التعليموظائف و تعليم
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو
في هذا المقال نضع إجابة سؤال الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو ؟ استفاد الإنسان على مر التاريخ من جميع العلوم التي ظهرت واستطاع من خلالها الوصول إلى العديد من الاكتشافات والاختراعات التي أفادت البشرية، ويُعد علم الفلك واحدًا من أهم تلك العلوم، ولكن ربط الإنسان علم الفلك بعلم آخر من العلوم الزائفة، هذا العلم أشار إلى وجود علاقة بين الأحوال الفلكية والأحداث التي تحدث في الواقع، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنعرض اسم هذا العلم، تابعونا.
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية هو علم
- يُسمى العلم الذي يربط بين الأحوال الفلكية والحوادث التي تحدث على الأرض بـ علم التنجيم.
- يمكن تعريف علم التنجيم بأنه العلم الذي يزعم وجود تأثير من الأجسام والأجرام السماوية على الإنسان وحياته.
- يربط علم التنجيم بين مواقع النجوم والشمس والقمر، وبين ما يحدث للإنسان في حياته.
- ويزعم أن هذا النوع من الأجسام له تأثير على علاقات الإنسان الاجتماعية والعاطفية، والثروة التي يمتلكها.
- ظهر هذا العلم في بلاد ما بين النهرين في القرنين الـ 19 والـ 17 قبل الميلاد.
- تعد وسط وغرب أوروبا وروما واليونان القديمة بؤرات انتشار علم التنجيم.
- تدعي علم التنجيم أن مواقف الأبراج والكواكب لها علاقة بشخصية الإنسان وصفاته وعلاقته بالآخرين.
- يتصل هذا العلم حاليًا بأنظمة الأبراج الفلكية، التي تقدم شرحاً لتأثير برج الشخص على شخصيته.
- بشكل عام، لم يتم اعتماد علم التنجيم في العلوم الحديثة لأنه علم دجلي لا يستند إلى أي حقائق علمية ولا يوجد أي نظرية علمية حديثة تثبت صحته.
أنواع علم التنجيم
لعلم التنجيم العديد من الأنواع الشائعة الاستخدام في الوقت الحالي ومنها:
علم تنجيم الولادة
- يُعرف أيضًا باسم علم التنجيم الجيني، ويعد من أكثر علوم التنجيم انتشاراً.
- يعتمد علم التنجيم هذا على تحديد تاريخ وموقع ميلاد الشخص بدقة، ومن خلال ذلك يتم التنبؤ بما سيحدث لهذا الشخص في حياته.
- يتم فيه الاعتماد على مواضع الأجرام السماوية الرئيسية التي يظهرها في مكان وزمان الولادة.
- يُقال إن هذا الفرع من علم التنجيم يساعد في كشف شخصية الإنسان وصفاته ومستقبله.
علم التنجيم الاستجوابي
- يُسمى هذا النوع من علم التنجيم بتنجيم الأسئلة، ويستخدم للإجابة على سؤال معين.
- يقوم المنجم برصد وقت ومكان السؤال، ثم يرسم مخططًا ويترجمه، ومن ثم يقدم إجابة على السؤال.
علم التنجيم الدنيوي
- يتنبأ علم التنجيم الدنيوي بالأحداث التي ستحدث في العالم، مثل الأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية والحروب وغيرها.
- يتم من خلاله التنبؤ بالأحداث المحتملة التي قد تحدث في المستقبل.
علم التنجيم الانتقائي
- في فن التنجيم هذا، يحدد المنجم الحالة الفلكية في وقت معين، ثم يختار الوقت الملائم لحدوث هذا الحدث.
- يتم استخدام علم التنجيم الانتقائي لتحديد التواريخ المناسبة للأحداث.
علم تنجيم العلاقة
- يمثل أحد أشكال علم التنجيم الجيني أو الولادة.
- يستخدم علم تنجيم العلاقة في العلاقات الإنسانية، حيث يحدد مدى وجود توافق بين الأشخاص.
علم التنجيم الطبي
- هو فرع من فروع علم التنجيم القديم، حيث يتم ربط الكواكب والأبراج الفلكية بأجزاء الجسم والأمراض التي تصيبه.
- في هذا الفرع، كل كوكب من الكواكب يؤثر على عضو ما في جسم الإنسان.
حكم الإسلام في علم التنجيم
- يُعتبر علم التنجيم من العلوم المحرمة في الشريعة الإسلامية، وذلك لأنه يعد نوعًا من أنواع السحر والوهم، ولا يوجد له أي أساس من الصحة.
- في عصر الجاهلية، كان الناس يعتقدون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت شخص عظيم. وفي اليوم الذي توفي فيه إبراهيم، ابن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، انكسفت الشمس.
- في الجاهلية، اعتُقد أن الشمس انكسفت في هذا اليوم بسبب وفاة إبراهيم.
- ومع ذلك، نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الاعتقاد، إذ قال: `إن الشمس والقمر هما من آيات الله التي يخوف بهما عباده، ولا ينكسفان عند وفاة أحد من الناس. فإذا رأيتم أي شيء منهما، فصلوا وادعوا حتى يظهر ما في نفوسكم`.
- وبذلك، ألغى الرسول صلى الله عليه وسلم الاعتقاد القائم على وجود علاقة بين الأحوال الفلكية والحوادث التي تحدث على الأرض.
- بالإضافة إلى أن هذا العلم يقوم على التنبؤ بأمور الغيب، إلا أن الغيب لا يعلمه إلا الله وحده.
- فقد قال الله تعالى في سورة النمل: “قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ“.
وصلنا الآن إلى نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه إجابة على سؤال: هل يمكن الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية؟ وقد شرحنا تعريف علم التنجيم وأنواعه وحكم الإسلام فيه، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.
المراجع
