الفلكعلوم

الفلك والابراج والحظ

الفلك والابراج والحظ | موسوعة الشرق الأوسط

أصبح الفلك والأبراج والحظ أموراً يرغب الجميع في معرفتها واكتشاف أسرارها، حيث يعتمد عليها الكثيرون في توقع حياتهم على المستويات العاطفية والاجتماعية والاقتصادية خلال العام، وقد يصل الأمر إلى وضع خطط تعتمد عليها المنجمون حول برج كل شخص، وهذا يؤثر سلباً على حياته ويقضي على طموحاته أو على العكس يدفعه للأمام ويعمل على تطوير الذات وتحقيق النجاح. لذلك، تحاول هذه الموسوعة تقديم هذا المقال لمتابعيها.

جدول المحتويات

علم الفلك

الفلك هو العلم الذي يدرس الأجرام السماوية، بما في ذلك النجوم والمذنبات والكواكب والمجرات، ويدرس أيضًا المادة في الكون. يدرس الفلك حركة وأبعاد النجوم والكواكب خارج الغلاف الجوي. يستخدم علماء الفلك خصائص علم الفلك لتحديد صفات ومميزات وعيوب كل برج، وهذا يرتبط بالأبراج. في هذا المقال، سنعرض بعض خصائص الأبراج التي يمكن أن تساعد كل برج على التقدم أو تواجهه بعض التحديات، بما في ذلك خاصية الاقتران التي تعني اقتراب كوكبين من بعضهما البعض وتُعطي الإنسان طاقة كبيرة للتقدم، وخاصية الوضعية الثلاثية التي تدل على وجود فرص عظيمة يجب على الإنسان استغلالها، وخاصية المربع التي تشير إلى قدوم القلق والتوتر.

علم الأبراج

يتم تحديد برج الشخص وصفاته من خلال موقع الشمس. تتكون كل مجموعة نجوم على شكل برج ويطلق عليها اسمًا معينًا، ويولد الشخص في يوم محدد يرتبط ببرج معين. يشترك الشخص مع أبناء برجه في نفس الصفات والأفكار والسمات الشخصية، وهناك 12 برجًا متمثلًا في أسمائهم التي تم تسميتهم بها وهي الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والعذراء والميزان والعقرب والقوس والجدي والحوت والدلو. يمكن تصنيف الأبراج إلى مجموعات نارية وترابية وهوائية ومائية، وتحتوي كل مجموعة على 3 برجات. تتكون المجموعة النارية من الحمل والقوس والأسد، في حين تتكون المجموعة الترابية من الجدي والثور والعذراء، وتتكون المجموعة الهوائية من العقرب والحوت والسرطان. يساعد علم الأبراج في معرفة شخصية الشخص واهتماماته ورغباته وميوله .

علم الأبراج في الإسلام

ذكرت سورة الأنعام في الآية 59 أن الله هو علام الغيوب، وأنه يعلم كل شيء في البر والبحر ولا يسقط ورقة أو حبة ولا يابس ولا رطب إلا في كتاب مبين، وبالتالي فإن الله يعلم الأسرار والمخفيات. وقد تباينت آراء العلماء حول قراءة الأبراج والاعتماد عليها، وأجازوها في حال استخدامها في تحديد مواعيد الزرع أو تحديد اتجاه القبلة أو مواعيد الصلاة. ولكنهم حرموها في بعض الحالات مثل قراءتها للتسلية وقضاء الوقت بدون فائدة، ومعرفة الأحداث المستقبلية والتربص بالآخرين والخوف من قلة الرزق، لأن هذه الأمور هي باطلة ولا أساس لها، وإن كانت صحيحة فإن علمها عند الله وحده، وكذلك فإن المنجمين يكذبون إذا ادعوا معرفة المستقبل.

الحظ

تم تفسير معنى كلمة الحظ من قبل العديد من المعاجم، حيث يعرفها معجم اللغة العربية المعاصر بأنها نصيب من الخير والفضل، وفي الوسيط يعرفها بأنها النصيب والبخت، وفي قاموس المحيط في اللغة هي النصيب من الخير. وهناك علامات على الحظ والسعادة، مثل وجود الحواجب الكثيفة والأذن ذات الشحمة الكثيفة والأنف الطويل الذي يجلب الحظ، وكذلك العيون اللامعة والبراقة التي تجعل الشخص يتميز عن غيره .

تتيح الفلك والحظ والأبراج للإنسان التنبؤ بما هو قادم وتشعره بالسعادة كما لو أنه يقود حياته بأكملها، ولكن الله هو الوحيد الذي يقدر على كل شيء وهو علام الغيوب، كما جاء في سورة التوبة الآية 78: “أَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى