الغدة الدرقية الخاملة والنشطة الأعراض والعلاج
يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من مرض الغدة الدرقية، سواء كان ذلك في شكل قصور أو فرط في نشاط الغدة الدرقية، والغدة الدرقية هي غدة تقع في قاعدة الرقبة وتشبه شكل الفراشة، وتقوم بإنتاج عدد من الهرمونات التي تنظم عمل ووظائف الجسم بأكمله. ولذلك، عند حدوث أي عطل في عملها، يمكن أن يسبب هذا العطل العديد من المشاكل في الجسم. لذلك، سنتعرف من خلال هذا المقال على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث عطل في عمل الغدة الدرقية، وكذلك على أعراض الإصابة بالعطل، وذلك على موسوعة.
فرط نشاط الغدة الدرقية:
إذا كانت الغدة الدرقية تفرز الكثير من الهرمونات، فهذا يعني أن الشخص يعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، ويمكن أن يكون من أعراض ذلك :
- الإحساس بالتوتر والقلق الشديد أو الانفعال الزائد.
- تقلب المزاج.
- الحساسية الشديدة للحرارة وفقدان كبير في الوزن بدون وجود سبب.
- عدم النوم بانتظام يمكن أن يؤدي إلى ضعف وتساقط الشعر، وتغييرات في دورة الحيض، بالإضافة إلى زيادة سرعة ضربات القلب بشكل شديد.
- صعوبة التركيز مع فقدان الشهية.
- ظهور ظاهرة الثدي عند الرجال.
قصور الغده الدرقيه:
عند إنتاج مستوى أقل من الهرمونات، فإن ذلك يعني أن الشخص يعاني من تقليل النشاط والتعب، ومن الأعراض التي تشير إلى قصور في الغدة الدرقية هي:
- الإرهاق الشديد والتعب يتزايدان مع زيادة الحساسية للبرودة.
- الإصابة بالإمساك الدائم مع جفاف البشرة.
- زيادة كبيرة في الوزن مع عدم القدرة على فقدان الوزن بسهولة عن طريق التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي.
- انتفاخ في الوجه مع بحه في الصوت.
- تصاحب ضعف العضلات زيادة كبيرة في مستوى الكوليسترول في الدم.
- الإصابة بآلام في العضلات وصعوبة في حركتها وشعور بالألم الشديد.
- عدم انتظام الحيض مع زيادة كبيرة في كمية الدم عن المعتاد.
- الإصابة بالاكتئاب مع القلق والتوتر الشديد والنسيان المتكرر وتساقط الشعر.
الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخلل في الغدة الدرقية:
أولا: الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية:
- تناول كميات كبيرة من اليود.
- يمكن أن يؤدي التهاب الغدة الدرقية أو وجود أورام في المبيض أو الخصيتين إلى الإصابة.
- الإصابة بالأورام الحميدة في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية.
- بعض أنواع الأدوية والمكملات الغذائية.
ثانيا: الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخمول وقصر نشاط الغدة:
- الإصابة بمرض هاشيموتو هي السبب الرئيسي والأكثر شيوعًا لنقص النشاط الدرقي، ويتسبب هذا المرض في تضخم الغدة الدرقية وتدمير وظائفها.
- يمكن أن يتم استخدام اليود المشع لفترة طويلة أو الخضوع لجراحة في الغدة الدرقية.
- تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في الإصابة بأمراض الغدة الدرقية الوراثية.
- يعد التهاب الغدة المناعية من الأمراض الشائعة التي يتعرض لها الجهاز المناعي بشكل متكرر.
كيفية تشخيص الإصابة بقصور وخلل الغدة:
يمكن التعرف على وجود أي مشكلة في الغدة الدرقية من خلال إجراء تحليل بسيط لقياس مستوى هرمون TSH في الغدة الدرقية، بالإضافة إلى مجموعة من الفحوصات الأخرى:
- التصوير عن طريق النظائر المشعة.
- اجراء الموجات فوق الصوتية على الغدة.
- الأشعة المقطعية.
- اجراء التصوير المغناطيسي.
كيفية علاج خلل الغدة الدرقية:
تتم معالجة مشكلة خلل الغدة باختيار العلاج الأنسب بناءً على حالة الشخص وتطورات حالته، ولذلك ينبغي إجراء جميع الفحوصات المسبقة لمعرفة السبب وراء نشاط الغدة أو قصورها، ويمكن أخذ عينة من الغدة وتحليلها، ويمكن علاج مشكلة الغدة الدرقية بالطرق التالية:
- يتم استئصال الغدة الدرقية في حالة إصابتها بمرض السرطان، ولكن يجب إعطاء المريض الأدوية الهرمونية للحفاظ على حياته الصحية.
- يتم اللجوء إلى الجراحة لعلاج الحالات التي تعاني من ورم حميد، وتتم العملية بسيطة عن طريق إجراء شق صغير وأخذ عينة من الورم لتحليله والتأكد من نوعه، ومن ثم يتم تحديد العلاج المناسب للمريض.
- تعتبر الأدوية الهرمونية من الحلول الفعالة للأشخاص الذين يعانون من قصور أو التهاب بسيط في الغدة الدرقية.
- يعد تناول النظام الغذائي السليم، وخاصة تناول اليود، مهمًا حيث يساعد اليود على رفع مستويات الغدة.
- في حالة زيادة نشاط الغدة، يجب على الشخص اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والبوتاسيوم.
- ينبغي تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د لحماية الشخص من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
المراجع :