الأسبوع السادس عشر من الحمل
تعرفي على مراحل نمو الجنين في الأسبوع السادس عشر من الحمل. رغم أن الكثير من السيدات يواجهن الكثير من المشاكل أثناء فترة الحمل، سواء كانت صحية أو نفسية، إلا أن هناك مرحلة جميلة في فترة الحمل. تبدأ هذه المشاعر منذ بداية فترة الحمل وتستمر حتى النهاية، حيث تحمل الأم طفلها بين يديها وتبدأ في مداعبته وهو في بطنها. يستمر الحمل لمدة تسعة أشهر في الحالات الطبيعية، وفي كل شهر من الحمل ينمو الطفل ويتطور. في الأسبوع السابع عشر من الحمل يحدث العديد من التغييرات والتطورات لكل من الأم والطفل.
مراحل نمو الجنين في الأسبوع السادس عشر من الحمل :
التطورات التي تحدث في الأسبوع السادس عشر من الحمل :
تحدث العديد من التغييرات التي تؤثر على الأم والجنين في الأسبوع السادس عشر من الحمل، بما في ذلك :
- عندما يكون الحمل في الأسبوع السادس عشر، يصل طول الجنين إلى حوالي 13 سم، ويزن حوالي 140 غرام تقريبًا.
- في هذا الشهر، تبدأ المشيمة في توفير الغذاء والأكسجين اللازمين لنمو الجنين وتطوره، كما تساعد المشيمة على تخليص جسم الجنين من جميع الفضلات، وفي هذا الأسبوع يمتلئ جسم الجنين بآلاف الأوعية الدموية.
- تتراكم الدهون تحت جلد الجنين، وتساعده في الحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء الولادة وبعدها، حيث تصل نسبة الدهون إلى حوالي 2% من وزن الجنين عند الولادة.
- يبدأ الجنين في هذا الأسبوع من الحمل في تنفيذ حركات بسيطة داخل الرحم، ولكن لا يتعرف عليها الأم لأنها تكون ضعيفة جدًا في هذه المرحلة من الحمل.
- يبدأ نبض الجنين في هذا الأسبوع وهو غير قابل للتعرف عليه إلا عن طريق الأشعة التليفزيونية التي تعرض حالته داخل الرحم.
- يمر الطفل بمراحل تطورية مختلفة، وفي هذا الأسبوع يمكن الكشف عن جنس الجنين باستخدام جهاز السونار، وهذا ما يؤكده الأطباء.
الأسبوع السادس عشر الأسبوع الذي يظهر فيه نوع الجنين :
من الطبيعي أن يرغب الآباء والأمهات في معرفة جنس جنينهم في فترة الحمل، وذلك لأن الأجنة في المراحل الأولى من الحمل تكون متشابهة جداً، ويتم تحديد جنس الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث يتم تمييز جنس الجنين في الأسبوع السادس عشر، أي في الشهر الرابع من الحمل، ويتم ذلك باستخدام جهاز السونار، حيث يمكن للطبيب المتخصص التمييز بين جنس الجنين الذكر والأنثى بسهولة، وكذلك يمكن معرفة صحة الجنين وسماع ضربات قلبه وحركته في هذا الشهر.
يبدأ إفراز هرمون التستيرون في الجسم عندما يتطور الجنين وأجهزته التناسلية، ويتم إفراز هذا الهرمون بعد مرور سبعة أسابيع من فترة الحمل، ويعمل على تطوير الأعضاء التناسلية للذكور والإناث لتحديد نوع الجنين.