الحجامة اولمبيا – أهم فوائد الحجامة للرياضيين
في هذا المقال، سنتعرف على الحجامة الأولمبية وفوائدها للرياضيين. يلجأ الكثيرون إلى الطب البديل المتنوع لحل مشاكلهم الصحية، ويعتقدون أنه الأكثر أمانًا بالنسبة لهم؛ إذا لم يفيدهم، فلن يضرهم. والحجامة هي أحد أشكال الطب البديل التي اشتهرت في الآونة الأخيرة عالميًا، ولكن تاريخ استخدامها يعود إلى القدماء المصريين، وكانت تستخدمها الصينيون في الماضي.
عادة ما يُرتبط الطب البديل بدول العالم الثالث التي تفتقر إلى وسائل الطب الحديث وتعاني من تدهور الأوضاع التعليمية، ولكن في هذه المرة، تسبب استخدام الحجامة كوسيلة علاجية من قبل رياضيين عالميين في إثارة جدلاً واسعًا. وفي هذا المقال، يتم استعراض ظاهرة استخدام الحجامة بين لاعبي الألعاب الأولمبية.
الحجامة اولمبيا
- كان اللاعبون الصينيون في أولمبياد بكين هم أول من استخدموا الحجامة لتخفيف آلامهم.
- تعجبت الصحف العالمية في أولمبياد “ريو دي جانيرو” من ظهور العلامات الحمراء الداكنة على أجساد اللاعبين، خاصة في السباحة والجمباز، واتضح لاحقًا أن هذه العلامات ناتجة عن استخدام الحجامة.
- كان السباح الأمريكي “مايكل فيلبس” الحاصل على 19 ميدالية ذهبية في السباحة، من بين اللاعبين الذين أثاروا جدلاً واسعاً بعد ظهور آثار استخدام الحجامة على جسده.
فوائد الحجامة للرياضيين
انتشر استخدام الحجامة بين الرياضيين لتخفيف آلامهم، ويمكننا الآن الاطلاع على بعض الفوائد المرتبطة بها:
اتساع الأوردة
- تساعد الحجامة على توسيع الشرايين والأوردة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضيقها.
- عن طريق تحفيز الجسم لإفراز الإنزيم” أوكسيد النيتريك” الذي يساعد على توسيع الشرايين.
تخفيف حدة الألم
- من فوائد تناولها هو تخفيف حدة الألم الذي يشعر به اللاعبون أثناء التدريبات البدنية الشاقة.
- تعمل على تحفيز الجسم لإفراز هرمون يشبه المورفين في تأثيره، مما يساعد على تخفيف الألم حتى لو كان شديدًا.
تقليل الالتهاب
- تعمل تقنية الحجامة العكسية على سحب الأنسجة والعضلات بعيدًا عن العظام، مما يخفف الضغط عليها، ويتم ملء الفراغ الناتج بالدم الجديد النظيف.
- يساعد تدفق الدم الجديد على تخفيف حدة التهاب التصلب الذي يصيب المفاصل بعد التمرين الشديد.
التخلص من السموم
- يتعرض اللاعبون عادةً لتمزق في الأنسجة والعضلات أثناء التمرين.
- يتسبب الضغط العصبي والتوتر الذي يصيب اللاعبين قبل المسابقات، وخاصةً المسابقات الكبرى، في زيادة فرص احتمال تراكم المركبات والسموم داخل الأنسجة.
- يؤدي تراكم تلك السموم في الأنسجة إلى تأخر عملية الشفاء، ولكن الحجامة تساعد على تحطيم تلك المواد الكيميائية إلى مركبات بسيطة يمكن التخلص منها بشكل طبيعي.
- تؤدي الحجامة إلى تحويل حمض اليوريك في التركيبة إلى يوريتس، ويمكن التخلص منه عن طريق البول كما هو الحال مع حمض اليوريك.
تنشط الدورة الدموية
- تساهم الحجامة في تحسين تدفق الدم بشكل أسرع.
- يزيد ذلك من تركيز اللاعبين ونشاطهم خلال التمرينات والمباريات الرياضية.
أضرار الحجامة
على الرغم من فوائد الحجامة إلا أن لها أضرار لا يمكن تجاهلها، وعلى الرغم من انتشار استخدامها، إلا أن الطب الحديث لا يعترف بها كوسيلة للشفاء من الأمراض، لذلك لا يتم تدريسها في أي من كليات الطب حول العالم، ويتم التحذير من أضرارها التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر:
- يعتقد الكثيرون أن استخدام الحجامة يستند إلى تنظيف الجسم من الدم الفاسد الذي يؤدي إلى شفاء الجسم، ولكن الطب الحديث يؤكد أن الدم الذي يخرج خلال الحجامة ليس فاسدًا بالضرورة، ولا يمكن أن يكون دم الجسم فاسدًا تمامًا.
- يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الحجامة لأولئك الذين يعانون من فقر الدم، لأنه قد يزيد من حالتهم.
- قد يسبب استخدام الحجامة نقل الأمراض الفيروسية عن طريق الدم المتجمع في الكؤوس، لذلك يجب تنظيف الأدوات بشكل جيد وتعقيمها قبل إعادة استخدامها.
التخلص من أثار الحجامة
- تترك الحجامة آثاراً نتيجة لتمزق الشعيرات الدموية الناجمة عن الضغط الذي تسببه الأكواب.
- لا يوجد طريقة للتخلص من هذه العلامات على الفور، وإنما تزول بمفردها بعد فترة من الوقت، وهذا ما أدى إلى كشف استخدام اللاعبين لها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
