صحةصحة المرأة

الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري

Vaginal infections 1 | موسوعة الشرق الأوسط

سنتعرف في الفقرات المقبلة على الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري، وذلك بسبب اختلاف طرق علاج كل منهما. يعاني العديد من النساء من الالتهابات على الأقل مرة واحدة خلال حياتهن، وأظهرت الإحصائيات أن أكثر من 50% من النساء يعانين من التهابات المهبلية التي تتنوع بين التهابات فطرية ومهبلية. ومع ذلك، يصعب على العديد منهن التمييز بين الاثنين، وسنتعرف في الموسوعة على أبرز الاختلافات بينهما.

الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري

  • يمكن أن يكون من الصعب التمييز بين الالتهابات المهبلية والفطرية بسبب تشابه أعراضهما، وهناك انتشار أكبر للالتهابات البكتيرية بنسبة تصل إلى 40٪ من النساء المصابات، بينما تبلغ نسبة الإصابة بالالتهابات الفطرية أكثر من 20٪.
  • تتمثل أبرز الفروقات بين كلاهما في الآتي:
الالتهاب المهبلي البكتيري الالتهاب المهبلي الفطري
يتميز قوام الإلتهابات المهبلية البكتيرية باللون الأبيض أو الأخضر أو الرمادي. تتميز العدوى الفطرية المهبلية بتركيبتها السميكة والبنية التي تشبه الجبن إلى حد كبير.
يمكن أن يحدث رائحة كريهة في منطقة المهبل بعد ممارسة العلاقة الحميمة. لا توجد لها أية رائحة.
الرغبة في الحكة في المهبل الرغبة في الحمة المهبلية.
تهيجات في المهبل تهيجات في الفرج والمهبل.
الشعور بحرقة أثناء التبول الإحساس بالحرقة أثناء التبول أو ممارسة العلاقة الحميمية.
عدم وجود أي احمرار في المهبل أو مناطق أخرى مماثلة وجود احمرار

أسباب الإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية

  • تختلف أسباب الإصابة بالتهابات الفطرية عن الإصابة بالتهابات بكتيرية، ويهدف هذا الشرح إلى توضيح الأسباب بدقة لكل منهما:

أسباب الالتهاب المهبلي البكتيري

  • تنتج إصابة مهبلية بكتيرية بسبب الخلل في التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة، وخاصةً تزايد البكتيريا الضارة في المهبل.
  • بسبب تغيرات في الحموضة المهبلية.
  • من ضمن وسائل منع الحمل الشهيرة اللولب الرحمي.
  • ممارسة العلاقة الحميمية تؤدي إلى تغير في البكتيريا الموجودة في المهبل.
  • الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.
  • استعمال الصابون المعطّر الذي يحتوي على مواد كيميائية.
  • تحدث بعض التغيرات الهرمونية لدى المرأة، مثل الاقتراب من انقطاع الحيض أو هرمونات الحمل، وتنجم عنها خللاً في التوازن البكتيري المهبلي.
  • يعد استخدام بعض مزلقات الجنسية في بعض الأحيان عاملاً يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المهبلية البكتيرية نظرًا لغزارة دم الدورة الشهرية.
  • ينبغي ارتداء الملابس القطنية وتجنب الملابس المصنوعة من النايلون.
  • التدخين.

أسباب الالتهاب المهبلي الفطري

  • تؤدي اضطرابات البيئة الحامضية في النهاية إلى نمو الفطريات.
  • الإصابة بأمراض السكري.
  • يسبب ارتفاع ضغط الدم وضعف الجهاز المناعي بشكل عام مرض الإيدز أو السرطان.
  • يؤدي عدم تنظيف المهبل إلى التهابات بكتيرية، وهذا يتعارض مع الالتهابات البكتيرية التي تحدث بسبب زيادة النظافة في منطقة المهبل.
  • يتم تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على نسبة عالية من الاستروجين.
  • يجب تجنب استخدام بعض أنواع الغسولات المهبلية غير المناسبة، وينبغي استخدامها فقط في حالة وصفها من قبل الطبيب، حيث يمكن أن تسبب آثارًا عكسية.

علاج البكتيريا والفطريات في المهبل

  • تختلف طرق علاج كل من الحساسية والزكام، بالإضافة إلى شدة الإصابة بينهما، فكلما كانت الإصابة شديدة، كلما استغرق العلاج مدة أطول، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على طرق علاج كل منهما:

علاج الالتهابات المهبلية البكتيرية

  • يتم علاج الالتهابات المهبلية بوصف بعض أنواع المضادات الحيوية، ويمكن أن تكون على شكل أقراص أو كريمات موضعية توضع على المنطقة المصابة كما يوصي بها الطبيب.
  • يصف الطبيب أيضًا حبوب البروبيوتيك التي تستخدم لزيادة البكتيريا النافعة في المهبل والتخلص من البكتيريا الضارة.
  • تُصف ميترونيدازول كواحدة من التحاميل التي يتم وضعها في المهبل.
  • يتم تناول أقراص تينيدازول، وهي واحدة من الأقراص التي يجب تناولها عن طريق الفم.
  • قد يصف الطبيب أيضًا كليندامايسين، والذي يأتي على شكل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم، أو كريم يتم وضعه على المنطقة المصابة بها.

علاج الالتهابات المهبلية الفطرية

هناك أدوية مختلفة مخصصة لعلاج فطريات المهبل بشكل خاص، وتختلف هذه الأدوية عن تلك المخصصة للعدوى البكتيرية، وتشمل الأدوية التالية:

  • يتم وصف دواء فلوكونازول للتخلص من الفطريات ويتم تناوله مرة واحدة في اليوم بسبب فعاليته العالية.
  • يعد كلوتريمازول أحد الأدوية التي تعمل على إيقاف تكاثر الفطريات.
  • هناك بعض التحاميل المهبلية التي يتم وصفها لوقف نمو الفطريات، وتحتوي هذه التحاميل على مادة تيوكونازول.
  • يتم استخدام علاج البوتوكونازول الذي هو عبارة عن كريم يتم وضعه على المنطقة المصابة قبل النوم.

علاج الالتهابات البكتيرية والفطرية بالأعشاب

  • توجد بعض العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف حدة الأعراض المهبلية، ومن بينها عشبة إكليل الجبل التي يمكن استخدامها كغسول طبيعي عند غلي كمية منها في الماء ثم تصفيتها واستخدامها في صنع بخاخ.
  • يعد زيت شجرة الشاي واحدًا من الأعشاب الطبية الأكثر فائدة في علاج التهابات المهبلية، حيث يمكن وضع بضع قطرات منه في الماء الدافئ والجلوس فيه لمدة 15 دقيقة للاستفادة من فوائده.
  • يحتوي زيت جوز الهند على بعض الخصائص الفعالة في علاج التهابات المهبلية، سواء كانت بكتيرية أو فطرية.

مضاعفات التهابات المهبل

تنتج عن إهمال علاج الالتهابات المهبلية، سواء كانت بكتيرية أو فطرية، بعض المضاعفات المحتملة، مثل:

  • تتعرض المرأة للإصابة بالتهابات في الحوض، والتي يمكن أن تؤدي إلى العقم في النهاية، بسبب الالتهابات التي تصيب قناة فالوب والرحم أيضًا.
  • يزداد احتمال الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيًا، ومن السهل الإصابة بالسيلان أو الهربس البسيط.
  • تزداد احتمالية إصابة المرأة بالتهابات المهبلية بسبب الحاجة إلى عمليات الكشط أو استئصال الرحم.
  • يعني أن إصابة المرأة بالسكري أثناء فترة الحمل يمكن أن تزيد من خطر الولادة المبكرة وتؤدي إلى ولادة الطفل بوزن أقل من اللازم وتعرضه للعديد من المشاكل الصحية.

طرق الوقاية من الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية والفطرية

توجد بعض النصائح التي يقدمها أحد الأطباء لحمايتك من الإصابة بالالتهابات، سواء كانت بكتيرية أو فطرية، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:

  • يجب تجنب استخدام الصابون المعطر في هذه المنطقة، حيث إنه يحتوي على مواد ضارة تؤثر على حموضة المهبل وتزيد من خطر الإصابة بالالتهابات.
  • من الأفضل عدم الإفراط في نظافة تلك المنطقة وعدم إهمالها لتجنب نمو الفطريات، فالوسطية هي الأفضل.
  • تحذر الخبراء من استخدام الغسولات المهبلية بشكل مفرط، حيث أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات وتتسبب فيها.
  • يجب تجفيف منطقة المهبل بقطعة قطنية من الأمام إلى الخلف، وليس العكس، بعد التعرض للماء، لتجنب نقل البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل.
  • يتطلب الأمر ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والابتعاد عن لبس النايلون الذي يسبب تحسسًا للجلد في هذه المنطقة.
  • يفضل استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يعمل على خفض احتمالية الإصابة بالالتهابات أو انتشار العدوى.
  • يجب تغيير الفوط الصحية بانتظام أثناء فترة الدورة الشهرية

 ومن خلال ذلك، تعرفنا على الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري، وأسباب الإصابة بكل منهما وطرق العلاج، وندعوكم للإطلاع على كل ما هو جديد عبر الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى