تعتبر الأدوية مواد تستخدم في تشخيص وعلاج الأمراض، ويتم استخدامها لتخفيف الأعراض وعلاج الأمراض ومنع تفاقمها وانتشارها في الجسم لدى الإنسان والحيوان والنبات، وتساعد في الوقاية من الإصابة بالأمراض. يقوم الدواء عادة بزيادة أو تقليل نسبة هرمون معين في الجسم أو زيادة نشاط عضو ما أو تثبيطه لتحقيق هذه الأهداف.
الدواء بشكل رسمي يعني أي عقار يحصل على ترخيص قانوني بعد التحقق من عدم وجود أضرار كبيرة ومن فعاليته وتركيبته ونسبة المادة الموجودة فيه وجودته، ويجب أن يتضمن الوصفة الطبية جميع الآثار الجانبية المحتملة والجرعة الملائمة لكل شخص مع استقرار الجرعة المذكورة على الدواء. يجب ذكر أي أعراض جانبية تحدث بما في ذلك الأعراض النفسية
مميزات الأدوية عن العلاج الطبيعي:
تمنح الأدوية فعالية أكبر من العلاج الطبيعي بالأعشاب، وذلك بسبب استخلاصها من النباتات أو تصنيعها في المعامل بطريقة تجعلها تحتوي على المادة الفعالة بشكل مركز ومعدل للحفاظ عليها وضمان وصولها إلى الدم وأداء الوظيفة المرجوة منها. وبالتالي، يكون الدواء أكثر تحديدًا وكفاءةً وأقل في الآثار الجانبية للاستخدام. وهذا يرجع إلى أن الجرعة في النباتات الطبيعية لا يمكن تحديدها بدقة مثل الأدوية الطبية المصرح بها من قبل الدولة، والتي تم التأكد من فعاليتها وتأثيرها على الجسم
استخدامات الأدوية المختلفة:
تتفاوت الأدوية فيما يتعلق بشكلها وطريقة استخدامها وأغراضها. فبعض الأدوية تعمل على تخثر الدم، بينما تزيد البعض الآخر من سيولة الدم، وتسبب بعض الأدوية زيادة في حجم حدقة العين، في حين يسبب البعض الآخر ضيق العين. ويمكن أن يأتي الدواء في شكل مكمل غذائي يحتاجه الإنسان لتناوله في حالات مثل نقص التغذية أو الإصابة بعسر هضم أو وجود علة ما تمنع امتصاصه بشكل طبيعي من الغذاء. ويحتوي بعض الأدوية على الكالسيوم والمغنيسيوم وغيرها من العناصر الهامة للجسم مثل السيلينيوم وفيتامين ب 12 الضروري لصحة الأعصاب والجهاز العصبي، وعلى الرغم من أن الإنسان لا يحتاج إليها إلا بكميات قليلة، إلا أن الأدوية أنقذت الإنسانية من العديد من الأمراض والأوبئة، مثل لقاح الجدري الذي يعمل عن طريق إزالة الجدري من الجلد.
تقسيم الأدوية تبعاً لسرعة تأثيرها واستجابة الجسم:
تختلف فترة تأثير الأدوية، فبعضها يُعطي مفعولًا لحظيًا بعد دقائق أو ثوانٍ من تناولها، أما بعضها الآخر فقد يستمر تأثيره لفترة طويلة تصل إلى شهور كحقن الأنسولين وحقن زيادة الخصوبة
تقسيم الأدوية تبعاً لأجهزة الجسم:
يمكن تصنيف الأدوية حسب الجهاز الذي يتأثر بها
أدوية الجملة العصبية الذاتية:
تعمل هذه الأدوية عن طريق التأثير على الكتلة العصبية اللا إرادية، ومنها:
- أدوية تزيد من القدرة الكولنرجية
- أدوية مضادة للقدرة الكولنرجية
- أدوية مضادة لارتفاع الأدرنالين في الدم
- أدوية تشابه تأثير الأدرنالين في الدم
- تشمل المحصرات البيتا على العديد من الأدوية العامة مثل بروبانولول والأدوية الانتقائية الأخرى
- تعتبر محصرات ألفا أدوية تنقسم إلى أدوية ذات تأثير عام وأدوية ذات تأثير خاص، مثل سيلودوسين الذي يعمل على مستقبلات الألفا الأدرينية ويؤثر فقط على الجهاز البولي والجهاز التناسلي
أدوية الجملة العصبية المركزية:
الأدوية العصبية هي المجموعة الدوائية التي تعمل بالتأثير مباشرة على المخ أو جزء منه أو على منطقة النخاع الشوكي
- الأدوية المنبهة
- الأدوية المخدرة
- الأدوية المضادة للاكتئاب
- أدوية تعالج داء باركنسون
- المنومات وموانع القلق
- المهدئات النفسية
- المسكنات من النوع الأفيوني
- أدوية تعالج داء الصرع
أدوية القلب والأوعية الدموية:
- أدوية تعالج قصور القلب الاحتقاني
- أدوية مضادة لارتفاع ضغط الدم
- أدوية لمشاكل الدم
- أدوية ضد تجلط الدم
- أدوية ضد سيولة الدم
- أدوية تعالج الذبحة الصدرية
- أدوية مضادة لعدم انتظام نبضات القلب
أدوية العلاج بالكيماويات:
- تعمل هذه الخدمات على تخليص الجسم من الجراثيم والفطريات ووحيدات الخلية والديدان والفيروسات والفطور والمتفطرات والأمراض السرطانية
أدوية باقي أجهزة الجسم المختلفة:
والتي تشمل:
- تعالج الأدوية التي تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والارتجاع المريئي وأمراض القولون والقولون العصبي والإسهال والإمساك
- الأنسولين وتقلبات مستوى السكر في الدم
- الأدوية التي تعمل على إدرار البول
- الهرمونات الاستيرويدية
الصادات وأمراض المناعة الذاتية:
تشمل الأدوية التي تمنع تفاقم الأمراض الذاتية التي تصيب المناعة، والأدوية التي تساعد على التخلص من العدوى مثل البنسلين والأمينوغلوكوزيد والسيفالوسبورين
