الحالات المرضيةصحة
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
سنتحدث في هذه المقالة عن الفرق بين الدوار النفسي والعضوي من خلال موقع الموسوعة، وسنتعرف على أعراض الدوار النفسي وأكثر الأسباب التي تؤدي إليه، بالإضافة إلى الطرق الفعالة لعلاج الدوار النفسي والعلاجات المنزلية التي يمكنك اللجوء إليها للتخلص من مشكلة الدوار أو الإغماء.
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
قد يختلط على الكثير من الناس في التمييز بين الدوخة التي تكون ناتجة عن أسباب نفسية وبين الدوخة التي تنشأ عن أسباب عضوية، لذلك نقدم لكم في النقاط التالية أهم الفروق بينهما:
- تحدث الدوخة العضوية نتيجة عدم وصول الأكسجين بنسبة كافية إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حالة إغماء، ويحدث ذلك بسبب قلة تدفق الدم.
- تحدث هذه الحالة في العادة عندما يكون الشخص يقف، حيث يشعر فجأة بعدم الاتزان وقد يصاحب ذلك اضطراب في الرؤية.
- تتغير لون الوجه وتظهر عليه الشحوب ويشعر الفرد بالدوار، بالإضافة إلى ظهور علامات العرق على كافة أجزاء الجسم.
- يعاني الأشخاص المصابون بالدوخة العضوية من ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم، وقد يشعرون ببرودة شديدة بعد ذلك مباشرة.
- يأتي التعرض لحالات التوتر والقلق أو الضغط النفسي كأسباب للدوار النفسي.
- يسبب ذلك ارتفاع ضغط الدم لديه، مما يجعله يشعر بعدم الاتزان ويشعر بأن الأرض تدور من حوله.
- تصاحب هذه الأعراض عدم وضوح الرؤية وحالات من الدوخة النفسية، وقد تتطور معها الأعراض وتصل إلى الإغماء.
أعراض الدوخة النفسية
تظهر بعض الأعراض نتيجة الدوار النفسي أو الدوخة النفسية، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- يعاني الشخص من الدوار أو عدم الاستقرار بشكل عام.
- فقدان الجسم قدرته على الاتزان.
- تشوش الرؤية وعدم القدرة على الرؤية بوضوح.
- يشعر الشخص وكأنه يسبح أو تدور الأرض حوله.
- في بعض الحالات، يمكن أن يتعرض الشخص لحالة إغماء.
- لا يتمكن الفرد من النهوض من مكانه.
أسباب الدوخة النفسية
قد يتعرض الشخص للدوخة النفسية نتيجة مروره بظروف معينة، بما في ذلك:
- يعاني الإنسان في بعض الأحيان من الإجهاد والقلق، وهذا هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا في حالات الدوار النفسي.
- يؤدي التوتر والقلق إلى اضطراب في ضغط الدم، حيث يعاني الشخص من ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
- كما يؤدي ذلك إلى زيادة سرعة ضخ الدم في الشرايين بطريقة غير طبيعية، وقد يتطور الأمر إلى مرحلة أخطر، حيث يتعرض الشخص لجلطة دماغية.
- يمكن للفرد أن يتعرض لصدمة نفسية كبيرة في حياته، ولا شك أن هذه الصدمة النفسية تؤثر على أجهزة الجسم بشكل شامل.
- تشمل أعراض الصدمة النفسية الدوار والصداع الحاد وارتفاع ضربات القلب وغيرها من الأعراض الأخرى.
ماهو علاج الدوخة النفسية
على الرغم من الأسباب السابقة للدوخة النفسية أو الدوار النفسي، إلا أن هناك علاجات تساعد في التخلص من الأعراض تمامًا، ومن هذه العلاجات:
- يمكن للشخص الذي يعاني من التوتر والقلق أن يتلقى جلسات علاج نفسي، حيث يستطيع الطبيب المعالج التعرف على الأسباب العميقة لتلك المشاعر ويساعد المريض على التغلب على الدوخة النفسية.
- يتوجه المريض إلى طبيب متخصص في علاج الأذن الداخلية، لأن وجود خلل في أداء الأذن الداخلية يعد من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الدوخة النفسية.
- يتناول المريض بعض الأدوية التي تعمل بشكل فعّال في التخلص من حالات التوتر والقلق، وهي مضادات الاكتئاب التي يصفها الطبيب في الحالات المتأخرة التي تعاني من الدوخة النفسية.
- بالإضافة إلى ذلك، تعمل الأدوية المضادة للكولين مثل مضادات الهيستامين والمماثلة على تخفيف الدوخة النفسية بشكل فعال.
علاج الدوخة والهبوط
هناك العديد من العلاجات المتاحة التي تساعد بشكل فعال في التخلص من مشكلة الدوار أو الهبوط، ومن بين هذه العلاجات:
- من الضروري الجلوس على الفور عند الشعور بالدوار أو الدوخة لتجنب المزيد من المخاطر.
- يمكن اللجوء إلى استخدام العصى إذا كانت الدوار مزمنًا.
- المشاركة في الأنشطة التي تساعد على تحسين توازن الجسم، مثل ممارسة اليوغا.
- يتمثل التحرك بشكل مفاجئ في الانتقال بسرعة من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف.
- ينصح بعدم القيام بالأنشطة التي تتطلب التركيز، مثل قيادة السيارة.
- يجب تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول والتبغ، حيث تؤثر سلبًا على الدوخة.
- يجب الالتزام بالنظام الغذائي الصحي وزيادة تناول الفواكه والخضروات.
- الحصول على القسط الكافي من النوم.
- يعتبر تناول أقراص فيتامين سي فعالًا في الحد من الشعور بالدوار أو الدوخة.
- ينصح بتناول فيتامين هـ لتحسين مرونة الأوعية الدموية، وبالتالي تحسين الدورة الدموية والتخلص من مشكلة الدوخة.
- يمكنك تناول العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين هـ، والتي من بينها: المكسرات، والكيوي، والسبانخ، وجنين القمح.
- ينصح بتضمين فيتامين ب6 في الوجبات الغذائية ويمكن الحصول عليه من الأسماك والتونة ولحم الديك الرومي، وكذلك من بعض الفواكه مثل المشمش والخوخ المجفف.
- الحديد هو عنصر هام للغاية لجسم الإنسان، وأي نقص في مستواه يؤدي إلى الشعور بالدوار، ويمكن الحصول عليه من الدواجن واللحوم الحمراء والبقوليات والخضروات الورقية.
علاج الدوخة والهبوط بالاعشاب
يزخر الطب البديل بالعديد من الأعشاب الطبيعية التي تعالج الدوخة، ونعرض لكم أشهر الأعشاب للتخلص من مشكلة الدوار أو الهبوط، وهي:
علاج الدوخة بالزنجبيل
- يُعد الزنجبيل واحدًا من أكثر الأعشاب فعالية في تعزيز تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، وخاصة الدماغ.
- يمكن مضغ قطعة من الزنجبيل الطازج الطبيعي، أو شرب مشروب مص سكر عشبة الزنجبيل.
- ينصح بتناول الزنجبيل كمشروب دافئ أكثر من مرة في اليوم، حيث يعمل بفاعلية عالية في مكافحة الدوار.
علاج الدوخة بالليمون
- يُعَدّ الليمون واحدًا من أشهر الوسائل المستخدمة في زيادة مناعة الجسم بسبب احتوائه العالي على فيتامين سي.
- بالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا الطعام بقدرته على الحفاظ على توازن الجسم والتخلص من الدوار، حيث يحتوي على العديد من المركبات الغذائية الهامة.
- هذه العناصر تعمل على تنشيط الجسم والحفاظ على حيويته، حيث يمكن وضع شريحة ليمون في أي مشروب ساخن يفضله المرء.
- أظهرت الدراسات العديد من الفوائد لقشر الليمون بمفرده، ولذلك يجب عدم الاستغناء عن تناول أكثر من مشروب دافئ في اليوم مع إضافة شريحة من الليمون.
علاج الدوخة في المنزل
يمكنك علاج الدوخة بنفسك من خلال وصفات منزلية بسيطة، ومنها:
علاج الدوار بالعسل
- يُعَدُّ العسلُ مصدرًا طبيعيًّا للسكرِ، حيثُ ينصحُ دائمًا باستخدامِه كبديلٍ طبيعيِّ للسكرِ.
- يزود العسل الجسم بالطاقة التي يحتاجها طوال اليوم، وبالتالي فإنه فعال جدًا في التخلص من الدوخة والشعور بالإرهاق.
- يمكن دمج فوائد الليمون والعسل في مشروب واحد للتخلص من الدوار، وذلك عن طريق شرب مشروب الليمون الدافئ مع ملعقة من العسل.
علاج الدوار باليانسون
- يساعد اليانسون في علاج الشعور بالدوار أو الهبوط، كما يقضي على الأعراض المصاحبة لهذين الشعورين.
- تساهم فوائد اليانسون في تحسين الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي يمكن استخدامه كوسيلة فعالة لعلاج الصداع والتخلص من الغثيان والقيء.
- يمكنك مضغ مجموعة من أوراق اليانسون الجافة، أو تناول شاي اليانسون الدافئ لاستعادة التوازن في جسمك مرة أخرى.
وفي نهاية مقال الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية نود أن يكون قد نال إعجابكم، وجاء مستوفيًا لكافة التفاصيل الهامة من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة.
لمزيد من الموضوعات المشابهة يمكنك الاطلاع على الروابط التالية:
