التعليموظائف و تعليم

القانون يفسر سلوك أو نمط متكرر

القانون يفسر سلوك أو نمط متكرر | موسوعة الشرق الأوسط

القانون يفسر سلوك أو نمط متكرر

تتضمن المناهج التعليمية العديد من الأجزاء العلمية المختلفة، وتحرص جميع الطلاب على فهمها وتعلمها جيدًا، ومن بين هذه الأجزاء القانون العلمي والظواهر العلمية المختلفة التي توجد في منهج العلوم والأحياء لإحدى الصفوف الدراسية.

  • يعتمد القانون العلمي على تفسير سلوك أو نمط متكرر، ولذلك فإن هذه العبارة صحيحة تمامًا، ويعمل ذلك على التأكد من صحة ودقة المبادئ العلمية المختلفة
  • يقوم القانون العلمي على التجربة المستمرة وتدوين الملاحظات المتكررة في الظواهر الطبيعية والعلمية، بالإضافة إلى الملاحظات المستمدة من السلوك الفيزيائي.
  • يتم تعريف القانون العلمي على أنه مجموعة من البيانات التي تصف سلوكًا متكررًا للأحداث الطبيعية، والتي تحدث في كثير من الأحيان في الطبيعة، وهذا يجعلها مقبولة في المجتمع العلمي.
  • تختلف النظرية العلمية عن القانون العلمي، حيث يتم تعريفها على أنها مجموعة تفسيرات تخص الأسباب المرتبطة بالحقائق العلمية التي تحدث في الطبيعة، ويتم اختبار تلك الأسباب والتفسيرات عدة مرات من خلال الملاحظة المستمرة والتجربة المتكررة للتأكد من صحة النظرية.

القانون العلمي

القانون العلمي، المعروف أيضًا باسم القوانين العلمية أو القوانين العلمية، هو مجموعة من البيانات والتقارير المعتمدة والمؤكدة من خلال القيام بالعديد من التجارب المختلفة وتدوين العديد من الملاحظات المتنوعة لجمع أكبر قدر من المعلومات المتعلقة بموضوع علمي ما. تقوم بيانات القانون العلمي بوصف أحداث طبيعية متعددة أو بالتنبؤ بحدوث بعض الأحداث، ويقوم هذا القانون أيضًا بتفسير عدد من السلوكيات أو الأنماط المتكررة، ولكنه لا يقوم بتفسير الأحداث.

من أمثلة القانون العلمي

يستخدم الجميع العديد من القوانين العلمية الواجب معرفتها في حياتنا اليومية بشكل مستمر، ويعود هذا إلى وجود العديد من القوانين العلمية المتنوعة التي تم تطويرها منذ عشرات أو مئات السنين، وبسبب صحتها تم تدريسها للطلاب وتطبيقها والعمل بها، ومن بين الأمثلة على تلك القوانين العلمية:

قانون نيوتن

  • تُعد قوانين نيوتن للحركة من أشهر القوانين العلمية في العالم، حيث تُعتبر هذه القوانين الثلاثة أساسًا يستند إليه الفيزياء الحديثة.
  • ينص القانون الأول من قوانين الحركة لنيوتن على أن الجسم الساكن يظل ساكنًا، والجسم المتحرك يظل متحركًا، وذلك ما لم تؤثر عليهما أي قوة خارجية تغير الحالة الحركية لأي منهما.
  • القانون الثاني من قوانين نيوتن يحدد العلاقة بين كتلة الجسم وسرعته والقوة التي تؤثر عليه، ويمكن وصف هذا القانون باستخدام المعادلة (F = m × a).
  • القانون الثالث لنيوتن في قوانين الحركة يقول إنه لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه.
  • تُعد هذه القواعد من أهم القواعد التي يتم تطبيقها بشكل مستمر في حياتنا العملية والعلمية.

قانون هابل

  • يعد قانون هابل للتوسع الكوني واحدًا من أشهر القوانين العلمية التي تم اكتشافها منذ عدة قرون، حيث واجه العالم أزمة اقتصادية كبيرة في العشرينات من القرن الماضي، وبدأ العلماء في البحث عن حلول لهذه الأزمة للتغلب عليها والتخلص منها، وكان العالم الشهير هابل واحدًا من هؤلاء العلماء الذين يسعون إلى إيجاد حلول.
  • كان العالم هابل يعمل على دراسة فلكية مهمة، وتمكن من اكتشاف العديد من المجرات المتواجدة بجوار مجرتنا درب التبانة، ولاحظ أن تلك المجرات تتحرك بعيداً عنا بفعل حركة اندفاعية تسمى التراجع أو الابتعاد.
  • لتحديد سرعة تلك الحركة، قام العالم هابل بإطلاق ما يسمى بقانون هابل للتوسع الكوني، ويتمثل هذا القانون في المعادلة (السرعة = H * المسافة)، حيث تشير السرعة إلى سرعة التباعد أو التراجع بين مجرات درب التبانة.

قانون الطفو

  • يُعَدّ قانون الطفو أو مبدأ الطفو الذي يعود للعالم أرخميدس واحدًا من أشهر وأعظم القوانين الموجودة في العالم بأسره؛ حيث استطاع هذا العالم اكتشاف قانون الطفو بعد ملاحظته الارتفاع الذي يحدث في المياه عندما يدخل إنسانٌ في حوض الاستحمام.
  • وبحسب القاعدة التي وضعها، فإن القوة التي تطبق على الجسم المغمور بشكل كلي أو جزئي في أي سائل وتجعله يطفو، تكون مساوية لوزن السائل الذي يحل مكان الجسم.
  • يُعد قانون الطفو واحدًا من أهم القوانين الرئيسية التي تُستخدم في حساب الكثافة، ويُمكن تطبيقه والاستعانة به بشكل واسع في العديد من التطبيقات العلمية والعملية المختلفة، مثل تصميم الغواصات والمركبات التي تعمل في المحيطات.

قانون عدم التعيين

  • يتعلق قانون عدم التعيين أو مبدأ عدم التعيين بالعالم هايزنبيرغ، ويتعلق بنظرية النسبية الخاصة بالعالم آينشتاين، ويمكن من خلاله فهم العديد من الأمور المتعلقة بطريقة عمل الكون.
  • وقد ساعدت هذه النظرية بالفعل في وضع العديد من الأسس المتعلقة بمفهوم الفيزياء الكمية، وباستنادنا إلى الفهم الذي يشير إلى أن قوانين الكون قد تكون مرنة في بعض الأحيان، تمكن العالم هايزنبيرغ من وضع مبدأ عدم التحديد.
  • يتميز هذا المبدأ بالقدرة على تحديد أو معرفة موضع الإلكترون بدقة عالية، لكنه لا يمكن أن يحدد الكمية الخاصة به، والعكس صحيح.
  • هذا القانون هو واحد من أهم القوانين المستخدمة في علم الفيزياء منذ وضعه وحتى الآن.

الفرق بين القانون العلمي والنظرية العلمية

يختلف القانون العلمي عن النظرية العلمية أو ما يعرف أيضا بالفرضية العلمية، وتم تحديد واتفاق العلماء والباحثين على هذا الاختلاف، وعلى الرغم من أن الكلمتين قد تكونا متشابهتين في المعنى، إلا أنهما مختلفتان عن بعضهما، ويتجلى هذا الاختلاف فيما يلي:

  • يتميز القانون العلمي بأنه قانون مجرب ومختبر أكثر من النظرية العلمية.
  • النظرية العلمية هي تفسيرٌ خاصٌّ بالملاحظات الموجودة في الطبيعة، أما القانون العلمي فيعتمد على المشاهدة والملاحظة.
  • يتم وصف الظواهر الطبيعية من خلال القانون العلمي، ولكن لا يتم تفسيرها، وبالتالي يمكن وصف القانون العلمي بكلمة “ماذا”، في حين يمكن وصف النظرية العلمية بكلمة “لماذا.
  • النظرية العلمية لا يمكن إثباتها بشكل مطلق، ولذلك يمكن دعمها أو رفضها من خلال التجارب والحقائق العلمية، بينما يمكن إثبات القوانين العلمية، على سبيل المثال عن طريق استخدام القوانين الرياضية وإعادة صياغتها في صيغة معادلة للحصول على بعض النتائج التي تم التنبؤ بها. ويجب أن يتم تطابق النتائج الخاصة بالقوانين العلمية تمامًا مع النتائج الملاحظة للظواهر الطبيعية.
  • على الرغم من أن القانون العلمي يمكن أن يكون صحيحًا إلى حد ما، إلا أنه لا يمكن أن يكون صحيحًا بشكل كامل، ويمكن استخدام قانون نيوتن للجاذبية الأرضية فقط في المناطق ضعيفة الجاذبية.
  • لا يعني ذلك أن قانون نيوتن للجاذبية غير مهم أو لا يمكن إثباته، بل يعني أن القوانين العلمية يمكن أن تثبت وتطبق، ولكنها قابلة للتغيير والتجديد وغير ثابتة، ويمكن أن تحتوي على استثناءات مختلفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى