التعليموظائف و تعليم

الفرق بين التدريس والتعليم

الكتابة | موسوعة الشرق الأوسط

تعريف العملية التربوية 

عملية التعليم هي أساسية في تنمية الأجيال، إذ تتفاعل فيها جميع العناصر والأدوات المؤثرة في العملية التعليمية، مثل المعلم والمنهج التعليمي والطالب، وبالتالي فهي عملية متكاملة العناصر لا يمكن إكمالها دون أي عنصر من هذه العناصر، وتعتمد على خطط وأهداف واضحة. 

تؤثر العملية التربوية بشكل كبير ومباشر على شخصية الفرد، وتختلف طرق تطبيقها بين شخص وآخر، فهناك من يعتمد بشكل أساسي على المعلومات ومنهم من يركز على الشخصية، وفي النهاية، تعد العملية التربوية استراتيجية قومية متكاملة تهدف إلى تحسين الأمم والشعوب. 

الفرق بين التدريس والتعليم 

لفهم الفرق بين التدريس والتعليم، يتعين علينا التعرف على مفهوم كل عنصر بالإضافة إلى العوامل التي تساعد على تحديد التعريف. 

التعليم: 

التعليم هو مصطلح عام يستخدم في جميع المواقف التعليمية في الحياة ولا يقتصر على تعلم شيء محدد، فالحياة بشكل عام تتضمن مجموعة من التجارب، ويشير هذا المصطلح إلى أي شيء يتعلمه الإنسان في حياته العملية أو العلمية سواء داخل المدرسة أو خارجها، ويتم ذلك بواسطة المعلم والأشخاص الآخرين. لذا، يمكننا القول أن الموقف التعليمي هو موقف خاص يتميز بوجود العناصر التالية: 

  • يمكن لأي شخص أن يكون معلمًا، سواء كان معلمًا في مدرسة أو جامعة 
  • الهدف التعليمي أو المادة التعليمية لا يجب أن يكونان بالضرورة أكاديميين أو تدريسيين 
  • يُشار بالمتعلم إلى الشخص الذي يتلقى المادة التعليمية أو الهدف التعليمي 

التدريس:

التدريس هو مصطلح مقابل لمصطلح التعليم العام، فهو سلوك مقصود ومنظم وموجه تجاه شيء معين، يتم من خلال المدرسة أو الكلية أو الجامعة، ويشرف على التدريس المعلم، وذلك لمساعدة الطلاب في تحقيق الأهداف التي تم التخطيط لها مسبقًا، لذلك يمكننا القول إن الموقف التعليمي يتحدد بوجود عناصر معينة، سواء كان التعليم أو التدريس، وهذه العناصر هي: 

  • السلوك التربوي والموقف التعليمي. 
  • تشمل البيئة التعليمية المدرسة والمنزل والمحيط المحيط بالموقف التعليمي 
  • الشخص المسؤول عن تقديم العملية التعليمية. 
  • يتطلب المنهج التعليمي الذي يهدف إلى عملية التدريس وجود العناصر التالية: 
  • يتمتع المعلم بالمؤهلات التربوية والأكاديمية ويحمل شهادة تثبت ذلك 
  • المادة التعليمية هي الأشياء التربوية المحددة مثل المناهج أو المواد التربوية أو القيم والأخلاقيات التي تدرس في المدارس 
  • المتلقي للمادة التعليمية. 
  • حجرة دراسية أو صف تعليمي مخصص. 

ما هو الفرق بين التعلم والتعليم 

تتمثل نقاط الفرق الأساسية بين التعلم والتعليم في عدد من النقاط الرئيسية، وإليك أهم هذه النقاط: 

  • التعلم هو عملية يكتسب فيها الإنسان المهارات والخبرات التي تزيد قدرته على فهم وتحليل الأمور، بينما التعليم يشير إلى العملية التي يحصل من خلالها الفرد على المعارف الحياتية 
  • التعلم هو العملية التي يقوم بها الطالب أو المتلقي للمعرفة، أما التعليم فهو المهمة التي يقوم بها المعلم أو المدرس وغيرهم من الأفراد القادرين على تعليم الآخرين المعارف والعلوم والخبرات 
  • يتمثل التعلم في تلقي الخبرات والمعارف، أما التعليم فهو عملية شاملة تهدف إلى تغيير السلوك والطباع بشكل مستمر، حتى يتسنى للفرد التغيير في بنية عقله وتفكيره 

ما هو تعريف التعلم 

التعلم هو عملية شخصية أو سلوك يقوم به الفرد بنفسه لكسب المعرفة والخبرات والمعلومات اللازمة للقيام بشيء ما. يهدف الشخص المتعلم أساسًا إلى الحصول على كل المعارف والعلوم من خلال البحث عن الأدوات المناسبة التي يمكنه الحصول عليها من خلال المدارس والمعاهد والكتب وغيرها من وسائل التعليم، لذلك يمكن القول إن عملية التعلم ترتبط بشكل وثيق بعملية التعليم.

ما هي العلاقة بين التعلم والتعليم 

تتمثل العلاقة بين التعلم والتعليم في أنهما وجهان لشيء واحد وهو تحصيل العلم، فالتعلم يشير إلى عملية استيعاب العلوم، أما التعليم فيشير إلى تحقيق عملية التعلم. وبما أن التعليم يهدف إلى تحقيق غاية، فإن التعليم يسعى إلى تحقيق التعلم، ولذلك لا يمكن فصل العمليتين عن بعضهما. ويقوم الطالب بممارسة التعلم، في حين يقوم المدرس بممارسة التعليم، ويستكمل كلاهما الآخر في إطار العملية التعليمية. 

ما هي مواصفات الاسلوب الناجح للتدريس؟

ينبغي أن يتمتع المعلم بالحرية المطلقة داخل الفصل الدراسي، حتى يتمكن من توصيل المعرفة للطلاب بكافة الطرق الممكنة، كما يتعين عليه تقييم مستوى جميع الطلاب داخل الفصل لتحديد قدرتهم وفهمهم للدروس، بالإضافة إلى مراعاة الوقت المحدد لكل درس. كما يجب على المعلم استخدام الأساليب التعليمية الحديثة والمتطورة، وخاصة في هذا الوقت الذي يشهد تطورًا تكنولوجيًا كبيرًا.

ما هي نظريات التعلم والتعليم؟

توجد العديد من نظريات التعلم، ومن بينها النظرية السلوكية التي تعد من أوائل النظريات في طرق التعلم والتعليم وقد وضعها جون واطسون في الولايات المتحدة الأمريكية. أما نظرية التعلم البنائية، فهي مرتبطة بجان بياجيه وهو رائد في هذه المدرسة، ورفض كل ما طرحه في المدارس الأخرى من عمليات التعلم والتعليم، حيث يرى أن التعلم يجب أن يكون منبعه خارجيًا. وأخيرًا، نظرية التعلم الغشتالتي التي تم إنشاؤها من قبل ثلاثة علماء وهم كورت كوفكا وجالج كوهلر وماكس فريتمر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى