الصحة العالمية تتوصل أخيرًا إلى أعراض أوميكرون
تمكنت منظمة الصحة العالمية من تحديد الأعراض الخاصة بمتحور كورونا الجديد المسمى أوميكرون، الذي اكتشف في جنوب أفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، ولم ينتشر بعد في العديد من دول العالم، ومع ذلك، تسبب في الذعر والهلع بسبب الغموض الذي يحيط بتركيبه وانتشاره.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أعراض المتحور الجديد (أوميكرون) هي الأقل خطورة على الإطلاق مقارنة بالمتحورات السابقة مثل المتحور دلتا ودلتا بلاس، وأن أعراضه أخف من فيروس كورونا نفسه لأن أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا العادية وتتكون من:
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- الإصابة بدور برد خفيف.
- القليل من الصداع.
- ليس لأوميكرون أعراض السعال الشديد والاحتقان الأنفي المزعج.
- لا تسبب أعراض فقدان حاسة التذوق والشم التي تُرتبط بفيروس كورونا.
- لا يؤثر أوميكرون على الجهاز التنفسي ولا يحتاج المريض على أثره التنفس الصناعي.
- تخلو أعراض أوميكرون من أي تأثير على القلب أو تكوّن جلطات كما كان يحدث بفعل متحور دلتا ودلتا بلاس.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن أعراض السلالة المتحورة الجديدة ليست خطيرة، وليس بها صعوبة لا يمكن تجاوزها، إلا أن سرعة انتشارها تعتبر التحدي الرئيسي، حيث تم اكتشاف أنها تنتقل عبر الهواء وليس فقط من الرذاذ كفيروس كورونا وسلالاته.
يذكر أن المملكة العربية السعودية من الدول التي ظهر فيها المتحور الجديد، مما أثار القلق بين المواطنين بسبب ارتفاع معدل الإصابات اليومي الذي يتم الإعلان عنه من قبل وزارة الصحة السعودية في البيانات الرسمية. وفي البيان الأخير المؤرخ 10 ديسمبر، تم تسجيل 48 حالة جديدة وأكثر من 29 حالة جديدة.
أعلنت وزارة الصحة أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا هو الوسيلة الوحيدة للنجاة في الوقت الراهن، وحثت المواطنين على أخذ الجرعة المعززة لتعزيز مناعتهم، حيث أكدت أن الجرعة الواحدة لا تكفي للوقاية من الفيروس وأن الجرعة الثانية ليست كافية لمواجهة هذه الأزمة.
