الحالات المرضيةصحة

اين تقع الغدة الدرقية

اين تقع الغدة الدرقية | موسوعة الشرق الأوسط

اين تقع الغدة الدرقية

تعرف الغدة الدرقية بأنها غدة صماء تفرز الهرمونات في الدم، وتساعد على حرق الطعام وبالتالي تنظيم تدفق الدم في الجسم. وفي حالة حدوث خلل في معدل الإفراز، يظهر المريض علامات مثل الخمول والتعب والتورم، لذلك يجب الخضوع للعلاج المبكر عند الإصابة.

  • تقع الغدة الدرقية في الجهة الأمامية من الرقبة عند القصبة الهوائية، وتتكون من جزئين متصلين بنسيج رفيع في الجزء الأخير من الغدة، ويُسمى هذا النسيج “البرزخ
  • تشبه شكل الغدة الدرقية الفراشة؛ لأنها مكونة من قسمين، يصل وزنها إلى حوالي 25 جرامًا، وسمكها 2 سم، ويقدر طول كل جزء منها بمعدل 5 سم، وعرضها بمعدل 3 سم.
  • يصل ارتفاع البرزخ الذي يربط بين أجزاء الغدة إلى 1.25 سم ويصل طوله حتى منتصف القصبة الهوائية.
  • أشار الأطباء إلى أن الغدة الدرقية محاطة بطبقة ليفية تحتوي على طبقتين وحواجز بينهما، وتصل إليها الدم الشرياني الدرقي والعلوي.
  • يجدر الإشارة إلى أن حجم الغدة الدرقية يختلف حسب الفئة العمرية والحالة الصحية للفرد، إذ يزداد حجمها حتى البلوغ.

أعراض الغدة الدرقية

أوضحت بعض التقارير الطبية أسباب الإصابة بنشاط الغدة الدرقية، حيث تبين وجود نوعين من الإصابة؛ الأول يسمى تكيسات، والثاني يحدث نتيجة التعرض للمناطق التي تفتقر لليود الذي يعتبر عاملًا مساعدًا في حماية الجسم من الأمراض.

  • تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى إصابة المريض بنشاط زائد للغدة الدرقية وتشمل ما يلي.
  • الشعور بالإرهاق المستمر والأرق.
  • التغيرات المزاجية المفاجئة.
  • يحدث ظهور ورم في منطقة الرقبة نتيجة زيادة حجم الغدة الدرقية.
  • العصبية الزائدة.
  • الشعور بألم في الجسم.
  • زيادة نبضات القلب عن المعدل الطبيعي.
  • صعوبة التنفس.
  • أما بالنسبة إلى علامات تفاقم الغدة الدرقية فهي التالي:
  • جفاف.
  • ورم بالعينين.
  • سقوط الشعر.
  • قصور ذهني.
  • تغير في نبرة الصوت.
  • يرجى في حالة ملاحظة أي من الأعراض التوجه بسرعة إلى الطبيب حتى لا يتعرض الجسم للمضاعفات.

هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية

ناقش الأطباء تأثير الحزن والصحة النفسية على الجسم، وأظهرت الدراسات أن الاضطرابات المزاجية والضغط والتوتر يؤدي إلى تغيرات في معدل الهرمونات داخل الجسم، وضعف جهاز المناعة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وتغيرات في معدل الغدة الدرقية.

  • تتغير نسب الدم والهرمونات ودورة الدم بشكل عام نتيجة التعرض للانفعالات التي تؤثر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تغير في التركيبة الكيميائية للجسم، ونتيجة لذلك، يعاني الإنسان من اضطرابات تقلل من المناعة وتجعله عرضة للأزمات القلبية والهبوط الحاد مع زيادة هرمون الغدة.
  • يتفق جميع الأطباء على أن الضغط النفسي يزيد من نشاط الغدة الدرقية، وهذا النشاط المفرط يمكن أن يؤدي إلى الاصابة بمرض غريفر، ولذلك ينصح الأطباء بتجنب التعرض للضغوطات.
  • من الضروري أن يراجع المريض الطبيب للحصول على العلاج المناسب، ويجب أن يلتزم بالراحة وعدم القيام بمجهود بدني كبير وتناول الأطعمة الغذائية السليمة.

الغدة الدرقية والولادة الطبيعية

هل هناك علاقة بين الحمل والولادة والغدة الدرقية، وما هو مدى تأثيرها على الجسم؟ سنجيب على هذا السؤال في الفقرة التالية.

  • وفقًا للإحصائيات، يعاني المرأة أكثر من الرجل من تضخم الغدة الدرقية، ويزداد ذلك خاصة في الفترة العمرية من 20 إلى 40 عامًا.
  • يشير أطباء النساء والتوليد إلى أن النساء الحوامل يصبحن عرضة لنشاط الغدة الدرقية خلال شهور الحمل، وينخفض خطر ذلك بعد الشهر السادس، حيث يمكن ملاحظة زيادة أو انخفاض معدل إفراز الغدة الدرقية وهذا يدل على وجود خلل بالهرمون.
  • يكون سبب الإصابة في الغدة الدرقية عند الحوامل في الغالب بسبب وراثة الأمراض ووجودها في سجل العائلة.
  • يظهر على المصاب الخمول وفقدان الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى زيادة حرارة الجسم وخفقان القلب.
  • قد تعاني المرأة بعد الولادة، خاصة خلال الأشهر الأولى من الرضاعة، من بعض المشاكل الصحية، ولكن في معظم الحالات، يكون ذلك مؤقتًا وينتهي في غضون شهر أو شهرين على الأكثر.
  • يجب التوجه إلى الطبيب وإجراء اختبار دم في حالة ارتفاع نسبة هرمون الغدة الدرقية، وتناول جرعات مضادة لتقليل معدل الإفراز.
  • ينبغي توخي الحذر عند استخدام اليود المشع كعلاج، حيث يمكن أن يؤثر على الحامل والجنين بشكل خطير.

علاج الغدة الدرقية

على الرغم من أن أعراض الغدة الدرقية متعددة ومتنوعة، فإن المواظبة على العلاج يمكن أن تؤدي إلى الشفاء النهائي خلال عدة أسابيع، ولذلك سوف نستعرض طرق العلاج

  • يمكن علاج تضخم الغدة الدرقية عن طريق الطب الدوائي أو الجراحة، وذلك وفقًا لحالة المريض، ففي بعض الأحيان يتم استئصال الغدة نهائيًا للحد من مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة.
  • أدوية علاجية: يتم علاج فرط نشاط الغدة الدرقية باستخدام أدوية مثل الميثيمازول التي تقلل إفراز الهرمون وتخفف الأعراض خلال فترة قصيرة جدًا.
  • قد تتسبب أدوية الغدة الدرقية في بعض الأعراض مثل ألم العظام والتهابات في الجسم والطفح الجلدي، لذا يجب الاتصال بالطبيب عند ملاحظة أي من هذه العلامات.
  • حاصرات بيتا: يمكن علاج اضطراب الغدة الدرقية باستخدام حاصرات بيتا التي تعمل على إعادة توازن الغدة، ومع ذلك، يمكن أن يتعرض المريض لبعض الآثار الجانبية مثل الدوخة والصداع وآلام في الجهاز الهضمي، ولا يمكن استخدام هذه الطريقة العلاجية عند مرضى الربو.
  • العلاج باليود: يعتبر العلاج باليود المشع من أحدث طرق علاج الغدة الدرقية، حيث يتم تناول أدوية تحتوي على كميات محددة من اليود المشع، ويمكن أن يستغرق بعض الوقت ليبدأ التحسن بعد شهور من العلاج.
  • يجب على المعالجين باليود المشع أن لا يتعاملوا مع الأطفال أو السيدات الحوامل لعدة أيام، حيث أن المادة المشعة التي تستخدم في العلاج قد تؤثر على صحة المحيطين.
  • العمليات الجراحية: يضع الأطباء عمليات الجراحة كخيار أخير بعد فشل الأدوية والطرق الأخرى، وذلك عبر إزالة الورم الذي ينتج عن الغدة وتتبعه فترة علاج وتناول مكملات غذائية لتقوية الجسم.
  • يجب مراعاة أن بعض الحالات تستغرق مدة العلاج سنة كاملة، لذلك يتطلب الأمر الصبر والاستمرار في المتابعة مع الطبيب حتى الشفاء الكامل.

طرق الوقاية من الغدة الدرقية

هناك العديد من الطرق التي تساعد في حماية الجسم من الأمراض، وتشمل التغذية السليمة وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقليل فرص الإصابة بخلل في الغدة الدرقية عن طريق اتباع الإجراءات التالية.

  • يمكن للإنسان حماية نفسه من تضخم الغدة الدرقية عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان.
  • من المهم أن يحصل الجسم على كمية كافية من اليود، ولذلك يجب تناول وجبة من الأسماك البحرية مرة على الأقل في الأسبوع.
  • يعتبر اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على البروتينات والخضروات والفواكه واللحوم هو أفضل طريقة لحماية الجسم من الأمراض.
  • أشارت إحدى الدراسات إلى أن الجسم يحتاج إلى كمية محددة من الخضروات والفواكه اليومية، لذا يجب تناول الفواكه ثلاث مرات وأكثر خلال اليوم، إضافةً إلى التعرض للهواء الطلق وأشعة الشمس.
  • يوصي الأطباء بالبدء في العلاج عند تشخيص فرط الغدة الدرقية في المراحل الأولى، حيث ذكرت التقارير الطبية أن العلاج في المراحل الأولى يحمي من التعرض لمضاعفات خطيرة بنسبة عالية، كما أن فترة العلاج تكون أقل بالمقارنة مع العلاج في المراحل المتأخرة.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى