الحالات المرضيةصحة

اعراض مرض فيبروميالغيا الألم العضلي وعلاجه

prof dr ahmet koroglu agri uzmani kanser agrilari | موسوعة الشرق الأوسط

يُعرف الألم العضلي التليفي أو فيبروميالغيا بأنه ألم مزمن في مناطق متعددة من الجسم، مع استجابة شديدة ومؤلمة عند الضغط عليها، ويصاحب ذلك الإرهاق ومشاكل في الذاكرة. وفي هذه المقالة، سنوضح لك، عزيزي القارئ، أسباب هذا المرض، والحالات الأكثر عرضة للإصابة به، وأعراضه، ومضاعفاته، كما سنتطرق إلى طرق علاجه باستخدام الطرق الطبية والتكميلية، بالإضافة إلى توضيح أهم الإرشادات المساعدة على التعامل معه.

جدول المحتويات

ما هو مرض فيبروميالغيا

يُعَدُّ الألم العضلي التليفي عُسْرًا عضلياً شائعًا في أنحاء الجسم، ويترافق مع الشعور بالإرهاق ومشاكل في التذكر، ونحو 90% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يشكون من مشاكل في النوم، ويترتب على هذا الألم المزمن تأثير سلبي على المزاج، مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.

أعراض الفيبروميالغيا

  • ألم مزمن: من أهم العلامات التي تميز حالة القولون العصبي هو الألم المزمن المنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويتسبب الضغط على هذه المناطق بآلام شديدة  
  • قلة النوم: المصاب بهذا المرض لا يمكنه النوم بشكل جيد بسبب القلق والاكتئاب، كما قد يعاني من صداع شديد، مثل الصداع النصفي.
  • اضطراب الحالة المزاجية: قد يصاب البعض بالاكتئاب ورغبة في الانعزال بسببه.

أسباب ألم العضلات

لا يزال سبب المرض مجهولًا، ولكن يحاول الأطباء والباحثون وضع فرضيات لأسباب هذا المرض، ومن بين هذه الفرضيات الإحساس المركزي، والتي تقول إن الأشخاص الذين يعانون من الألم العضلي التليفي هم أقل الناس تحملاً للألم بسبب زيادة نشاطية الخلايا العصبية الحساسة للألم في الدماغ أو الحبل الشوكي 

بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمالات أخرى للإصابة بالمرض تفضلها الأطباء وتشمل ما يلي:

العوامل الجينية(الوراثية): ينتشر مرض الفيبروميالغيا بشكل كبير بين الأسر، مما يدل على أن المرض قد يكون وراثيًا أو جينيًا، أو أنه قد يكون بسبب بعض الثغرات الجينية التي تزيد احتمالية الإصابة به.

الصدمات النفسية أو الجسدية: قد يكون المرض الناتج عن التعرض لحوادث مثل حوادث المرور، وقد يكون نتيجة للصدمات العاطفية أو الضغط النفسي.

الحالات الأكثر عرضة للاصابة

  • الجنس: يتم تشخيص الالتهاب العضلي الليفي بشكل أكبر مع النساء من غيرهم في أغلب الحالات.
  • أمراض أخرى ممهدة: قد تُعد بعض الأمراض الأخرى عوامل مساعدة للإصابة بأمراض أخرى، مثل التهاب المفاصل والذئبة 
  • العائلة: من الممكن أن يكون الشخص عرضة للإصابة بالمرض إذا كان لديه أحد أفراد عائلته يعاني من المرض.

مضاعفات ألم العضلات

يمكن أن تؤثر أعراض هذا المرض، مثل قلة النوم والألم العضلي، سلبًا على أداء المهام اليومية، وتدفع المصاب بالمرض للإصابة بالإحباط والاكتئاب، مما يؤثر سلبًا على صحته النفسية.

علاج ألم العضلات

يتم علاج هذا المرض بالأدوية أو بدونها، وسنوضح كل منها بالتفصيل:

العلاج الدوائي

 تم الموافقة على عدد من الأدوية لعلاج هذا المرض خلال السنوات الأخيرة، مثل:

سيمبالتا (Cymbalta) هو دواء يزيد من مستوى السيروتونين والنورابينفرين

في الجهاز العصبي المركزي.

ليريكا (Lyrica) هو أول دواء حصل على موافقة منظمة الأدوية الأمريكية، وأثبتت العديد من الأبحاث نجاحه في علاج المرض.

العلاج بالحجامة

أشارت بعض الدراسات إلى أن الحجامة لديها القدرة على التغلب على العلاج التقليدي وتخفيف الألم العضلي الليفي، وما زالت الأبحاث والتطبيقات مستمرة لإثبات تأثير الحجامة وفاعليتها في تقليل خطر الإصابة بالمرض  

نصائح للتعامل مع الفيبروميالغيا

  • يجب شرب 8 أكواب من الماء يوميًا، ويفضل زيادة تناول السوائل بشكل عام.
  • يجب تجنب الضغوط النفسية والعصبية وتقليلها.
  • يتمثل الأداء اليومي لبعض الرياضات مثل المشي والركض وركوب الدراجات والسباحة في أهميتها لتحسين اللياقة البدنية، وينبغي استشارة الطبيب لمعرفة الرياضة المناسبة للفرد.
  • “يجب على أي شخص يعمل في المكتب لأكثر من ثمان ساعات متواصلة أن يمارس نشاطًا جسديًا لفترة قصيرة خلال ساعات العمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى