الفرق بين الروماتويد الإيجابي والسلبي
الفرق بين الروماتويد الإيجابي والسلبي ، الروماتويد هو أحد الأمراض التي يصاب بها عدد كثير من الأشخاص، وقد يمكن تقسيم مرض الروماتويد إلى قسمين، وهما الروماتويد الايجابي، وأيضًا الروماتويد السلبي، ويعد الروماتويد السلبي هو من أكثر الأقسام حدة من حيث الالتهابات التي تصيب الجسم، بالإضافة لأنه في تلك المرحلة يتم إصابة جميع المفاصل الموجودة في جسم الإنسان، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف بالتفصيل على مرض الروماتويد، وأيضًا الفرق بين أنواعه والتي من بينها الإيجابي والسلبي، كما سوف نتعرف على أعراضه المبكرة.
الفرق بين الروماتويد الإيجابي والسلبي :
مرض الروماتويد:
يتمثل مرض الروماتويد في التهابات تصيب مفاصل الجسم المختلفة وهو من الأمراض الروماتيزمية والمزمنة التي تؤثر على الإنسان. يندرج المرض تحت فئة الروماتيزم المعروف بأنه واحد من مجموعة كبيرة من الأمراض المختلفة بما في ذلك مرض الروماتويد. ينتاب المرض بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذي يقوم بمقاومة المفاصل والأنسجة المحيطة بها. في حالة عدم الكشف عن المرض أو عدم العلاج، يتطور المرض في الجسم ويتسبب في تآكل المفاصل. ومن ثم فإن المصاب يفقد قدرته على التحرك والقيام بأعماله اليومية بشكل طبيعي.
الأعراض المصاحبة لمرض الروماتويد:
يعاني الشخص الذي يعاني من مرض الروماتويد من العديد من الأعراض المختلفة التي تؤثر بشكل كبير على حالته الصحية، ومن أهم تلك الأعراض:
- يوجد شعور بالتصلب الشديد، خاصةً في فترة الصباح، ويستمر هذا الشعور لمدة لا تقل عن ساعة، ويستمر هذا الشعور لفترة لا تقل عن ستة أشهر.
- يشير الشعور بتورم شديد في بعض المفاصل الصغيرة الموجودة، والتي لا تقل عن ثلاث مفاصل صغيرة.
- يمكن للمريض ملاحظة وجود عقد روماتيزمية تحت الجلد، وهذه العقد تشعر بها المريض.
- تشعر بالتورم الشديد في منطقة الرسغ وأيضاً في بعض المفاصل الوسطى.
- يتم تشخيص ارتفاع معدل سرعة ترسيب الدم من خلال التحاليل الطبية، مثل تحليل سي أر بي.
- عدم القدرة على ممارسة بعض الأعمال اليومية بشكل طبيعي.
المفاصل التي يصيبها الروماتويد:
يؤثر مرض الروماتويد على العديد من المفاصل في الجسم ويسبب العديد من الالتهابات التي تتحول إلى آلام شديدة تؤثر على صحة المريض، وفي حالة الإهمال يؤدي إلى التآكل، ومن بين المفاصل التي يتأثر بها مرض الروماتويد:
- يؤثر المرض على بعض المفاصل الصغيرة في الجسم، بما في ذلك مفاصل اليد ومفاصل القدم، ويتسبب في التورم والانتفاخ.
- يصيب المرض أيضًا بعض المفاصل الكبيرة الأخرى في الجسم، ومن بينها مفصل الركبة ومفاصل الفخذين، ويتسبب في تشوهات فيها.
أسباب الإصابة بمرض الروماتويد:
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الروماتويد، وتختلف هذه الأسباب حسب طبيعة الجسم، ومن بينها:
- يمكن أن يكون السبب وراء الإصابة بمرض الروماتويد هو وجود مادة تي إن إف، وهذه المادة هي من المواد التي تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ولكن في حالة زيادة مستواها بشكل كبير، فإنها تتراكم بشدة في منطقة المفاصل، وتكون هذه هي البداية التي تؤدي إلى إصابة الشخص بالروماتويد.
- يزداد ارتفاع معدل هرمون الأستروجين لدى السيدات خطورته على الإصابة بمرض الروماتويد، حيث يلعب هذا الهرمون دورًا كبيرًا في تحفيز المناعة، ومن المعروف أن مرض الروماتويد له علاقة كبيرة بالمناعة في الجسم، وبالتالي فإن السيدات هن الأكثر عرضة للإصابة به.
الفرق بين الروماتويد الإيجابي والسلبي:
الروماتويد الإيجابي والسلبي هما نوع واحد من مرض الروماتويد، حيث يعاني كلاهما من هذا المرض، ولكن يتطلب الشخص المصاب بالروماتويد السلبي علاجًا أكثر تكثيفًا، نظرًا لتأثير المرض على المفاصل وانتشاره. وعادة ما يظهر نتائج إيجابية لمرض الروماتويد بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90 في المائة، بينما تكون النتائج سلبية بنسبة 30 في المائة، مما يعني عدم وصول المرض إلى مراحل كبيرة من الانتشار. وبغض النظر عن نتائج الاختبار، فإنه يتم علاج المريض بطرق مختلفة، بما في ذلك تناول مضادات الالتهاب والمسكنات، والعلاج الطبيعي، وغيرها من الأساليب العلاجية المتعددة، بالإضافة إلى بعض النصائح الطبية التي يقدمها الطبيب.