اعراض مرض السيدا وطرق انتقال الإيدز المؤكدة

اعراض مرض السيدا نقص المناعة

تظهر أعراض مرض السيدا بعد فترات طويلة من الكمون والاستمرارية الخفية غير الملحوظة في البداية. وهو مرض خبيث يستتر حتى يتمكن من اجتياح معظم خلايا الجسم، ويظهر فيما بعد ليقضم المرضى بلا رحمة.

هذا مرض قاسٍ يؤدي إلى قضاء الأجسام، وأصبح أكثر بروزًا بسبب انتشار العلاقات الجسدية المحرمة مثل ممارسة الجنس مع الحيوانات، وممارسة الجنس عن طريق الفم، والجنس الخلفي، واستخدام أدوات جنسية مماثلة للذكر بين النساء المثليات وغيرهن.

ماهو مرض السيدا؟

يعاني الإنسان من مرض نقص المناعة المكتسب، المعروف أيضا باسم الإيدز، وهو عبارة عن فيروس معدي ينتقل عن طريق العديد من الوسائل إلى المريض، يهاجم خلايا المناعة ويدمر مقاومتها، وإذا تمكن من الهجوم على أول خلية مناعية يصادفها، يبدأ بالتكاثر والانتشار إلى خلايا أخرى، وينتشر في الدم إلى مختلف خلايا وأوعية الجسم.
السيدا هو عقاب الله للعصاة من الزناة والمخالفين لسنن الله تعالى في الأرض، ومبتدعي الفساد والفسق ابتداءا من قوم لوط وحتى عصرنا هذا، إلا أنه لم ينتشر قديما لعدم كثرته، أما انتشاره فلأن الخبث والفجور انتشر بلا رادع وبل سنت له قوانين تحميه ويالها من سفاهة وتخلف تدعيه الدولة العولمية مصدرة الأمركة لغيرها، تلك التي قلبت موازين الحق والحفاظ على النظام الصحي إلى الفساد الأخلاقي والمترتب عليه أيضا فساد صحي.

طرق انتقال الايدز “السيدا ”

التعامل اللواطي عن طريق الشرج، والزنا المحرم عن طريق المهبل والأعضاء التناسلية، وحقن المخدرات للمتعاطين، وعدم تعقيم أدوات الأسنان، وعدم تعقيم الأدوات في المستشفيات، يحدث بسبب الإهمال وعدم استخدام أدوات خاصة لكل فرد.
هذا المرض ينتقل عبر اللثة واللعاب من خلال الاتصالات الفموية، والأخطر من ذلك هو أنه يمكن أن ينتقل للأجنة عبر الدم من الأم المصابة، ويزيد ذلك من خطر وفاتهم بشكل كبير جدًا.
يزداد عدد الإناث اللاتي يتعرضن للاغتصاب بين الذكور بسبب كثرة تعرضهن للاحتكاك بالنساء، وخاصة اللواتي يتعرضن للممارسات ذات الطابع الجنسي، كما يحدث ذلك بسبب الاعتداءات الجنسية التي يتعرضن لها مرضى فقر الدم الحاد وسوء التغذية، والتي يصاب على إثرها المعتدى عليهن بالأمراض المنتقلة جنسياً.

ينتشر المرض أيضًا بين غير المختونين، أي الذين يتركون سنة الختان الإسلامية لتطهير الشهوات وغيرها.

اعراض مرض السيدا

تنقسم الى قسمين أعراض اولية واعراض متأخرة :

أولا اعراض السيدا “الإيدز” الأولية :

تبدأ أعراض الإيدز بأعراض شبيهة بالمرض العادي، مما يجعل من الصعب اكتشافه في المراحل الأولى، خاصة في التحاليل والفحوصات المبكرة، ولكن يظل كامنًا لعدة سنوات قبل أن يدمر الخلايا بصمت. من أبرز الأعراض الإرهاق المستمر والتغييرات في النوم من الأرق إلى الغثيان، وفقدان الوزن بلا سبب ولا نية، مع التهابات الحلق المتكررة والتعرق الليلي الوافر.

ثم يلاحظ وجود التهاب وانتفاخ في غدد الليمفاوية، وهذا يتزامن مع الصداع وارتفاع درجات الحرارة، وقد يحدث إسهالًا شديدًا، وكذلك يمكن أن يظهر السعال أو الكحة، وتعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي.

ثانيا : اعراض مرض السيدا “الإيدز” المتأخرة :

تظهر المراحل التقدمية لفيروس HIV عندما ينتشر المرض بكثرة، ويمكن اكتشافه من خلال الفحوصات المنظارية أو التحاليل الدموية. ينتقل هذا الفيروس عبر عدة طرق، بما في ذلك الممارسات الجنسية غير الآمنة، وعندما يصاب الجسم بفيروس HIV، يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة مثل السرطانات والالتهابات في الجسم وطفح جلدي خطير على القدمين والشفاه وأجزاء أخرى من الجسم.

• في المرحلة الأخيرة، يتم استخدام أدوية كيميائية ولكنها لا تعتبر حلولًا فعالة في تخفيف الألم والتسكين فقط، كما أنها غالية الثمن. وفي النهاية، تكون المصير المحتوم هو الوفاة مع نظرات استحقار وازدراء من المحيطين حتى وإن لم يظهروا ذلك، ورغم محاولات الدول المتعاطفة مع هذا المرض لتغيير هذه النظرة.

طرق الوقاية من السيدا

يمكن الوقاية من الإيدز أو السيدا فقط باتباع النظم الصحية في الأخلاقيات والتعاملات، وعلى الرغم من المحاولات المستميتة التي تبذلها المجتمع العالمي لابتكار وسائل وقائية مثل الأوقية الذكرية وغيرها، فإن الإصابة بالمرض قد تنتقل عبر التصرفات السابقة الذكر، وقد تصيب أشخاصًا لا جريرة لهم إلا أنهم تعاملوا بأدوات أو اختلطوا بنوع ما مع المصاب، والذي قد لا يعلم بإصابته إلا بعد فوات الأوان.

• خاصةً إذا لم يمتنع المريض عن السلوكيات الشاذة والاتصالات غير الشرعية، فإن الأعراض الحقيقية قد تظهر بشدة ومضاعفات خطيرة بعد سنوات طويلة من تلف الجسم والخلايا وفق نمط محدد داخل الجسم.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإيدز

قد يتعرض أي شخص مهما كان عمره للإصابة بعدوى فيروس الإيدز، ولكن يزيد خطر الإصابة بهذا الفيروس بشكل كبير عند تحقيق بعض النقاط التالية.

• يعاني الأطفال الرضع، وبخاصة الذين ولدوا لأمهات مصابات بفيروس الإيدز، من عدم تلقي العلاج الواقي المناسب لهم.
• في حالة عدم توفر كمية كافية من الجين الخاص الذي يحارب فيروس الإيدز، وهو الجين المعروف بـ (CCL3L1).
• يُعتبر استخدام بعض الحقن عدة مرات والمشاركة في تعاطي المخدرات بالحقن الوريدي هما أشكال المشاركة الأكثر انتشارًا في استخدام الحقن.
• عندما يُصاب شخصٌ ما بمرضٍ جنسي، ينتقل العدوى للآخرين، ومن بين هذه الأمراض الهربس والزهري والسيلان والتهاب المهبل الفيروسي وداء المنتدى.
• زيادة فرص الإصابة بفيروس الإيدز يحدث عند ممارسة الجنس مع شريك مصاب بفيروس الإيدز.
• ممارسة العلاقات الجنسية مع عدة أشخاص.

يجب الإشارة إلى أنه لم يتم الكشف عن أي دواء يمكن أن يتخلص بنجاح من فيروس الإيدز في حالة الإصابة به.

أسئلة شائعة

المراجع :

• 1