تُعتبر أملور أفضل حبوب لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، حيث تحتوي المادة الفعالة أملوديبين بتركيز 5 ملغ، وتعمل هذه المادة على إغلاق مجاري الكالسيوم وتسهيل مرورها خلال غشاء الخلايا العضلية الملساء.
يعمل هذا المركب بطريقة انتقائية، حيث يمنع فقط مرور الكالسيوم في العضلات اللاإرادية، وفي هذه الحالة يعمل على انقباض العضلات وانخفاض ضغط الدم، ويعمل أيضًا على توسيع الأوعية الدموية في الشرايين، وبالتالي يقلل من المقاومة التي تحدث في الشرايين.
يؤدي انخفاض الجهد الكهربائي الذي يحدث عند استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب إلى تقليل الجهد المطلوب لضخ الدم، ويجعل نسبة ضربات القلب منتظمة وثابتة، ويساعد في تقليل الطاقة المستهلكة في عضلة القلب، وبالتالي يزيد مستوى الأوكسجين في الدم.
هذا ما يحتاجه القلب لاستعادة طاقته، إذ يساعد على توسيع الشرايين الرئيسية والدقيقة في القلب، ويدوم تأثير الأملوديبين في الجسم لمدة يوم كامل دون تأثره بالأطعمة.
املور لعلاج ضغط الدم المرتفع وإدرار البول :
دواعي استعمال أقراص املور:
يتم استخدام أقراص املور في العديد من الحالات المختلفة، هي:
- يستخدم هذا الدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكن استخدامه أيضًا كدواء وحيد للمرضى.
- يستخدم في الحالات التي يتم فيها علاج الجهاز البولي ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ويتم ذلك بالجمع بينه وبين عدة أدوية أخرى.
- يستخدم املور لعلاج قصور التروية الدموية وتحسين تيار الدم إلى عضلة القلب، ويستخدم أيضًا لحل مشكلات الانسدادات في الأوعية الدموية الناجمة عن القصور الدموي.
- ينجم توقف تدفق الدم إلى القلب عن طريق عضلة القلب، ويحدث ذلك بسبب انسداد الأوعية الدموية.
- يستخدم لعلاج حالات الذبحات الصدرية ويستخدم كمساعد مع عدة أدوية أخرى.
الجرعة والاستعمال:
يتم استخدام هذا الدواء تحت شروط معينة يجب أن نأخذها في الاعتبار للحصول على الشفاء بطريقة صحيحة وتجنب أي آثار جانبية. يتم تناول جرعة 5 ملجم من الأملوديبين مرة واحدة في اليوم في البداية.
كما يجب تناول الأملوديبين في معاد واحد فقط، ولا يمكن لهذا الدواء أن يتأثر بتناوله قبل الطعام أو بعده؛ لأنه لا يتأثر بتناول الأطعمة، ولا يمكن استخدام جرعات أكثر في حالات علاج المدارات البولية والأدوية المثبطة للأنجوتنسين أو مستقبلات الألفا والبيتا.
موانع استعمال الدواء:
يمنع استخدام أقراص املور لدى المرضى الذين يعانون من حساسية شديدة تجاه مادة الاملوديبين أو المكونات الموجودة في املور، ولا يمكن استخدامها في حالات الذبحة الصدرية غير المستقرة، ولا ينبغي استخدامها لمدة أسبوع كامل دون توقف، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض الإصابات في عضلة القلب، وهذا ينطبق أيضًا على مرضى الصدمة القلبية والشريان الأورطي.
بعض التحذيرات قبل تناول الأقراص:
بعد إجراء بعض التجارب على هذا الدواء، تبيّن أن التوقف المفاجئ عن تناول مثبطات القنوات الكالسيوم يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالذبحة الصدرية، وإذا تم نسيان الجرعة، يجب تناولها على الفور إذا مرت أقل من 12 ساعة عن موعد تناولها الأصلي.
في حالة انخفاض نسبة الأميلويد بالنسبة لكبار السن والذين يعانون من قصور في الكبد أو القلب، ينبغي انتظار الجرعة التالية لهذا الدواء، ويجب تناوله بحرص شديد في تلك الحالة لتجنب الإصابة بالفشل الكلوي، حيث يزداد عمر النصف ومدة بقائه في الجسم.
التفاعلات الدوائية:
يتميز هذا الدواء بعدم تفاعله مع أي أدوية أخرى في الجسم، وذلك لأنه ينتمي إلى مجموعة المثبطات، وعلى عكس الأدوية الأخرى مثل مدرات البول ومثبطات الأنجيوتنسين ومثبطات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول. كما يمكن استخدامه بأمان مع مركبات النيترات الطويلة المفعول، والنتروجليسرين، والأدوية الغير ستيرويدية، ومضادات الالتهابات. كما أنه آمن للاستخدام في حالات السكر وارتفاع ضغط الدم.
الحمل والرضاعة:
لا يوجد أي مخاوف بشأن استخدام تلك الأقراص خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث تم اختبارها على عدة حيوانات للتأكد من سلامتها.
فيديو علاج ارتفاع ضغط الدم بالطب البديل والأعشاب :
