التعليموظائف و تعليم

اقترح حلولا للقضاء على مشكلة الفقر في العصر الحاضر

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

اقترح حلولا للقضاء على مشكلة الفقر في العصر الحاضر

يتضمن هذا المقال الإجابة عن سؤال من مادة لغتي الخالدة لصف الثالث الابتدائي الفصل الدراسي الثاني، وهو اقتراح حلول لمشكلة الفقر في العصر الحاضر. وطوال التاريخ، واجه الإنسان العديد من المشكلات التي عوقبت تقدمه وتحقيقه للإنجازات، ويعد الفقر واحدًا من أهم تلك المشكلات، حيث يمكن تعريفه بأنه عدم امتلاك الشخص المال الكافي لتلبية احتياجاته الأساسية، وقد تم وضع حلول عديدة لمساعدة على حل مشكلة الفقر، والتي سيتم استعراضها في هذا المقال.

حلول للقضاء على مشكلة الفقر

  • لا تُعد مشكلة الفقر حديثة العهد، حيث ظهرت منذ عهد الخلفاء الراشدين الذين عملوا على حلها والقضاء عليها.
  • ومن هؤلاء الخلفاء الراشدين الذين يتميَّزون بالعدل والرحمة هو الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ففي عهده تعرَّض الناس للجوع والجفاف نتيجة عدم سقوط الأمطار وبالتالي جفاف التربة وموت النباتات.
  • لقد عمل أبو بكر الصديق رضي الله عنه على حل تلك المشكلة بالتوجه إلى الله تعالى بالدعاء والصلاة والتضرع إليه.
  • عمل الخليفة عثمان بن عفان على حل مشكلة الفقر عن طريق تقديم بضائع للفقراء والمحتاجين من قوافله.

القضاء على الفقر بجميع أشكاله

في الوقت الحالي، هناك العديد من الوسائل المتاحة لمعالجة مشكلة الفقر، وتشمل هذه الوسائل:

  • يتم التعاون مع منظمات المعونة الدولية ووكالات خدمات الرعاية الاجتماعية المختلفة في تقديم المساعدات الأساسية للإنسان، والتي تشمل الطعام والملابس والمأوى والرعاية الصحية والاجتماعية.
  • يتضمن التوعية في المجتمعات الفقيرة توعية الأفراد بالمشكلات التي تزيد من فقر تلك المجتمعات، مثل العنف وتعاطي المخدرات وغيرها، وتقديم التوعية اللازمة من قِبل الأخصائيين الاجتماعيين حول كيفية حل تلك المشكلات.
  • يتطلب الاهتمام بالتعليم وتحقيق الاستقرار والسلام والعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين.
  • تعمل الحكومة على توفير فرص العمل للفقراء بهدف تحسين مستواهم المادي، وتقديم الدعم والاهتمام بتنمية مواهبهم وزيادة نسبتهم في صنع القرارات.
  • تتمثل مسؤولية الحكومة في حل تلك المشكلة من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة للأفقر وتحسين ظروف حياتهم.
  • يتعين توفير الموارد الطبيعية للفقراء للاستفادة منها وللحصول على الربح منها.
  • تضع حكومات الدول النامية والفقيرة استراتيجيات للاستفادة من موارد القطاع العام والخاص في معالجة مشكلة الفقر.
  • تشمل جهود مكافحة الفقر تحديد المناطق التي يعاني فيها المواطنون من الفقر وتحديد احتياجاتهم وأولوياتهم وتلبيتها لهم.
  • يمكن لأي شخص قادر المساهمة في مواجهة مشكلة الفقر من خلال التبرع بالمال والملابس غير المستخدمة ليستفيد منها الفقراء. ويُسمى هذا التبرع بالزكاة، والتي حث عليها الدين الإسلامي.
  • ويمكن الحد من الفساد في الحكومات من خلال وجود رقابة وشفافية على إنفاق الحكومات للأموال ومعرفة أوجه صرفها، وذلك لكي لا يؤدي هذا الفساد إلى تباطؤ في سوق العمل وتباطؤ في النمو الاقتصادي.

التنمية والحد من مشكلة الفقر

  • تهدف هيئة الأمم المتحدة إلى مساعدة الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة كجزء من جهودها لمعالجة مشكلة الفقر.
  • تهدف هذه الجهود إلى تنويع مصادر الدخل في تلك الدول وتوفير الدعم اللازم لحمايتها من الجوع والفقر وضمان بقائها على قيد الحياة.
  • تهدف التنمية المستدامة إلى وجود دولة تستخدم استراتيجيات التنمية على المستوى المحلي والدولي، بما يضمن تلبية الاحتياجات الأساسية للفقراء من الجنسين وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية والمدنية وجميع الخدمات الأخرى.
  • قدمت الأمم المتحدة العديد من المبادرات لتخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة المدينة، والتي تتركز بشكل كبير في القارة الأفريقية، وذلك لتمكين تلك الدول من تطوير مواردها في المستقبل بدلاً من التركيز على سداد ديونها.

أسباب مشكلة الفقر

تتضمن الأسباب التي أدت إلى ظهور وتفاقم مشكلة الفقر مجموعة من العوامل، بما في ذلك:

  • عدم وجود المياه والغذاء الكافيين، تلك المشكلة التي تؤدي إلى انتشار الجوع والفقر والأمراض.
  • تسببت الحروب والكوارث والاضطرابات السياسية في تشريد العديد من الأسر وإجبار العديد من المواطنين على ترك وظائفهم وفقدان مصادر دخلهم الأساسية.
  • كما أن الدول التي تعاني من الحروب تفتقر إلى المستثمرين الذين لا يجدون دوافع لإقامة مشروعات في تلك البلدان.
  • يؤدي الحرمان من التعليم وانتشار الجهل إلى فقدان القدرة على الحصول على فرصة عمل بأجر كافٍ لتلبية الاحتياجات الأساسية للحياة.
  • يؤدي العمل في وظائف بأجور منخفضة إلى عدم قدرة العامل على تلبية احتياجات أسرته الأساسية.
  • تؤثر الكوارث الطبيعية مثل العواصف والفيضانات والجفاف على الصيد والزراعة، واللذان يعتبران مصدرًا للدخل للعديد من الأسر، وبالتالي يفقدون مصادر العيش الكريم في حياتهم.
  • تؤدي تراجع الحالة الصحية بسبب الإصابة بالأمراض إلى فقدان القدرة على العمل والحصول على الدخل الكافي لتلبية الاحتياجات الأساسية للحياة.
  • كلما ازداد عدد أفراد الأسرة واستمر دخل رب الأسرة على حاله، زادت فرص تعرض تلك الأسرة لمشكلة الفقر.
  • تمارس عدة دول التمييز العنصري ضد فئات معينة وتحرمها بالتالي من الحصول على فرص العمل بأجور مناسبة.

 

وصلنا في نهاية مقالنا إلى الاستنتاج والإجابة عن سؤال حول حلول للقضاء على مشكلة الفقر في العصر الحاضر، بالإضافة إلى شرح أسباب هذه المشكلة، ويمكن متابعة المزيد من المقالات على موسوعة العربية الشاملة.

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى