أدويةصحة

الشركة المنتجة Diostar 160 mg

الشركة المنتجة Diostar 160 mg | موسوعة الشرق الأوسط

Diostar 160 mg هي الشركة المنتجة لدواء دياستور، واسمه العلمي هو فالسارتان “Valsartan”، وهو من الأدوية التي تعمل على تثبيط مستقبلات أنجيوتنسين 2، وتحدث من خلالها تأثيرا مباشرا في تثبيط هذه المستقبلات، ويؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم.

تؤدي الأنجيوتينسين إلى تضيق الأوعية الدموية، ويؤدي الأدوستيرون إلى امتصاص الماء والصوديوم وزيادة ضغط الدم، ويؤدي الكاتيكولامينات والأرجينين والفاسوبريسين إلى ارتفاع ضغط الدم، ولذلك فإن منع مستقبلات الأنجيوتينسين 2 يؤدي إلى تخفيض ضغط الدم.

يؤدي هذا التأثير إلى زيادة كفاءة الأنجيوتنسين 2 في التأثير على الأوعية الدموية والقلب، ولكنه يأتي مع عدد من الآثار الجانبية، كما أن تصنيف الدواء يعد من مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، وهو من فئة الأدوية التي ترفع ضغط الدم، وهو متوفر في الأردن.

جدول المحتويات

الأثار الجانبية للدواء:

يشتمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لهذا الدواء على انخفاض ضغط الدم، واضطراب التوازن، والصداع، والسعال، والغثيان، واضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والألم والإسهال، والتعب واضطرابات في وظائف الكلى.

تنتج شركة “الشركة الدولية للدواء” أو “International Medicine Comp” دياستور، ويحتوي هذا الدواء على تأثير خفض الضغط وتقليل حالات ارتفاع ضغط الدم، حيث يقلل الضغط دون التأثير على نبضات القلب.

يظهر تأثير الدواء بعد مرور 120 دقيقة من تناوله عن طريق الفم، ويستمر تأثيره لمدة يوم كامل من وقت تناول الجرعة الخاصة بالمريض، ويتراوح الحد الأقصى لظهور تأثيره ما بين 240-360 دقيقة.

دواعي استعمال دياستور :

أولًا: علاج حالات ارتفاع ضغط الدم.

ثانيًا: في حالة علاج مرضى القصور في القلب NYHA من الدرجة الثانية إلى الرابعة، والذين يتناولون الأدوية المعتادة مثل مدرات البول، أو مثبطات الأنزيم المحول إلى أنجيوتنسين، أو مثبطات المستقبلات بيتا، وليس الاثنين معًا، فإن استخدام دياستور يكون كافيًا وغير حاجة لاستخدام جميع تلك السبل العلاجية، حيث يقلل دياستور من أعراض القصور في القلب ويحسن الوظيفة القلبية.

الجرعة وطريقة الاستخدام:

يتم تناول هذا الدواء بصورة فموية سواء مع الطعام أو بدونه، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم، ينصح بتناول جرعة 80 ملغ مرة واحدة في اليوم، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق.

في حالة المرضى الذين يعانون من عدم ضبط ضغط الدم، يمكن زيادة جرعاتهم حتى تصل إلى 160 ملغ أو إضافة مدرات البول لهم.

لا ينصح بتعديل الجرعة للأشخاص الذين يعانون من خلل في الكلى أو الكبد لأي سبب غير صفراوي. يمكن إعطاؤهم أدوية أخرى لتخفيض ضغط الدم. وفي حالة القصور القلبي، يتم توصية المريض بالبدء بتناول جرعة 40 ملغ مرتين في اليوم، وزيادة الجرعة تدريجياً حتى تصل إلى الجرعة القصوى التي تبلغ 80 ملغ أو 160 ملغ مرتين في اليوم حسب حالة المريض.

بعد مراعاة تخفيض جرعة مدر البول وتناولها بالتوافق مع الدواء، وقد تم تقسيم الجرعة القصوى التي تم إعطاؤها في التجارب الإكلينيكية، والتي تبلغ 320 مغ في اليوم، على عدة جرعات.

يجب أيضًا إجراء تقييم لوظيفة الكلى لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب.

موانع الاستخدام:

يوجد تحذير من استخدام هذا المنتج في حالة زيادة التحسس من أي من مكوناته، وكذلك أثناء فترة الحمل والرضاعة، نظرًا للمخاوف من تأثير الدواء على الجنين وما يمكن أن يسببه من ضرر، وكذلك من خطر انتقال الدواء إلى الرضيع عن طريق الحليب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى