الحالات المرضيةصحة

اعراض الجلطة الدموية

اعراض الجلطة الدموية | موسوعة الشرق الأوسط

تتمثل أعراض الجلطة الدموية في تجمع الدم في الأوعية الدموية بعيدًا عن قلب الإنسان، حيث يتدفق الدم بشكل مستمر ودائم في جميع أنحاء الجسم وخلاياه، طالما أن القلب يعمل بصورة صحيحة ويقوم بوظيفته بشكل كامل، ويعود الدم إلى القلب مرة أخرى عن طريق الأوردة. عند انقباض العضلات، تضغط الأوردة على الدم وتدفعه إلى القلب. يساعد التجلط الدموي في بناء وتقوية الشرايين والأوعية الدموية والأوردة المصابة، على الرغم من الأضرار التي يسببها للجسم.

جدول المحتويات

ما هو التجلط في الدم

يتم تعريف تخثر الدم أو تجلط الدم على أنه سلسلة من التفاعلات التي تؤدي إلى زيادة سماكة الدم لمنع النزيف في حالات الجروح. في حالة عدم تدفق الدم بسلاسة في الأوعية الدموية، يمكن أن يحدث تجلط في الأوعية الدموية، حيث يتحول الدم في تلك المنطقة من سائل خالي من عناصر التخثر إلى هلام شبه صلب أو جلطات دموية.

  • يتحدث هذا المقال عن خطورة الجلطات الدموية التي يمكن أن تنمو داخل الأوعية الدموية وتسد تلك الأوعية، مما يؤدي إلى حرمان أجزاء من الجسم من الدم والغذاء والعناصر الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة. ويشرح المقال أن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى تهديد حياة الشخص، وخاصة إذا وصلت الجلطة إلى أعضاء حساسة في الجسم مثل الدماغ أو القلب أو الرئتين، والتي تنتقل مع تدفق الدم في الدورة الدموية.

أنواع تجلطات الدم

تُصنف جلطات الدم بشكل عام إلى جلطات وريدية أو جلطات شريانية، وذلك حسب المكان الذي يحدث فيه الجلطة داخل الجسم، كما يمكن تصنيف جلطات الدم في الأوردة إلى عدة أنواع.

  • التخثر العميق: يحدث التجلط الوريدي داخل الأوردة العميقة، ومن بينها تجلط الدم في الساق، أو وجود تجلط للدم في اليد.
  • التخثر السطحي: التجلط السطحي يحدث عادة في الأوردة المتقربة من الجلد وغالبًا ما يكون مؤلمًا، ومع ذلك، فإنه لا يعتبر نوعًا خطيرًا من التجلطات.

يمكن تصنيف أنواع الجلطات الدموية حسب المواقع التي تحدث فيها، ومن بين الأنواع الأكثر شيوعاً.

  • جلطة القلب.
  • جلطة الرئتين.
  • جلطة الدماغ.
  • جلطة البطن.

يمكن تقسيم الجلطات الدموية إلى قسمين رئيسيين بناءً على قدرتها على التحرك داخل الأوعية الدموية في الجسم، وتنقسم هذه الجلطات إلى نوعين فقط وفقًا لهذه الخاصية.

  • جلطة الدم المتحركة: هذا النوع من الجلطات يعد من أخطر الجلطات الدموية، لأنه من الصعب للغاية التحكم في موقع الإصابة بها داخل الجسم، وغالبًا ما تتكون هذه الجلطات الدموية المتحركة عند حدوث انفكاك وتكسر للجلطة الدموية الثابتة.
  • جلطة الدم الثابتة: تكون الجلطات الموجودة في الأوعية الدموية في معظم الأحيان ثابتة في موضعها وتعيق تدفق الدم في المنطقة التي توجد فيها، وتؤدي إلى تقليل كمية الدم الذي يصل إلى الأنسجة والخلايا التي يتغذى بها الوعاء الدموي.

اعراض الجلطة الدموية

الجلطة الدموية هي الحدث الذي يمنع عودة الدم إلى القلب مرة أخرى، وغالبًا ما تحدث هذه الجلطات في الأذرع والساقين .

  • يعد التورم في المنطقة المصابة بالجلطة من أهم الأعراض التي يعاني منها مرضى الجلطات الدموية .
  • ترتفع درجة حرارة جسم المصاب بشكل عام وتزيد بشكل خاص في المنطقة المصابة بالجلطة .
  • تشير علامات الجلطة على الجزء المصاب بالتورم والاحمرار والألم في المنطقة المتأثرة .
  • تعتبر فقدان وظيفة الجزء المصاب من الأعراض الرئيسية، وعلى سبيل المثال، إذا كانت الجلطة في إحدى الساقين، فسيشعر الشخص المصاب بزيادة الألم في هذه الساق حتى يصل إلى عدم القدرة على الوقوف عليها .
  • من الأعراض الهامة للإصابة بجلطة الدم في الطرف هو تغيير لون الطرف إلى الأبيض، وهذا يدل على صعوبة تدفق الدم في هذا المكان، بالإضافة إلى آلام في الطرف وزيادتها مع الوقت حتى يصل الأمر إلى فقدان الإحساس بالطرف أو الشلل .
  • فيما يخص الأمعاء، تبدأ الأعراض بآلام شديدة في البطن ووجود إسهال دموي .

اسباب الجلطة الدموية

توجد العديد من الأسباب المتعلقة بالجلطة الدموية، ومن بينها ما يلي.

  • تحدث الجلطة الدموية عندما يتضرر أو يتدهور أحد الأوعية الداخلية، وقد تكون هذه الإصابة مرئية أحيانًا وأحيانًا أخرى قد تكون داخلية ويصعب رؤيتها .
  • تحدث بعض أنواع الجلطات نتيجة لعدم انقباض العضلات لدفع الدم مرة أخرى للوصول إلى القلب، مما يؤدي إلى تجمع الدم وتشكيل جلطات صغيرة داخل الأوردة، وتبدأ هذه الجلطات في النمو تدريجيًا حتى تتمكن من سد الوريد جزئيًا أو كليًا .
  • أحيانًا تحدث الجلطات في الشرايين بطريقة مختلفة، حيث تحدث هذه التجلطات نتيجة لبعض الترسبات على جدار الشرايين من الداخل، مما يتسبب في ضيق الشريان وسريان الدم ببطء فيه مسببًا الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وإذا تم تفتيت هذه الترسبات فربما تنتقل لمكان آخر مكونة الجلطة الدموية وتعوق حركة الدم .
  • من الممكن حدوث جلطات في القلب، نظرًا لأن القلب لا يتمكن من الضرب بشكل منتظم، بل تكون خفقاته على شكل اهتزازات، مما يؤدي إلى عدم تحرك الدم بشكل صحيح داخل القلب لفترات طويلة، مما يؤدي في النهاية إلى تكون جلطات صغيرة تزداد بمرور الوقت وتسبب النوبات القلبية .

طرق الوقاية من الجلطات الدموية

تتوفر العديد من الوسائل المختلفة للوقاية من الجلطات الدموية، ومن بينها ما يلي.

  • ينبغي الحفاظ على معدلات ضغط الدم، وخاصةً بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم .
  • الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم .
  • ضبط معدلات السكر بشكل مستمر .
  • التوقف تماما عن التدخين .
  • في حال وجود تاريخ وراثي للإصابة بالجلطات الدموية في العائلة، يجب عليك الاستمرار في مراجعة طبيب الأوعية الدموية بشكلٍ منتظم لتجنب حدوث هذه المشكلات .

علاج تجلط الدم

يمكن أن تؤدي مشكلة تجلط الدم إلى حدوث مضاعفات خطيرة عندما تنتقل إلى أماكن حساسة في الجسم، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية، لذا يجب علاج حالات تجلط الدم بالطريقة الصحيحة وفقًا لحالة المريض الصحية ومكان الجلطة الدموية. وفيما يلي أهم الطرق لعلاج حالات تجلط الدم.

  • يمكن استخدام مضادات التجلط لمنع نمو الجلطات الدموية والحد من فرص حدوث جلطات أخرى في المستقبل، ويمكن تناولها عن طريق الفم، مثل الوارفارين، أو حقنها بالإبر تحت الجلد، مثل الهيبارين.
  • يتم استخدام مضادات الصفائح الدموية، مثل الأسبرين، لإبطاء عملية الالتصاق بين الصفائح الدموية، مما يزيد من سيولة الدم.
  • تستخدم بعض الأدوية المضادة للجلطة في حالات الطوارئ، حيث يتم تحفيز الإنزيم المسؤول عن حل وإذابة الجلطات الدموية في الجسم.
  • يتم استخدام العديد من الأنواع الأخرى عن طريق استخدام علاج تجلد الدم مع بعض الحالات الخاصة، والتي من بينها ما يلي.
    • استخدام بروتين ج، والمعروف ببروتين C، ويتم ذلك قبل تناول دواء الوارفارين؛ حتى يعمل على الحماية من أحد أعراض الوارفرين الجانبية، وهو إحداث نخر للجلد.
    • يتم إعطاء المريض مضاد الثرومبين قبل الجراحة أو عند عدم استجابته للهيبارين، وهو يساعد على تجنب تكون الجلطات الدموية.
  • في بعض الحالات الطبية، بالإضافة إلى العلاجات المذكورة سابقاً، يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية أو قسطرة أو زرع أجهزة داخل جسمه، مثل مرشح الوريد الأجوف السفلي المعروف باسم “IVC” والذي يعمل على منع تشكل الجلطات الدموية في الأطراف وعدم انتقالها إلى الرئتين.

أسئلة شائعة

ما هو الفرق بين تجلط الدم وتخثر الدم؟

يعتبر تخثر الدم جزءًا أساسيًا من عملية تجلط الدم، وهي عملية تجمع صفائح الدم نتيجة لإصابة في الأوعية الدموية. يعتبر هذا الاستجابة الطبيعية والضرورية التي يقوم بها الجسم تلقائيًا للتعامل مع مشكلة النزيف الذي يحدث في جسم الإنسان. أما تجلط الدم، فهو عملية تعبر عن وجود تجمع لخثرات الدم في الأوعية الدموية العميقة داخل الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث تضيق في الأوردة الدموية وحتى انسداد في إحدى الأوردة الدموية.

كيف اعرف اني مصاب بجلطة قلبية؟

يشعر الشخص بألم أو انزعاج يصل إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان، وأحياناً يمتد إلى الجزء العلوي من البطن
العرق البارد
شعور مفاجئ بالدوار أو الدوخة
الإرهاق
حرقة المعدة أو عسر الهضم
ضيق النفَس
الغثيان
ألم في الصدر يشعر به المريض بالضغط أو الثقل أو الضيق أو الألم النابض أو الوجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى