صحةصحة المرأة

اعراض الوحام المبكر وكيفيه التعامل معه

الوحام 1 | موسوعة الشرق الأوسط

في المرحلة الأولى من الحمل، تواجه الحامل العديد من المشاكل والتحديات التي تستمر حتى الشهر الرابع من الحمل، مثل الغثيان والإرهاق والتعب، ويُعرف هذا الوضع بـ “الوحام.

جدول المحتويات

ما هو الوحام

الوحم هو الرغبة التي تشعر بها الحامل في تناول نوع معين من الأطعمة، أو الشراب، أو شيء غير طعام، فبعض الحوامل يشتهين تناول الطين والصابون والتراب والورق والمناديل والطباشير وغيرها من المواد، ويعود ذلك إلى العصور القديمة، وعلى الرغم من أن الطين يحتوي على العديد من المعادن المفيدة للحامل مثل المغنيسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس، إلا أنه لا يمكن تناوله بسبب وجود الميكروبات التي قد تؤذي الأم والجنين وتسبب تسمم الحمل.

تتمثل خطورة الوحام في تناول المواد الغريبة التي قد تسبب تسمم الحمل كما ذكرنا سابقًا، بالإضافة إلى الشعور بآلام في المعدة والقولون والإصابة بالإمساك، كما أنه قد يحدث الإصابة بالبكتيريا والطفيليات الموجودة في هذه المواد. ولكن عندما يشتهي الحامل المواد الغذائية فلا يوجد أي خطورة، حيث يكون هذا الشعور بالاشتهاء لطعام معين بسبب احتياج جسمها للفيتامينات الموجودة في هذا العنصر، ويجب عليها تناول هذا الطعام حتى تلبي احتياجاتها من هذه الفيتامينات.

قد يختار بعض النساء الحوامل أن يتحولوا إلى نظام غذائي نباتي وهم في الأصل يتناولون اللحوم، كما يمكن أن يحدث العكس، وأيضًا قد يتغير ذوق بعض الحوامل وتحب بعض الأطعمة وتكره البعض الآخر وقد لا يتحملون رائحتها.

على الرغم من أن الوحام ليس مرضًا يصيب الأم في بداية الحمل، فإن الدراسات تؤكد أهمية الوحام في حماية الجنين من الأمراض والتشوهات، وكذلك في حماية صحة الأم والحفاظ عليها.

يعتبر الوحام شيئاً طبيعياً للحامل، حيث يرجع سببه إلى تغييرات في مستويات الهرمونات في جسم الحامل وتغيرات في مستوى السكر في الجسم، وتستمر مرحلة الوحام مع الحامل خلال الأربعة أشهر الأولى من الحمل.

يعد الوحام إشارة من الجسم عن نقص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد والبروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات والكالسيوم والمعادن، ولذلك يجب على الحامل معرفة العناصر الغذائية التي تحتاجها.

تزداد حاسة الشم لدى الحامل في فترة الحمل، لذا قد تنفر من روائح كانت تحبها قبل الحمل.

تختلف أعراض الوحام من حامل لأخرى، وحتى من حمل لحمل آخر لدى نفس المرأة. وعندما يتعلق الأمر بتجنب الإحساس بالقيء، يمكن للحامل تناول قطعة من الخبز أو البسكوت، على سبيل المثال، لتخفيف الأعراض التي تسبب القيء، ولكن يجب أن تختلف الإجراءات الموصى بها وفقًا للنفسية والصحة والطبيعة الفريدة لكل حامل.

أظهرت دراسة أمريكية أن حوالي 40% من النساء الحوامل يرغبن في تناول الحلويات، وحوالي 35% يرغبن في تناول الأطعمة المالحة مثل الفسيخ، ويشتهي حوالي 10% فقط تناول الأطعمة الحمضية.

أعراض الوحام:

  •  يشعر الحامل بالرغبة المفرطة في تناول نوع محدد من الطعام أو الشراب أو غيرها.
  •  يمكن الشعور بالغثيان خلال فترة الصباح بسبب تأثير الهرمونات.
  •  الدوخة، القيء المستمر.
  • -قد يشعر الحامل بالحزن بسبب الآلام والأوجاع التي تصيبها.
  • عدم القيام بأي أعمال من قبل الحامل بسبب القلق والتوتر والخوف الذي تعاني منه.

كيف يتم التعامل مع الوحام؟

1- يتم إجراء فحوصات لتحديد مستوى الحديد وغيره من العناصر في الجسم ومعرفة ما إذا كان هناك نقص في أي من هذه العناصر أم لا.

في حال شعرت الحامل بالوحم، يمكن لها مضغ قطعة من اللبان.

3- يمكن للحامل تناول كمية محددة من الأطعمة الصحية التي تشتهيها لتخفيف الغثيان والقيء.

ينبغي على الحامل إخبار المقربين منها عند حدوث الوحام حتى يتمكنوا من مساعدتها على تجاوز هذه المرحلة.

المراجع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى