ايام الحجامة في الشهر
ايام الحجامة في الشهر
أيام السابع عشر والتاسع عشر والواحد والعشرين من الشهور الهجرية هي تلك التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم.
ما هي الحجامة في الإسلام
الحجامة هي وسيلة طبية استخدمها العرب في شبه الجزيرة العربية منذ القدم لما لها من تأثير كبير في العلاج من الأمراض، وعندما ظهر الإسلام في شبه الجزيرة العربية، اعتمد الرسول -صلى الله عليه وسلم- استخدامها كوسيلة للعلاج .
- تعتبر الحجامة عملية استخراج الدم الفاسد من أماكن محددة في الجسم سواء في الرأس أو الظهر أو الرقبة أو غيرها.
- في الجاهلية، كان العرب يستخدمون الحجامة كوسيلة للعلاج للتخلص من الدم الفاسد في الجسم وعلاج بعض الأمراض، وقد أقر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحجامة كوسيلة علاجية وشرعها في بعض ظهور الإسلام، وكما هو معروف في السنة النبوية، فقد قام الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالحجامة ودفع أجر الحاجم.
- وقد نصح الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأمة الإسلامية بالعلاج بالحجامة .
الحجامة في الإسلام ووقتها
تحتل الحجامة مكانة مهمة في الدين الإسلامي، إذ تعد الحجامة من السنن المؤكدة التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإن كل من يحجم فإنه يحصل على أجر عمله، لأنه يتبع إحدى سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن تركها فليس عليه أي إثم.
- لا يتم اعتبار التبرع بالدم جزءًا من عمليات الحجامة، وإنما يتم اعتباره نوعًا من الفصادة التي تشير إلى خروج الدم من أجزاء محددة من الجسم بطريقة محددة، وليس كل خروج الدم من الجسم هو حجامة.
- توجد العديد من المواضع في جسم الإنسان التي يمكن إجراء الحجامة فيها، وتتمثل هذه المواضع في مؤخرة الرأس، ووسط القفل (الكاهل)، والأخدان (جانبا العنق)، وأسفل الفك السفلي للفم، والكتفان، وأعلى العصعص، وعند الزند، والساقين والعرقوب.
- يجب على الشخص الذي يجري عملية الحجامة أن لا يتناول مأكولات زائدة في نسبة الملح بعد عملية الحجامة، بل يفضل تناول مأكولات حلوة الطعم، وتناول شوربة اللحم أو الدجاج بعد عملية الحجامة.
أفضل وقت للحجامة
هناك أيام محددة في الشهر يجب فيها الامتناع عن الجماع، وهي الأيام السابع عشر والتاسع عشر والواحد والعشرين من الشهور العربية في التقويم الهجري
- ورد في السنة النبوية الشريفة ذكر أيام محددة تفضل فيها الحجامة، حيث ذكر الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – ذلك في حديث نبوي، وقد صرح عبد الله ابن عباس وابن مسعود – رضي الله عنهما – بأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: (أفضل أيام التحجيم هي السبت والاثنين والخميس من كل أسبوع، والسابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من كل شهر)، وهذا يعتبر حديث شريف صحيح.
- تم تثبيت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- تداوى بالحجامة وأمر -عليه الصلاة والسلام- بالتداوي من الأمراض، كما أمر بتعلم العلوم الطبية المختلفة.
- يوضح لنا الحديث النبوي السابق أن الأيام التي أوصى بها الرسول الكريم بالحجامة هي أيام الوتر في الشهور الهجرية، وهي الأيام السابع عشر والتاسع عشر والواحد والعشرين.
- كما يتضح من الحديث النبوي الشريف السابق، فإن الملائكة نصحت الرسول صلى الله عليه وسلم بالتداوي بالحجامة وأن ينصح بها أمته، وربما كانت الحكمة وراء ذلك هي جلب الفائدة وطرد الضرر.
- تتعدد أماكن الحجامة في الجسم وتختلف باختلاف الأمراض والآلام التي يشعر بها المريض.
تعليمات ما بعد الحجامة
يجب على الشخص الالتزام ببعض التعليمات بعد الحجامة:
- يجب على الشخص الذي يقوم بعملية الحجامة الابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الملح.
- يجب عدم شرب اللبن بأنواعه وأصنافه، وكذلك يجب عليه تجنب شرب الماء بكثرة في اليوم الذي يتم فيه إجراء الحجامة.
- بالنسبة لأماكن عمل الحجامة، فمن الأفضل تجنب العمل في الأماكن الباردة تمامًا، حيث تؤدي إلى النسيان، ويفضل عمل الحجامة في وسط الرأس لعلاج الصداع والنعاس والبرص والجذام والجنون.
- من الأفضل عدم الاستمرار في عمل الحجامة بشكل متكرر والاعتدال في ذلك، حتى لا تسبب آثارًا سلبية على الشخص الذي يقوم بها.
