الم اسفل البطن ايام التبويض بعد الكلوميد

أعاني من آلام أسفل البطن أثناء فترة التبويض بعد استخدام كلوميد، فما هي أسباب هذا الألم وكيفية علاجه؟ يُعتبر كلوميد من بين أهم الأدوية المستخدمة في علاج العقم لدى النساء، وخاصةً النساء اللاتي يواجهن صعوبة في الحمل بسبب عدم حدوث التبويض بشكل طبيعي. يعمل هذا الدواء على تعزيز عملية التبويض. يتوفر هذا الدواء تحت عدة أسماء تجارية وأشكال مختلفة، وقد لا يحمل ماركة معينة ولكنه متوافر بكافة الأشكال ومتطابق مع كافة الشروط. ومع ذلك، لا يتم تناول هذا الدواء إلا بوصفة من طبيب مختص.

دواعي دواء كلوميد  :

يتم استخدام دواء كلوميد في حالتين وهما:

• تتمثل الحالة الأولى في الحفاظ على انتظام دورة الحيض، حيث يتم تناول جرعة 50 ملغ من هذا الدواء في كل يوم ابتداءً من اليوم الثاني للدورة الشهرية، وذلك في حالة عدم وجود تغير في توقيت الدورة أو عدم تفاوتها.
• في الحالة الثانية، وهي عدم انتظام الدورة الشهرية، يزيد انقطاع الدورة الشهرية من احتمالية حدوث الحمل، ولكن يتطلب ذلك فحصًا في حالة انقطاع الدورة الشهرية لأكثر من أسبوعين حتى شهر ونصف، وتحتم على المرأة الحصول على بعض الأدوية المنظمة للدورة الشهرية في حالة الحصول على نتائج سلبية، ويتم تناول هذه الأدوية بدءًا من اليوم الثاني من الدورة الشهرية ولمدة خمسة أيام متتالية.

بعد مرور خمسة أيام تقريباً، يتم انطلاق عملية الإباضة عادةً، وذلك بين الخامس والثاني عشر من الأيام التالية، وعندما تكون البويضة جاهزة للإخصاب والإباضة، يلاحظ النساء عادةً إفرازات مهبلية كثيفة جداً، ولا يوجد داعٍ للقلق بشأن هذا الأمر، حيث يدل هذا على سير العملية الطبيعية بشكل جيد. وبعد ذلك، تكون المرأة مطالبة بإجراء الفحوصات اللازمة للاحتمالية الحمل، وفي حال لم يحدث الحمل من المحاولة الأولى، يمكن إعادة المحاولة بنفس الطريقة السابقة دون القلق.

فترة العلاج بهذا الدواء

عادةً ما يستغرق مدة العلاج حتى ستة أشهر على الأكثر، ويتم ذلك بشكل متقطع حيث يتم إعطاء الدواء لمدة شهرين ثم يتبعه فترة راحة لشهر أو شهرين مع المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص. وفي حال تأكد صحة المرأة، وبخاصة صحة الرحم والمبايض، يمكن استبدال هذا الدواء بأنواع أخرى من المنشطات في حالة عدم فعالية الدواء خلال فترة العلاج.

أعراض صحة التبويض بعد تناول دواء كلوميد :

توجد عدة علامات تدل على أن المرأة تخضع لعملية التبويض، وكلما كانت عملية التبويض أفضل، زادت قوة هذه العلامات. عندما تتعرف المرأة على هذه العلامات، تزيد فرص حدوث الحمل لديها، وذلك بعد تحديد التوقيت الأنسب للعلاقة الحميمية لزيادة معدل الخصوبة عند المرأة، والتي تحدث عادة لمدة أربعة أو خمسة أيام فقط في الشهر. وتتضمن أعراض التبويض الجيد ما يلي:

• يشير شعور المرأة ببعض الألم في البطن باتجاه المبيض الذي تخرج منه البويضة إلى أن البويضة تخرج كل شهر من المبيض الأيمن أو الأيسر، وإذا زاد الألم وشدته فهذا يشير إلى أن التبويض أفضل.
• تحدث زيادة في كمية الإفرازات المهبلية بسبب زيادة نسبة هرمون الاستروجين في جسم المرأة، وتكون الإفرازات أكثر سوائلًا وأقل لزوجة، وغالبًا ما يكون لونها فاتحًا وشفافًا.
• يشعر الجسم بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، ويزداد هذا الارتفاع عندما يقترب موعد التبويض وتنخفض البويضة في الرحم، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بمقدار نصف درجة، ويستمر هذا الارتفاع لمدة ثلاثة أيام.
• تشعر المرأة ببعض التغيرات المزاجية خلال فترة التبويض، حيث تزداد رغبتها في العلاقة الزوجية بشكل طبيعي وغير إرادي، بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين، الذي يزيد قابلية جسم المرأة للتخصيب والحمل.
• تحدث بعض النساء لديهن نزول قطرات بسيطة من الدم الفاتح المائل للون الوردي، وفي هذه الحالة تكون البويضة جاهزة للإخصاب حيث تكون في أفضل حالاتها، ففي حال ملاحظة هذا الأمر يجب إقامة علاقة حميمية على الفور.
• عند اقتراب أيام التبويض، يصبح ملمس الرحم أكثر نعومة من الأيام العادية، ويمكن للمرأة ملاحظة هذا الأمر عند لمس منطقة أسفل البطن.
• يعاني بعض النساء من انتفاخ في البطن نتيجة تراكم السوائل في منطقة الرحم، مما يتسبب في آلام قبل الحيض وانقباضات في الرحم وشعور بالمغص.

الشعور بآلام بالثدي.

أسباب الشعور بـ الم اسفل البطن ايام التبويض بعد الكلوميد :

لأن دواء كلوميد يقوم بتنشيط المبايض ويعمل على زيادة حجم البويضات هذا الأمر الذي يتسبب في الإحساس بآلام أسفل البطن في منطقة الحوض خصوصاً في أيام الإباضة.

ملحوظة:

تحدث عملية الإباضة بدءًا من اليوم السابع حتى اليوم الحادي عشر بعد التوقف عن تناول دواء الكلوميد، وينصح الأطباء عادة بالجماع في اليوم الثاني عشر والرابع عشر والسادس عشر والثامن عشر منذ بداية نزول الدورة الشهرية، وذلك لزيادة فرص حدوث الإباضة في تلك الأيام بالتحديد.

المراجع :

1

2