التعليموظائف و تعليم

التجوية والتعرية واثرهما

التجوية والتعرية واثرهما | موسوعة الشرق الأوسط

تحدث العديد من الأمور حولنا، مثل التجوية والتعرية وآثارهما، ولكننا قد لا ندرك هذه التغيرات أو التحولات، فهي عمليات تحدث خارج القشرة الأرضية وتؤدي إلى تفتت الصخور ونقلها وترسيبها في أماكن أخرى. وسيتم في هذه الموسوعة مناقشة هذه الأمور وتوضيح ما هي التجوية والتعرية وما هي الآثار الناجمة عنهما، لذا تابعونا.

جدول المحتويات

التجوية والتعرية واثرهما

لم يخلق الله شيئًا عبثًا، سبحانه العليم، بل خلق كل شيء بمقادير وأوزان محددة، فنجد أن هناك العديد من الفوائد للتجوية والتعرية، ولكن هناك أيضًا بعض السلبيات التي تعمل على تفتيت الصخور، ومنها ما يلي:

  • تقليب التربة .
  • مسؤول عن خصوبة التربة.
  • تشكيل سطح الأرض.
  • انتقل التربة من جوانب الأنهار حتى لا تُحجب.
  • تسبب انسداد في بعض القنوات والبرك.
  • تهدد كمية الأسمدة والموجودة في التربة.
  • تحفر الأخاديد .
  • “نقل التربة الزراعية من مكان إلى آخر يشكل تهديدًا للمناطق الزراعية.
  • تجريف التربة.
  • تشكل بعض المناطق جيولوجياً وتجذب انتباه الجميع.
  • تؤمِّن تفتيت بعض الصخور وفتح مجرى للحيوانات لتأمين غذائها.
  • تستخدم التهوية الجيدة الأوكسجين وتستهلك ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى تقليله في الهواء.

ما هي ظاهرة التجوية و التعرية

أولاً التجوية Weathering

تتمثل التجوية في عملية تفتيت الصخور وتحللها من خلال تأثير الرياح والماء والكائنات الحية، والتي تهدف إلى تكوين تربة منبسطة ومنحدرات، وتنقسم عملية التجوية إلى نوعين: التجوية الميكانيكية والتجوية الكيميائية.

  • التجوية الكيميائية

تتسبب هذه الظاهرة في تفتيت الصخور دون تغيير تركيباتها الداخلية، وتحدث في مناطق جافة أو باردة أو رطبة أو دافئة مثل الصحاري والمناطق القطبية. وتأتي بأشكال مختلفة، حيث يمكن أن تتحدث درجات الحرارة بين الصيف والشتاء إلى تكسير الصخور وتفتيتها، كما يمكن أن تساعد النباتات والحيوانات والحشرات في تفتيت الصخور عن طريق ضربها، ويمكن أن يدخل الماء بين الصخور ويتجمد فيها في المناطق القطبية، ويؤدي بمرور الوقت إلى تفتيتها. وتلعب الأحمال الزائدة على الطبقات الصخرية دورًا هامًا في تفتيت الصخور وتكسيرها .

  • التجوية الفيزيائية

هي العملية التي تقوم على تفكيك وتفتيت الخور دون المساس بالتكوين الداخلي للصخور، وهذا ما يُسمى التحلل Decomposing، والتي تزيد من التجوية الميكانيكية، وتتمثل في ما يلي:

  • تجمد الماء

يتسرب الماء إلى داخل المسام الصخرية، مما يؤدي إلى زيادة 10% في حجم الصخور بعد تجمده في المناطق الباردة والقطبية وبين المنحدرات، ويكوِّن ذلك رواسبًا تسمى التالاس وهي رواسب حادة توجد بين الصخور في الجبال والمرتفعات.

  • التمدد والانكماش الحراري

تسبب الاختلاف في درجات الحرارة بين الليل والنهار في الصحاري والمناطق الباردة والجافة في تكرار عملية التمدد والانكماش بين المسام الصخرية، وتتأثر بالمواسم المتعاقبة والمختلفة مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الصخور وإجهادها بسبب اختلاف تمددها، مما يتسبب في تكوين صخور هشة ومفتتة من الداخل، ويُسمى هذا العملية بالتقشر، ولكن يمنع الرياح والأتربة انهيار الصخور على الفور، وعندما تتحرك الصخور بعيدًا أو يمر الماء فوقها، فإنها تصبح عرضة للتآكل.

  • تأثير الغلاف الجوي Biosphere effect

يتأثر الغلاف الجوي بعوامل مختلفة تتضمن الحيوانات والنباتات والإنسان. يتسبب النبات في تكسير الصخور بتوسع جذوره داخل الشقوق وتفتيت المسافات بينها، مما يؤدي إلى تفكك الصخور. وتعد الأرض مسكنًا للعديد من الحيوانات التي تعيش في الحفر والثنايا الصخرية، مثل الديدان والنمل الأبيض والقوارض. ويقوم الإنسان بالحفر في المناجم والأنفاق لإزالة الغطاء الصخري .

  • إزالة الحِمل

تشير عملية الضغط في الصخور إلى تسببها في انضغاط الطبقات السفلية في الصخور، ويعود ذلك إلى زيادة الحمل عليها، مما يؤدي إلى اختلاف في حجم الصخر. وعندما يستمر الحمل في الزيادة ويتم تخفيفه أو إزالته، ينتج اختلال في التوازن بين الضغط الخارجي والداخلي، ويعمل الضغط الداخلي على تقليص الحجم الأصلي للصخور وتكوين العديد من القشور والشقوق على السطح الخارجي للصخر.

ثانياً التعرية

يشير التعرية إلى عملية نقل وتغيير الصخور من مكان إلى آخر، والتي يمكن أن تخفي ملامح الودية وتفتت الجبال و تنقل صخورها، وتتأثر بعوامل متعددة تشبه عوامل التجوية التي شرحناها سابقًا ولكنها تختلف عنها في بعض النواحي :

  • حركة الأرض .
  • حركة الرياح.
  • الجاذبية الأرضية.
  • الحيوانات والنباتات.
  • تجمد الجليد

يمكن للقارئ العزيز متابعة المزيد من المعلومات عبر الموسوعة العربية الشاملة.

تحدث تجويه الصخور بسبب الانسان عندما

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى