الصحة الإنجابيةصحة

العلاقة اثناء الحمل : معلومات ونصائح العلاقة الزوجيه للحامل

العلاقة اثناء الحمل | موسوعة الشرق الأوسط

تعرفي على أأمن طرق ووقت العلاقة أثناء الحمل. ممارسة العلاقة الحميمة أثناء فترة الحمل موضوع يشغل بال الكثير من الأزواج، وخاصة إذا كان هذا الحمل هو الأول لهم، حيث أن الزوجة قد تشعر بالخوف من ممارسة العلاقة أثناء الحمل، خاصة إذا كانت قد تعرضت لتجربة إجهاض قاسية في الماضي. كما أن العديد من السيدات ينفرن من العلاقة أثناء الحمل، ويمكن أن ينفرن في بعض الأوقات من أزواجهن، ولكنهن لا يعرفن السبب. سوف نوضح في هذا المقال الطرق الآمنة لممارسة العلاقة الحميمة أثناء مختلف مراحل الحمل.

جدول المحتويات

العلاقة اثناء الحمل في الأشهر الأولى:

  • تمثل الفترة الأولى من فترة الحمل فترةً حساسةً جداً، حيث يكون الحمل في بدايته، وخلال هذه المرحلة يقوم الجسم بإطلاق كمية كبيرة من الهرمونات التي تعمل على شعور السيدة بعدد كبير من الأعراض مثل الشعور بالغثيان والإرهاق الشديد والدوخة والقيء.
  • وفي هذه المرحلة، تواجه السيدة العديد من التقلبات المزاجية التي تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، كما تشعر بالخوف من العلاقة الحميمية بسبب توقعها للانقباضات في عضلات الرحم التي تحدث بشكل طبيعي خلال النشوة الجنسية والحمل.

العلاقة الزوجية اثناء الحمل خلال فترة الحمل الوسطى:

تسمى فترة الحمل الآمنة لأن السيدة الحامل تشعر بالاستقرار النفسي والجسدي، حيث يكون مستوى الهرمونات في الجسم مستقراً وتكون الزوجة قد تعودت على الحمل وشكلها خلال فترة الحمل، وتبدأ في استعادة نشاطها الجنسي مرة أخرى.

لذلك، تعد فترة الحمل هذه هي الأفضل للاستمتاع بالعلاقة الزوجية دون القلق بشأن سلامة الجنين أو خوفًا من الإجهاض، لذلك يجب عليكم الاستمتاع بها.

العلاقة الحميمة اثناء شهور الحمل الأخيرة:

تشهد هذه العلاقة تغيرات شكلية حيث يزداد حجم البطن بشكل كبير نتيجة لنمو حجم الجنين، ولذلك قد تكون العلاقة الجنسية صعبة من الناحية النظرية، ولكن يتطلب ذلك حرصًا من الزوج على اختيار الوضع المناسب والمريح للزوجين.

العلاقة الجنسية اثناء الشهر التاسع من الحمل:

يمكن أن ينصح الأطباء بعدم ممارسة العلاقة الزوجية خلال الشهر التاسع من الحمل بسبب احتمالية احتواء السائل المنوي للرجل على بعض المواد التي قد تسبب زيادة تقلصات الرحم وانقباضاته، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة، ولكن هذا الأمر آمن إذا كان الحمل يسير بشكل طبيعي وآمن ولا يوجد به أي مشاكل.

هل للجماع اضرار في بداية الحمل؟

في حالة الحمل الطبيعي الذي يسير بسلاسة دون وجود أي مشاكل، يمكن ممارسة الجماع بطريقة آمنة تمامًا، طالما لم تظهر أي مؤشرات على خطورة الحمل.

يتم حفظ الجنين داخل الرحم في كيس وسط عضلات الرحم القوية، وتعمل المواد المخاطية القوية على سد عنق الرحم لحماية الجنين.

كما هو معروف، يحدث الجماع في منطقة المهبل بعيدًا عن موقع الجنين، وبالتالي لا يسبب أي ضرر على الجنين. لذلك يجب التأكد من أن عضلات الرحم قوية ولا تعاني من أي مشاكل، وأن لا توجد أي أعراض للنزيف المهبلي.

أوضاع الجماع اثناء الحمل:

هناك العديد من وضعيات الجماع الآمنة للغاية التي يمكن من خلالها للزوجين الاستمتاع بعلاقة زوجية آمنة وممتعة في وقت واحد. يمكن أن يتسبب الوضع التقليدي للجماع في مشاكل كثيرة ومتاعب للزوجين، خاصةً مع زيادة حجم بطن الزوجة، وقد يؤدي ضغط الزوج على الزوجة إلى مشاكل عدة، لذلك يجب تغيير الوضع.

-وضع الزوجة في الأعلى: يعد هذا الوضع واحدًا من الوضعيات الآمنة جدًا خلال فترة الحمل، حيث لا يتسبب في أي ضغط على بطن الزوجة، ويجعل الزوجة هي التي تستطيع التحكم في آلية العلاقة، مما يوفر لها الراحة دون أي مخاوف.

-الجماع عن طريق الجنب: يمكن للزوجة الاستلقاء على جنبها أو الاستنداد على وسائد، ويمكن للزوج أن يتخذ نفس الوضعية أو القيام بالإيلاج من الخلف، مما يؤدي أيضًا إلى عدم الضغط على الرحم وعدم تسبب أي مشاكل.

يوجد العديد من الأوضاع التي يختارها كل زوجين بناءً على ما يناسبهم دون أي مشاكل. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب المعالج لاتخاذ القرار الصحيح، ويقوم بتوجيه الزوجين حول كيفية ممارسة العلاقة الصحيحة ويتأكد من سلامة عنق الرحم. وفي بعض الحالات، يمكن للطبيب المعالج أن يمنع ممارسة العلاقة الحميمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى