات الكيميائية مثل الأسمدة ومبيدات الآفات وغيرها.

ويمكن أن تصنف الملوثات على أساس آخر كالآتي

  • تلوث طبيعي

يحدث هذا النوع من الكوارث، مثل انفجارات الباكين ونتائج هدم الزلازل والفيضانات المائية، بدون تدخل أو دخل مسبق من الإنسان.

  • تلوث صناعي

بسبب الإنسان ومشروعاته واستعمالاته الخطأ للبيئة

دور الأفراد في إعادة نقاء الطبيعة

يقال في القديم إذا زال السبب بطل العجب، وهذا يعني أن المسبب للأذى إذا قام بإصلاح ما أفسده واستمر في هذا النهج الإصلاحي، فإن الأمور سوف تعود إلى نصابها الطبيعي والصحيح الذي كانت عليه.

ويمكنُ أن يَتَعَلَّق هذا بالنطاقِ الاجتماعيِّ أيضًا، وليسَ حكرًا على المادَّةِ والبيئةِ فحسب

يلعب الفرد دورًا مهمًا في توازن البيئة، فدوره لا يقل أهمية عن دور المجتمع، ويمكن للفرد العمل على القيام بخطوات صغيرة لتحقيق هذا الهدف:

  1. تنظيم مكان إقامتك وفصل مخلفات الطعام.
  2. تخصيص موقع محدد للتخلص من النفايات العضوية من خلال الدفن أو استخدامها كعلف حيواني أو تعبئتها في أكياس مخصصة محكمة الإغلاق.
  3. تُنظف حفاظات الأطفال في المرحاض وتُترك لتجف ثم يتم التخلص منها في كيس مخصص.
  4. يمكن جمع العلب المعدنية والزجاجية والبلاستيكية وبيعها لتجار الخردة، أو إعادة التدوير وتصنيع منتجات أخرى تصلح للزينة.
  5. الامتناع عن التحين والجلوس مع المدخنين.
  6. إذا كنت مضطرًا لإتمام الحاجة في الشارع، فيفضل حفر حفرة عميقة وتغطيتها بشكل جيد والتيمم.
  7. يمكن المساهمة في تجميل الشارع ورصفه حتى بواسطة الإسمنت أمام المنزل وبجوار الجيران، وهذا يساعد على تقليل تطاير الغبار والتلوث الطيني خلال الأمطار.
  8. يساعد على إطفاء الحرائق وإخماد بقاياها وتنظيف مكان الحريق.
  9. إذا كنت مالك مصنع أو شركة، يجب استخدام فلاتر لتنقية الهواء وتحسين جودته، كما يجب معالجة مياه التصريف وعدم رمي المواد الصلبة في المياه، والأفضل دفنها في الصحراء على أعماق بعيدة.
  10. يجب عدم قطع الورود وإلقائها بالطريق، وإذا قطعت شجرة فيجب زراعة شجرة جديدة بدلاً منها، وينبغي تجنب كسر الأغصان لأنها تُنتج الأكسجين الذي نتنفسه.
  11. يجب الاهتمام بالنظافة والتنظيف في المحيط المحيط بالشخص ومساعدة من يفعلون ذلك، حيث أن النظافة تعتبر أفضل حل لمكافحة الحشرات والتلوث والأمراض.
  12. حافظ على استخدام أدواتك الشخصية وابتعد عن الأغراض الجماعية لأنها ملوثة وتنقل العدوى.

دور الحكومات في تطهير البيئة

تتحمل الحكومات والدول المسؤولية الأساسية في إنشاء القوانين وفرض العقوبات على المفسدين والخارجين على الأنظمة والمتجاوزين للقانون داخل المجتمعات.

تلعب الدولة دورًا أساسيًا في مراقبة الأفراد والمنظمات وتحقيق التوافق السياسي والتعاون للقضاء على التلوث، وذلك من خلال الإجراءات التالية:

  1. حافظ على الغابات للحفاظ على إنتاجيتها وتميزها.
  2. تتم إدارة المراعي الطبيعية بشكل جيد من خلال وضع أنظمة صالحة للاستخدامات المختلفة.
  3. يتطلب الحصول على أفضل عوائد من الأراضي الزراعية التعامل السليم معها والحفاظ على خصوبة التربة، ويمكن القيام بذلك بالآتي:
  • يجب تنويع المحاصيل بشكل متوازن في الدورة الزراعية.
  • تخصيب الأراضي الزراعية
  • تحسين التربة بإضافة المادة العضوية
  • محاربة انجراف التربة
  • مكافحة تلوث البيئة: نظرًا لأهمية تلوث البيئة بالنسبة للإنسان، فإن من واجبنا تشجيع الأبحاث العلمية لمكافحة التلوث بكل أشكاله.
  • يجب على القائمين على المشروعات وعلماء البيئة التعاون بشكل بناء لاحترام الطبيعة والقوانين الأصيلة لها، ولتخفيف التأثيرات السلبية المحتملة وتجنُّب المشكلات الجديدة.
  • تنمية الوعي البيئي: لا توجد حقوق دون واجبات مقابلها.
  1. يتم توفير وسائل نقل لتحويل مياه المصارف الحارة والخطرة إلى الأماكن المخصصة.
  2. الاهتمام بتطبيق الإرشاد الإسلامي في جميع جوانب النظافة والتعامل مع الحيوانات والنباتات والمباني والشيوخ والنساء والأطفال في الحرب والسلم.
  3. تشجيع حملات النظافة وتعزيز الوعي الثقافي حولها.
  4. يتضمن تطوير تقنيات السيارات للاعتماد على طاقة نظيفة، وزيادة حملات زراعة الأشجار ووقف هدم الغابات.
  5. يتضمن حماية البيئة، وعدم زرعها، في الدول الفقيرة أو القريبة منها، وتطبيق معاهدات حماية البيئة.
  6. يتم تحديث وتنظيم قوانين الرعي لتمكين النباتات من تجديد خلاياها والنمو مرة أخرى.
  7. يجب تجنب استخدام مخلفات الإنسان ومياه الصرف بدون معالجة عند ري التربة الزراعية.
  8. يعتبر البناء المصنعي على مصارف المياه الصالحة للاستخدام البشري أو الزراعة غير مسموح به.
  9. تأسيس هيئات خاصة للحفاظ على البيئة وتعزيز فاعليتها.
  10. يتضمن الدعم للجمعيات الخاصة التطوعية، وتشجيعها، وتذليل الصعوبات التي تواجه المحافظين على البيئة.
  11. يعتبر إدخال نظام أكاديمي يتعلق بالبيئة والحفاظ عليها جزءًا لا يتجزأ من أساسيات التخرج والحصول على الشهادة الجامعية، وعند التقدم للوظائف يتم ترسيخ عادات النظافة ومكافحة التلوث البيئي بجميع أشكالها لدى الطلاب منذ بداية المرحلة الجامعية وحتى في أنظمة العمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة.

علم البيئة

  1. علم يدرس التفاعلات بين العناصر الحية والغير حية في البيئة، ويعمل على فهم الكائنات الحية ودراسة محيطها وعلاقاتها مع بيئتها ومع الجمادات والنباتات والبشر.
    ظهر الاهتمام بالبيئة كضرورة ملحة لعلاج التلوث والكوارث التي نتجت عن تدمير الإنسان للبيئة وعدم التعامل السليم معها.
  2. نظرًا لأن البشر يعيشون في بيئة متشابهة ومترابطة بشكل وثيق ولهم دور في إحداث خلل في التوازنات البيئية، فمن الضروري أن تتعاون الدول وتفرض سياسات خاصة عليها. ويجب عقد مؤتمرات دولية تجمع بين أكثر علماء البيئة ذوي الخبرة والمهارة لاكتشاف حلول فاعلة للحد من تأثير التلوث البيئي والتصحر وعدم التوازن في الغازات في الغلاف الجوي، والتي أدت إلى ذوبان كتل الجليد في القطبين وتهديد العالم بكوارث غرق عالمية.

وقد تم تجزئة هذا العلم ليشمل أنواع البيئات

  • تم اكتشاف علم البيئة المائية والبرية والجوية، وعلم البيئة الحيوانية والنباتية، وأيضا علم البيئة الفردية والجماعية
  • لا يقتصر امتداد هذا المجال على مجال واحد بل تمتد إلى مجالات مرتبطة أخرى ضمن فروعه:
  • تتضمن علوم البيئة إدارة الحياة البرية، وعلم الغابات، وعلم بيئة المتحجرات، وعلم المحيطات، وعلم الجغرافيا الحياتية، وعلم تلوث البيئة، وعلم البيئة الفسيولوجي

من أقسامه الأخرى

يشمل علم الأحياء فروعاً مختلفة مثل البيولوجيا الخلوية والجزيئية ودراسة السكان والأنظمة البيئية ودراسة التجمعات والأوتوايكولوجيا والأيكوفيزيولوجيا والإيكولوجية السكانية وسيكولوجيا بيئة الخلية.

أهمية دراسة علوم البيئة

  1. ارتباطه بعلوم أخرى مثل:

تشمل العلوم الحيوية دراسة الحيوانات والنباتات، والكيمياء الحيوية، والوراثة، والسلوك، والإخسار، والفيزياء، وعلوم الكيمياء.

يدرس هذا المجال طبيعة البيئة التي يعيش فيها الكائنات الحية، وكيفية تفاعلها مع بيئتها، ويحدد البيئة المناسبة لكل كائن ويكتشف كيفية عمل الطبيعة وأنماط التفاعل الكيميائي أو الفيزيائي بين جميع الكائنات والبيئة وتأثير ذلك على الكوكب الأرضي.

أهم المصطلحات التي يمكنك أن تجدها في علم البيئة

تشمل المصطلحات البيولوجية التالية: المخلوق الحي، والجماعات الحيوية، والمجتمع الحيوي، والنظام البيئي، والمناطق الحيوية، والغلاف الحيوي، والنظام البيئي، والمجتمع الإحيائي، والموئل، وانتقال الطاقة، والمجتمع الناضج، وغيرها.

يمكنك متابعة أيضا :

بحث عن تعريف البيئة وانواعها

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى