أدويةصحة

اولانزابين والجنس أفضل مضادات الذهان وعلاج لسرعة القذف

دواء أولانزابين | موسوعة الشرق الأوسط

هذا الدواء هو واحد من الأدوية المستخدمة لعلاج العديد من الأمراض النفسية والهلوسة، ويعمل أيضاً كمضاد للذهان، ويعتبر من الأدوية الأساسية المستخدمة لعلاج مرض الفصام، الذي يعرف بالانفصام العقلي. يشبه أولانزابين الأدوية المهدئة، ولكنه لا يسبب أي ضرر لخلايا الدم البيضاء ولا يتسبب في أي أعراض جانبية خطيرة، وبالتالي فإنه لا يحتاج إلى متابعة كثيرة أو مراقبة مستمرة أثناء استخدامه. ومع ذلك، يجب إجراء فحص دم شامل بشكل منتظم للتأكد من صحة الجسم الكلية. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل انخفاض طفيف في ضغط الدم، والزيادة في الوزن لدى عدد قليل من الأشخاص. يمكن أن تحدث هذه الآثار الجانبية عند استخدام هذا الدواء لأول مرة.

دواء أولانزابين | موسوعة الشرق الأوسط

أولانزابين والجنس 

من المؤكد أن بعض هذه الأدوية تؤثر على العلاقة الجنسية، والبعض الآخر يساعد على تحسين الأداء الجنسي. ولكن هذا النوع من الأدوية يعمل على تهدئة الأعصاب، مما يمكن أن يقلل من الشهوة الجنسية لدى الشريكين. ومع ذلك، ينحصر هذا التأثير في الفترة الأولى من استخدام الأدوية فقط، ومن الممكن أن يستمر هذا الشعور لفترة قصيرة حتى يتأقلم الجسم مع هذا النوع من الأدوية، ولا يوجد أي تأثير سلبي على الهرمونات الذكرية.

أولانزابين ومرض السكري

يمكن أن يسبب دواء أولانزابين ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تظهر بعض الأعراض مثل العطش وفقدان الشهية والتبول المتكرر والقيء والغثيان والجفاف في الجلد والنعاس. لذلك، ينبغي على مرضى السكري فحص مستوى السكر في الدم بانتظام قبل تناول هذا الدواء والتأكد من نسبة السكر في الدم. كما يجب عليهم استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا الدواء حرصًا على صحتهم.

أولانزابين والحمل والإرضاع

هناك بعض السيدات الحوامل اللاتي يتناولن بعض أنواع الأولانزابين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ولكن في هذه الحالة، قد يتعرض الرضع حديثي الولادة لخطر الإصابة بأعراض سحب الدواء بعد الولادة، وبعض هذه الأعراض يمكن أن تظهر على الرضع الحديثي الولادة إذا تناولت الأم هذا الدواء، ويشمل ذلك :

  • حدوث إرتفاع أو إنخفاض فى ضغط الدم.
  • وجود رعشة شديدة لدى الطفل.
  • الشعور بالنعاس الشديد الذي يتجاوز الحد المعتاد.
  • حدوث بعض الإضطرابات.
  • صعوبة في التنفس.
  • صعوبة كبيرة فى الرضاعة.

لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن الأعراض التي يعاني منها الأطفال الرضع، لأنها تتلاشى تدريجيا، ولكن يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى العناية الشديدة ومتابعة دائمة من الطبيب، ويجب تجنب تناول الأدوية خلال فترة الرضاعة لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على حياة الطفل.

بعض التحذيرات عند تناول دواء أولانزابين

لا يوجد الكثير من الدراسات التي تثبت أن هذا النوع من الأدوية آمن بشكل كامل للاستخدام خلال فترة الحمل، ويجب إبلاغ الطبيب قبل تناول هذا الدواء، وعدد كبير من الأطباء المتخصصين لا ينصحون الأمهات بتناول دواء الأولانزابين خلال فترة الرضاعة، وذلك لضمان سلامة الأطفال الرضع الجدد وعدم تعرضهم لأي نوع من الأمراض.

بخصوص تناول كبار السن هذا النوع من الأدوية، فلا يوجد أي مشكلة في تناولها، ولكن يجب على الشخص الذي يتناول هذا الدواء عدم قيادة السيارة، لأن تأثير الدواء على الفرد أثناء القيادة غير واضح، ويمكن أن يؤدي إلى النعاس الشديد، وعدم القدرة على السيطرة على النفس أثناء القيادة. كما يمكن أن يتسبب هذا الدواء في تغيير مستويات الخلايا والدهون في الدم، مما يسبب زيادة مستوى السكر في الدم والبول، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الغيبوبة، وخاصةً إذا كان المريض سكريًا وعمره 18 سنة، ويمكن أن يسبب الدواء الشعور بالجوع، والرعشة الشديدة، وتشنج العضلات، وقد يحدث طفح جلدي أو احتباس بالماء الذي يؤدي إلى تورم في الأيدي والأقدام.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى