صحةصحة الرجل

الفياجرا وسرعة القذف

الفياجرا وسرعة القذف | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر الفياجرا من بين الأدوية التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية داخل العضو الذكري، مما يزيد من تدفق الدم إليها ويؤدي إلى حدوث الانتصاب، وليس للفياجرا أي تأثير على سرعة القذف، وفيما يتعلق بتأخير القذف، فإن ذلك يتوقف على السيطرة الإرادية على عملية القذف فقط.

هذه الطريقة واحدة من بين عدة طرق، حيث يوجد دواء يستخدم لتأخير القذف وهو “كلوميبرامين”، وهو دواء مضاد للاكتئاب ويؤدي إلى نتائج إيجابية بنسبة 60٪، ولكن هذه النتيجة ليست دائمة إلا بعد تلقي العلاج اللازم لإعادة التأهيل.

وسائل من أجل تأخير القذف

بالإضافة إلى ذلك، توجد عدة وسائل أخرى فعالة، من بينها:

  1. يتضمن تمرين كبح البول السيطرة على البول عند التبول، ويتم ذلك عن طريق عمل تأخير للبول لفترة زمنية محددة وتكرار هذا التمرين.
  1. يمكن استخدام أحد الأوقية الذكرية أو أي مرهم مخدر آخر لتقليل حساسية العضو الذكري خلال العلاقة الحميمة، مما يؤدي إلى تأخير القذف.
  2. يتم سحب العضو الذكري عند الشعور بالقذف المقبل، وذلك لتأجيل القذف لأطول فترة ممكنة.
  3. تتمثل الإثارة القصوى والاقتراب من القذف في استخدام قرص لباطن القدم أو حتى الخد.
  4. يقوم بعض الأشخاص بجذب الخصية للأسفل في حالة الإثارة الشديدة لتأخير القذف.
  5. يمكن التحكم في القذف خلال العملية الجنسية عن طريق التوقف لفترة قصيرة أثناء الجماع أو بعد الإدخال وقبل القذف، ثم استئناف العملية الجنسية بعد ذلك، وهذا يساعد على تأخير القذف حتى يصل الشريك إلى النشوة المطلوبة.

لكن جميع هذه الطرق المشار إليها تحتاج إلى حالة من التواصل والتفاهم بين الزوجين حتى يتم الوصول إلى النشوة المشتركة لكل منهما، ويصعب تنفيذ كل هذه الخطوات بدون وجود تفاهم بين الطرفين.

يمكن استخدام الحقن التي توسع الشرايين مباشرة في العضو الذكري لمنع القذف المبكر والحفاظ على الانتصاب.

علاجات من أجل تأخير القذف

يجب متابعة علاج السلوك بمشاركة الطرفين في جميع الأحوال، وذلك قبل تفاقم المشكلة وفقدان الزوجة لرغبتها في المساعدة. يمكن أيضًا استخدام دواء زيلوكاين 1% وهو مرهم موضعي يستخدم لتخفيف حساسية العضو الذكري أثناء الجماع.

الفياجرا وسرعة القذف

يساعد دواء الفياجرا على زيادة سرعة القذف، ولذلك ينصح بعدم استخدامه في المرة الأولى أو بعدها، ويجب عدم استخدام أي علاج آخر دون استشارة الطبيب أو الصيدلي، حيث يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة في حال كان الشخص يعاني من حالات صحية معينة.

تتعرض نسبة كبيرة من الرجال لسرعة القذف، حيث يعاني واحد من كل خمسة رجال من صعوبة في السيطرة أو التحكم في القذف المبكر في مرحلة معينة من حياتهم. تؤثر سرعة القذف المفرطة على متعة الرجل وشريكته، وتعتبر مشكلة طبية وفقًا لما نشر على موقع “دروجس” الأجنبي.

الأسباب التي ينتج عنها سرعة القذف

يؤثر الإجهاد والحزن والاكتئاب وعوامل أخرى على الحالة العاطفية والصحة العقلية، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل النفسية. كما أن هناك دلائل طبية وأسباب بيولوجية تجعل بعض الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرعة القذف، مثل التهابات غدة البروستاتا أو وجود مشاكل في الحبل الشوكي.

كيف تعرف أنه لديك سرعة قذف؟

تتمثل أعراض القذف الروتيني في انخفاض متعة الجنس وعدم السيطرة على القذف مع وجود بعض المحفزات الجنسية البسيطة.

في حالة تشخيص سرعة القذف، يجب على الطبيب التعرف على مشكلتك من خلال استجوابك حول تاريخك الجنسي وأسباب المشكلة الخاصة بك.

في حالة عدم الكشف عن أي عوامل عقلية أو عاطفية مسؤولة عن سرعة القذف خلال تاريخ الجنسي، يمكن للطبيب إجراء فحص للبروستاتا أو إجراء مجموعة من الاختبارات للجهاز العصبي.

تناولنا في موضوعنا هذا ما هي الفياجرا وما هي سرعة القذف وطرق علاجه، عزيزي القارئ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى