الحالات المرضيةصحة

اعراض التهاب المثانة والمسالك البولية

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

يُعَد التهاب المثانة والمسالك البوليّة من الأمراض الشائعة، وغالبًا ما يحدث نتيجة للإصابة بعدوى بكتيريّة، وتنجم الحالات المصابة بالتهابات المثانة والمسالك البوليّة في الغالب بسبب الإصابة بالبكتيريا E. Coli التي توجد في الجهاز الهضمي للإنسان وتجد مكانًا للعيش في المسالك البوليّة.

ماهي أعراض إلتهابات المثانة والمسالك البولية

يؤدي التهاب المثانة في الغالب إلى العديد من الأعراض المزعجة، وعلى الرغم من تشابه بعض هذه الأعراض مع أعراض أمراض والتهابات أخرى تصيب المسالك البولية، إلا أنها تختلف في بعض النقاط، ومن الأعراض التي قد تصاحب التهاب المثانة:

  • تتميز حالة البول الزائد بكمية أكثر من الحجم الطبيعي للبول، وتكون أيضًا أكثر كثافة، ورائحة البول تكون أكثر نفاذية.
  • الشعور ببعض الألم والحرقة حين التبول.
  • عند إصابة الشخص بالتهاب المثانة، يتعرض لارتفاع درجة حرارة جسمه بصورة بسيطة مقارنة بارتفاع الحرارة الشديد الذي يحدث مع التهاب الكلى.
  • يمكن أن يتميز تسرب بعض الدم مع البول بظهور صورة دم أحمر واضحة أثناء التبول، أو قد يتحول لون البول إلى اللون الداكن.
  • تشير رغبة الفرد في التبول بشكل مستمر طوال اليوم، والتي يمكن أن تنتابه بصورة مفاجئة، إلى وجود مشكلة صحية.
  • تشعر بوجود بعض الآلام الخفيفة في منطقة الحوض.
  • قد يعاني الأطفال الصغار المصابون من التبول اللاإرادي خلال ساعات النهار.
  • تحدث تسربات بول قليلة جدًا وتحدث لأول مرة.
  • الشعور بالضغط في المنطقة السفلية من الظهر.
  • ملاحظة وجود جراثيم بالبول.
  • تشعر النساء بألم في منطقة الحوض، وخصوصًا في المنطقة التي تقع حول العانة ومنتصف الحوض.

الأعراض التي تصيب الأطفال

عند إصابة الأطفال بالتهاب المثانة والبول، تبدأ بعض الأعراض المرتبطة بهذا المرض في الظهور، ويصاحب ذلك شعور بالألم الشديد، وتتمثل هذه الأعراض في:

  • شعور الطفل بألم شديد في البطن.
  • يشير هذا إلى الحاجة المستمرة للتبول في العديد من الأوقات وبشكل عاجل.
  • يجب ملاحظة ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، والتي قد تصل إلى 38 درجة مئوية، وقد تتجاوز هذه الدرجة في بعض الحالات.
  • ضعف جسم الطفل، وإصابته بالتهيج.
  • ضعف الشهي لدى الطفل، والإصابة بالقيء.

أسباب التهاب المثانة والبول

يعد التهاب المثانة والبول من الأمراض المزعجة والشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص، ويتمثل معظم التهابات المسالك البولية والمثانة في النساء وتؤثر على كل من المثانة والإحليل، ويعود ذلك إلى العوامل التالية التي تزيد من خطر الإصابة بها لدى الرجال والنساء:

جرثومة الإشريكية بالقولون

غالبًا ما تكون جرثومة EColi هي السبب الرئيسي للتهابات المسالك البولية والمثانة، وتوجد هذه الجرثومة في الجهاز الهضمي والأمعاء.

  • تنتقل العدوى خلال العملية الجنسية، مما يسبب التهاب المثانة للشخص الآخر، وجميع النساء يواجهن خطرًا كبيرًا للإصابة بمثل هذا النوع من الالتهابات.
  • نظرًا للطبيعة البيولوجية والتشريحية لجسمهم، يكون مكان منشأ الإحليل قريبًا جدًا من فتحة الشرج.
  • يقع أيضًا الإحليل على مسافة قصيرة من المثانة.

النشاط الجنسي

يكون السيدات اللواتي يمارسن الجنس بانتظام هن الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجنسية.

  • حيث أن العلاقة الحميمة يمكن أن تسبب التهيج.
  • يزيد ذلك من فرصة دخول البكتيريا بسهولة، ومن ثم انتقالها بسهولة إلى المثانة.

الإصابة ببعض الأمراض المعينة

تحدث بعض الأمراض التي يصيبها الإنسان على التهاب المثانة، وتتمثل الأعراض التي تدل على الإصابة بها في العديد من الأعراض المختلفة.

  • من الممكن أن تعيق الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وغيرها، عمل جهاز المناعة لدى الإنسان.
  • عندما يتعرض جسم الإنسان لأمراض معينة، يتأثر الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا المختلفة، مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.

حصوات الكلى

قد يعاني الإنسان في بعض الحالات من مشاكل في الكلى، مثل ظهور حصوات في الكلى، والتي تسبب العديد من الأضرار والأعراض المختلفة.

  • بالإضافة إلى ذلك، فإن العادة السرية يمكن أن تؤدي إلى إصابة الإنسان ببعض الأمراض التي تسبب آلامًا شديدة وظهور بعض الأعراض على الجسم، مثل التهاب المثانة والبول.
  • تسبب حصوات الكلى العديد من الاضطرابات في جهاز المسالك البولي، وتؤثر سلبًا على صحة الإنسان.

استخدام السيدات لبعض من وسائل منع الحمل

يقوم الكثير من النساء باستخدام وسائل منع الحمل المختلفة والمتنوعة التي تساعد على منع الحمل، ولكن تترتب على استخدام تلك الوسائل العديد من الأضرار التي تؤثر على المرأة.

  • في العديد من الحالات، يمكن أن تسبب تلك الطرق أمراض خطيرة للنساء، بالإضافة إلى أنها تعد واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المرأة بالتهاب المثانة والبول.
  • يعاني السيدات اللاتي يستخدمن عازلًا للحمل من مخاطر الإصابة بالتهابات المثانة والجهاز البولي بشكل أكبر من السيدات اللاتي يستخدمن مبيدًا للحيوانات المنوية كوسيلة للحماية.
  • تزيد وسائل التحفيز للحمل من كمية الأغشية التي تحتوي على عوامل مبيدات الحيوانات المنوية، والتي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المثانة.

الوصول لسن اليأس

تتعدد أسباب إصابة النساء بالتهاب المثانة بسبب العديد من العوامل المسببة للمرض، ومن بين هذه العوامل، يعتبر العمر عاملًا يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المثانة.

  • عند هذا العمر، يعاني النساء من التهابات المسالك البولية والمثانة بشكل شائع، وذلك لأن أنسجة الإحليل والمهب وقاعدة المثانة أصبحت أكثر ضعفًا وأرقًا نتيجة فقدان الهرمون الأنثوي الأستروجين.
  • بالإضافة إلى أن سن اليأس يرتبط بانقطاع الطمث، وهي الفترة التي تمر بها المرأة بتغيرات هرمونية كثيرة والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

تناول أدوية معينة

هناك العديد من الأدوية والعقاقير التي تسبب آثارًا جانبية وأضرارًا على جسم الإنسان، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تناول هذه الأدوية إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب المثانة والبول.

  • مثل الأدوية التي يتم استخدامها في العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، عند تناولها يتخلص الجسم من بقاياها عن طريق الجهاز البولي، وعند وصولها إلى المثانة تسبب التهابات وتهيجات.

القسطرة البولية

تحتاج العديد من الحالات إلى استخدام القسطرة البولية بشكل كبير، خاصةً لأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو لدى كبار السن.

  • تُعد القسطرة البولية إحدى الإجراءات الطبية الشائعة حيث يتم إدخال أنبوب من خلال الإحليل حتى يصل إلى المثانة.
  • يسبب هذا الأنبوب زيادة في خطر الإصابة بالتهابات بكتيرية، ويسبب أيضًا بعض الأضرار لأنسجة المثانة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية والمثانة.
  • تُعد تناول الأطعمة الحارة من العوامل المسببة لزيادة خطر الإصابة بالتهاب المثانة والإصابة بالعدوى البكتيرية، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى تلف أنسجة المثانة.

مضاعفات التهاب المثانة

في حالات الإصابة بالتهاب المثانة والبول لفترة طويلة دون علاج صحيح يساعد على التخفيف من المرض والأعراض المصاحبة له، أو التخلص منه، يمكن أن يسبب ذلك الإصابة بالعديد من المضاعفات، وتتمثل تلك المضاعفات في:

عدوى الكلى

يمكن أن يؤدي التهاب المثانة والبول لفترة طويلة دون علاج إلى إصابة المريض بعدوى الكلى وظهور العديد من الأعراض المزعجة على الجسم بالإضافة إلى الشعور بألم شديد.

  • قد تؤدي إصابة الإنسان بعدوى الكلى إلى التلف الدائم للكلية، وهي واحدة من الأمراض الخطيرة التي تنتج عن التهاب المثانة والبول.
  • يُعَد كبار السن والأطفال الصغار من الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بعدوى الكلى، حيث يتعرضون لخطر الإصابة بالعدوى بشكل كبير.

دم في البول

يمكن أن يلاحظ المريض في حالة إصابته بالتهاب المثانة ظهور بعض خلايا الدم في البول، وفي بعض الحالات، قد لا يكون الدم واضحاً بالعين المجردة، وإنما يظهر فقط عند الفحص بالمجهر.

  • تُعد مضاعفات عدم علاج التهاب المثانة بشكل سريع من بين الأمور التي يصاب بها الإنسان، ولكنها تُعد مضاعفات بسيطة يمكن علاجها بواسطة الأدوية العلاجية التي يوصفها الطبيب.
  • يعد ظهور الدم في البول أحد العلامات الشائعة للإصابة بالتهاب المثانة الناجم عن الإشعاع.

علاج التهاب المسالك البولية والمثانة

يتم علاج معظم حالات التهاب المسالك البولية والمثانة من خلال صرف بعض المضادات الحيوية، وذلك في الحالات التي تنجم عن العدوى البكتيرية. أما الأنواع الأخرى من الالتهابات، فيتم علاجها من خلال معالجة سبب الالتهابات أولا. وهناك الكثير من الناس الذين يتعافون من الالتهابات دون الحاجة إلى العلاج. ومن بين أهم طرق علاج التهاب المثانة والمسالك البولية هي…”.):

المضادات الحيوية

يُعد الترايميثوبريم والنيتروفيورانتوين من أهم المضادات الحيوية التي تُستخدم في علاج التهابات المثانة والمسالك البولية.

  • يتم تناول هذين الدوائين على شكل أقراص عن طريق الفم، ويستمر العلاج بهما لمدة 3 إلى 5 أيام، وغالبًا ما يشعر المريض بتحسن منذ اليوم الأول من العلاج.

العلاجات الطبيعية المنزلية

يمكن استخدام بعض المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة، أو وضع الكمادات الدافئة على البطن أو الظهر للتخفيف من حدة الألم.

  • يُنصح معظم الأطباء بضرورة تناول كميات أكبر من السوائل للمساعدة في تخفيف التهيج في المسالك البولية والمثانة.
  • تُسهل بعض الأدوات الطبية تصريف الفضلات والبول، بالإضافة إلى تجنب تناول المشروبات والأطعمة المسببة لتهيج المسالك البولية والمثانة.

الخضوع للتدخل الجراحي

في بعض الأحيان، قد يُطلب من الشخص إجراء عملية جراحية.

  • يمكن استخدام العلاجات للتخلص من الالتهابات أو لإصلاح الأضرار الناجمة عن الالتهابات في المثانة والجهاز البولي.

نصائح وقائية

تقلل هذه النصائح البسيطة من احتمالية الإصابة بالتهاب المثانة والجهاز البولي، وتشمل ما يلي:

  • تناول السوائل بكمية أكبر بخاصة المياه.
  • إفراغ المثانة في أقرب وقت ممكن بعد الجماع.
  • التنظيف والتجفيف من الأمام للخلف.
  • ينبغي تجنب استخدام أي منتجات للنظافة النسائية أو التصحيح الذاتي التي يمكن أن تسبب التهيج.

أسئلة شائعة

كيف اعرف أن عندي التهاب في المثانة؟

تظهر بعض الأعراض عند الإنسان، مثل الحاجة المستمرة للتبول، وشعور بألم وحرقة شديدة أثناء التبول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى