الزئبق الاحمر واستخداماته

سنقدم لكم اليوم معلومات عن الزئبق الأحمر واستخداماته. الزئبق الأحمر هو مادة صلبة بلورية ذات لون أسود أو أحمر ويستخدم كصبغة في بعض المنتجات مثل البلاستيك والمطاط والدهانات، ويعرف باسم سينابار. يعتبر الزئبق الأحمر باهظ الثمن ونادر الوجود بسبب صعوبة استخراجه من الذهب أو من فوهات البراكين. ويتم استخدام الزئبق الأحمر الطبيعي والزئبق الأحمر الكيميائي. تعتبر الزئبق سامًا للغاية ويمكن أن يسبب تدمير خلايا الدماغ والأعصاب ويعيق الجهاز الهضمي. لذلك، سنقدم لكم في هذا المقال معلومات عن الزئبق الأحمر واستخداماته عبر السطور التالية في موسوعتنا.

الزئبق الاحمر واستخداماته

الزئبق الأحمر هو مادة لم يتم بعد تركيبها، وكان من المعروف أن الدجالين والمشعوذين كانوا يستخدمونها، مما أدى إلى انتشارها، ويعتقد الكثيرون أن مادة الزئبق الأحمر لا وجود لها في الطبيعة، وقد استخدمت هذه المادة في صناعة الأسلحة.

مزاعم استخدامات الزئبق الأحمر

• يعتقد البعض أن الزئبق الأحمر يُساهِمُ بشكل كبير في تخصيب اليورانيوم، ليُستَعمَلَ في الأغراض العسكرية، وتتجنب الحكومات استخدام أجهزة الطرد المركزي التي تُسهِّلُ عملية تعقُّبِه، وتجعل من السهل منع انتشار أسلحة الدمار النووي.
• في عام 2009، انتشرت شائعات عن وجود مادة الزئبق الأحمر في ماكينات الخياطة من نوع سنجر، وتسبب ذلك في تفاقم الطلب على هذه الماكينات بأسعار مرتفعة، وذكرت التقارير أن الزئبق الأحمر يستخدم في إنتاج الطاقة النووية واستخراج الذهب لتسهيل اكتشاف الكنوز، ولكن اتضح فيما بعد أن كل هذه الأخبار كانت مجرد شائعات يروجها عصابات الاحتيال والنصب.
• في عام 1993، أشارت صحيفة “برافدا” الروسية إلى أن الزئبق الأحمر يستخدم في الطلاء لأنه يساعد على إخفاء الأجسام من الرادارات، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الرؤوس الحربية التي يتم توجيهها ذاتيًا.
• يشير البعض إلى أن الاسم الحقيقي للزئبق الأحمر ليس كذلك، بل هو شيفرا، وهذا الاسم يشير إلى اليورانيوم والبلوتونيوم، أو ربما يتكون من مادة الليثيوم6 المرتبطة بالزئبق والتي يميل لونها إلى الأحمر بسبب بعض المواد الزئبقية المرتبطة بها، ويتم استخدامها في الأسلحة النووية.
• يشير بعض الناس إلى استخدام الزئبق الأحمر في عمليات التحنيط القديمة للآثار المصرية.
• يتم استخدام الزئبق الأحمر في تصنيع القنابل الاندماجية، ويُستخدم كمفجر دوائي بدلاً من الوقود الانشطاري، وقد أيد ذلك الفيزيائي صموئيل كوهين الذي اخترع القنبلة النيوترونية.

استخراج الزئبق

يوجد الزئبق بكميات قليلة جدًا في الأرض مقارنة بالمعادن الأخرى ، ولكن الرواسب الأرضية تحتوي على كميات عالية من الزئبق ، مما يؤدي إلى توافره بكميات كبيرة في الأرض. يتم استخراج الزئبق الخام من الزنجفر الذي يحتوي على الكبريت والزئبق ، ويتم ذلك عن طريق تسخين الزنجفر بشكل جيد مع وجود تيار هوائي ، مما يؤدي إلى التفاعل بين الكبريت والأكسجين ، ويظل الزئبق بصورته النقية.