الحالات المرضيةصحة

بحث حول البكتيريا والفيروسات

000 | موسوعة الشرق الأوسط

بحث حول البكتيريا والفيروسات بالتفصيل ، أيُّهما أخطر على الإنسان: يتساءل الناس عادةً: ما هي الأكثر خطورة، البكتيريا الضارة أم الفيروسات؟ وسنجيب على هذا السؤال في هذه المقالة، والذي يعد واحدًا من الأسئلة الشائعة بعد انتشار الأمراض الفيروسية مثل فيروس كورونا المستجد، وكلاهما يعتبر من الكائنات الضارة الرئيسية التي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض عندما تنتقل إلى جسم الإنسان، وهي أمراض معدية قد تنتقل من شخص مصاب إلى شخص آخر عن طريق اللمس وغيرها من الوسائل.

يوجد نوعان من الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهناك أنواع لا يمكن حصرها التي تصيب الإنسان والحيوان. ومن أهم الوسائل الفعالة لمقاومة انتقال هذه الكائنات إلى الإنسان هو الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل غسل الأيدي بالماء والصابون وتنظيف الخضروات والفواكه بشكل جيد قبل الأكل، وذلك يساهم بشكل كبير في التخلص من هذه الكائنات التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وفي هذا المقال المقدم من موسوعة، سنتعرف على النوع الأكثر ضررًا على صحة الإنسان

بحث حول البكتيريا والفيروسات

من أجل الإجابة على السؤال المطروح، يتطلب ذلك أولا فهم الفرق بين البكتيريا والفيروسات، وسنقدم لكم ذلك من خلال ما يلي:

البكتيريا

  • تعتبر خلية وحيدة الخلية من بين الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر، وتحتوي داخلها على المادة الوراثية الحلقية الشكل، ولكنها لا تحتوي على نواة، وعلى الرغم من أن جميع أنواعها ليست ضارة، إلا أن هناك أنواعًا من البكتيريا النافعة التي يحتاجها جسم الإنسان في بعض أعضائه مثل المعدة، حيث تساعد في تعزيز عملية هضم الأطعمة، ويمكن للبكتيريا البقاء على قيد الحياة دون الحاجة إلى الانتقال إلى جسم حي، وتعيش البكتيريا عادةً مع مجموعات أخرى من الخلايا البكتيرية.
  • عندما تنتقل البكتيريا إلى جسم الإنسان، تتسبب في العديد من الأعراض التي تشبه أعراض الفيروسات، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تدوم لفترة أطول في بعض الأحيان مقارنة بالفيروسات، بالإضافة إلى العطس وظهور التهابات الجلدية.
  • تنتقل البكتيريا عن طريق اللمس أو تناول الطعام والشراب الملوث بها، ويمكن التفريق بين العدوى البكتيرية والفيروسية باستخدام فحوص البول أو الدم. ويتم علاج العدوى البكتيرية عن طريق استخدام المضادات الحيوية التي تقضي على الخلايا البكتيرية، وتتوفر هذه المضادات الحيوية بأشكال مختلفة، مثل البكتيريا الحلزونية والكروية والعصوية.

الفيروسات

  • تعتبر الفيروسات كائنات دقيقة أصغر حجمًا من البكتيريا بمائة مرة، وتتكون من ثلاثة عناصر أساسية وهي: الغلاف البروتيني الذي يحيط بالفيروس، و”الكابسيد” الذي يشكل هيكل الفيروس، بالإضافة إلى الحمض النووي الذي يتحكم في نشاط الفيروس ويحمل جيناته الوراثية.
  • في بعض الأحيان، تتعرض الكائنات الحية للعديد من الطفرات في خصائصها الوراثية أثناء التكاثر، مما يؤدي إلى إنتاج سلالات جديدة مختلفة عن الأنواع السابقة لها، ولكن يشكل هذا الإنتاج الجديد خطرًا على حياة الإنسان بسبب كونه سلالات متحورة لا يتوفر لها العلاج المناسب، مثل كورونا “كوفيد-19.
  • لا يمكن لخلايا الفيروسات البقاء على قيد الحياة بدون انضمامها إلى جسم حي، سواء كان إنسانًا أو حيوانًا، حيث تحفز الأجسام الحية الفيروسات على تعزيز نشاطها والتكاثر، وكذلك الخلايا البكتيرية التي تحفز نشاطها فور انتقالها إلى جسم حي، ويتسبب كل منهما في الضرر للإنسان ولا يوجد منهما أنواع مفيدة مثل البكتيريا.
  • هذا الفيروس يؤثر على الجلد والمعدة والكبد والمخ، وليس فقط على الجهاز التنفسي، ويتم نقل العدوى باللمس أو الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين، ولا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية المستخدمة لعلاج البكتيريا. تختلف طرق علاجه حسب نوع المرض الذي يسببه، وتتضمن بعض الأدوية المضادة للفيروسات التي تقلل من نشاطه، وإذا كان جهاز المناعة ضعيفًا وغير قادر على مقاومة الفيروس فقد يحدث الإصابة.

ويمكن استنتاج من ذلك أن خطورة البكتيريا والفيروسات تعتمد على نوعهما ونشاطهما. فبعض البكتيريا يمكن أن تتحول إلى أمراض مزمنة وأوبئة مثل الكوليرا التي قد تزيد من احتمالية الوفاة إذا تضاعفت، بينما بعض الفيروسات يمكن أن تتحول إلى أمراض مزمنة أيضًا، مثل فيروس إيبولا الذي يُعَدّ واحدًا من أخطر الأوبئة التي ظهرت في السنوات الأخيرة.

مراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى