اليوم العالمي للسعادة 2023
اليوم العالمي للسعادة 2022
إليكم تقرير اليوم العالمي للسعادة 2023، ففي يوم 20 مارس من كل عام يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسعادة كوسيلة للتأكيد على أهمية السعادة في حياة الناس، حيث يشير هذا المفهوم إلى مدى تمتع البشر أو الناس في كل دولة بالرفاهية في حياتهم والتي ترتبط بشكل مباشر بالنمو الاقتصادي للدولة ووجود التنمية المستدامة، ولكن متى بدأ الاحتفال بهذا اليوم؟ وهل كان لجائحة كورونا تأثيرًا على مؤشره هذا العام؟ سنوضح إجابات تلك الأسئلة من خلال السطور التالية على موسوعة.
بداية الاحتفال باليوم العالمي للسعادة
- أصدرت الأمم المتحدة قرارًا في 12 يوليو خلال فعاليات الدورة الستين للجمعية العامة بالاحتفال باليوم العالمي للسعادة، ومع ذلك بدأ الاحتفال الفعلي به في عام 2013.
- ترجع أهمية الأمم المتحدة في الاحتفال بالعام الدولي للسعادة إلى إيمانها بأهمية السعادة والرفاهية كمقاصد رئيسية للسياسة في جميع دول العالم.
- بالإضافة إلى إيمانها بضرورة اتباع نهج شامل لتحقيق النمو الاقتصادي، فإنها تؤمن بأن ذلك سيؤدي إلى تعزيز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
- اختار الفيلسوف ومستشار الأمم المتحدة جايمي ليان يوم 20 مارس للاحتفال بهذا اليوم، لتأكيد أن الربيع هو بداية جديدة للجميع.
- تبدأ الأمم المتحدة منذ عام 2012 في إصدار تقرير سنوي يقيس مؤشرات السعادة في جميع دول العالم.
- وفي هذا التقرير يتم الاعتماد على عدة معايير لقياس السعادة وهي: متوسط عمر الشخص، حصته في الناتج المحلي الإجمالي، جودة الخدمات الصحية والتعليمية، حرية اتخاذ القرارات، انتشار العدل، وعدم وجود الفساد.
- يتم إجراء استطلاعات من معهد غالوب، حيث يجيب المشاركون على مقياس تدريجي يتراوح بين 1 و 10.
- يتضمن هذا المؤشر تقدير مدى انتشار الفساد في مجتمعات المشاركين، ومدى حريتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم الشخصية.
- ويتم التحقق أيضًا من وجود دعم اجتماعي لهم في حال وقوع أي مشكلة.
- تقوم شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة بإجراء هذا الاستطلاع بشكل سنوي.
- يصنَّف المؤشر 149 دولة حول العالم عن طريق استطلاع آراء سكانها.
تقرير السعادة العالمي 2023
- بعد انتشار جائحة كورونا في جميع دول العالم منذ عام 2020، ارتبطت سعادة ورفاهية الناس بالأضرار التي تسبب بها الجائحة، وفقًا لتقرير صادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة 19 مارس 2021.
- نظرًا لتأثير الجائحة، تم تغيير طريقة جمع التقرير هذا العام، حيث لم يتمكن الباحثون في عدة دول من إجراء المقابلات وجهًا لوجه، مما أدى إلى تقييد نسخة التقرير لعدد 95 دولة فقط.
- وأصبح التقرير يعتمد على العلاقة بين الرفاهية وفيروس كورونا في هذا العام.
- لوحظ أن ثلث سكان الدول التي تم إجراء الاستطلاع فيها يعانون من المشاعر السلبية الناتجة عن آثار جائحة كورونا.
- في حين أن الجائحة لم تؤثر على سكان 22 دولة ولم يتراجع معدل الرفاهية في تقييمهم لحياتهم.
ترتيب الدول حسب السعادة 2023
أصدرت شبكة حلول التنمية المستدامة تقريرًا حول المؤشر العالمي للسعادة في عام 2023، وجاء فيه ترتيب الدول العشرين الأولى على النحو التالي:
- تحتل فنلندا المركز الأول للعام الرابع على التوالي.
- آيسلندا.
- الدنمارك.
- سويسرا.
- هولندا.
- السويد.
- ألمانيا.
- النرويج.
- نيوزيلندا.
- النمسا.
- الكيان الصهيوني.
- أستراليا.
- أيرلندا.
- الولايات المتحدة.
- كندا.
- التشيك.
- بلجيكا.
- المملكة المتحدة.
- تايوان.
- فرنسا.
ترتيب الدول العربية حسب السعادة 2023
وفقًا لتقرير يوم السعادة العالمي لعام 2023، تم ترتيب الدول العربية على النحو التالي:
- تصدر المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 21 عالمياً.
- تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عربيًا والمرتبة السابعة والعشرين عالميًا.
- تحتل البحرين المركز الثالث عربيًا والـ 35 عالميًا.
- احتل المغرب المركز الرابع عربيًا والمرتبة 80 عالميًا.
- حل العراق في المرتبة الخامسة بين الدول العربية والمرتبة 81 عالميًا.
- حلت تونس في المركز السادس عربيًا والثاني والثمانين عالميًا.
- تحتل جمهورية مصر العربية المرتبة السابعة عربيًا والـ87 عالميًا.
- حلت المملكة الأردنية الهاشمية في المرتبة الثامنة عربياً والتسعين عالمياً في الترتيب.
لم يتم تضمين سوريا في التصنيف لهذا العام.
الدول الأقل سعادة 2023
وتأتي الدول الأقل تحقيقًا لمفهوم السعادة في عام 2023 في الترتيب التالي:
- أفغانستان.
- زيمبابوي.
- رواندا.
- بوتسوانا.
- ليسوتو.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه يوم السعادة العالمي لعام 2023 وبداية الاحتفال به، ورتبة الدول العالمية والعربية في مؤشر السعادة العالمي للعام 2021، تابعونا للحصول على المزيد من المقالات على موقع الموسوعة العربية الشاملة.