الإدمانصحة

اضرار المخدرات على المجتمع

istock 174825736 webbanner | موسوعة الشرق الأوسط

المخدرات هي مواد تحد من قدرة الإنسان على ممارسة حياته بالشكل الطبيعي، وتؤثر سلبًا على صحته العقلية والجسدية على المدى البعيد، لذا فأضرارها مهولة على الفرد والمجتمع، ولتوعية الناس بأنواع المخدرات وأسباب انتشارها وتأثيرها وطرق مكافحتها، يقدم موقع الموسوعة موضوعًا حول أضرار المخدرات على المجتمع.

جدول المحتويات

أشهر أنواع المخدرات:

الأفيون ومنتجاته:

بدأ استخدامه كعلاج قبل سبعة آلاف سنة قبل الميلاد، وكانت هناك أيضًا معرفة بالآثار السلبية لتناوله، ولكن كان ذلك بطريقة بدائية وأولية حتى نجح العالم الصيدلاني الألماني في استخلاص المادة الفعالة منه وهي مادة المورفين في عام 1803 م، وكان لذلك أثر كبير في تطوير الصناعات الدوائية وخاصة تلك المتعلقة بتسكين الألم.

الحشيش (القنب):

منذ القدم، عُرف النرجيلة أيضًا، وكانت مجالات استخدامها أكبر في بعض الأغراض الطبية والدينية والترفيهية، حيث أشارت بعض المراجع إلى أنها كانت تستخدم في الهند منذ حوالي 35 قرنًا، ونبه الحكام والمجتمع إلى أضرارها، حيث حاول حكام مصر منع انتشارها في القرن الرابع عشر من خلال سن القوانين الصارمة والتي ثبتت فعاليتها لفترات مؤقتة في الحد من انتشار استخدام النرجيلة.

الكوكايين:

يتم استخراج الكوكايين من نبات الكوكا الذي عُرف لأول مرة في قارة أمريكا الجنوبية منذ أكثر من ألفي عام. وفي ذلك الوقت، كانت الطبقات العليا من المجتمع هي الأكثر استمتاعًا بفوائد هذا النبات. ثم انتشر تناوله بين العمال تدريجيًا لزيادة قدرتهم على تحمل الأعمال الشاقة. في عام 1860، تمكن العالم ألفرد نيمان من استخلاص المادة الفعالة من النبات وأطلق عليها اسمها الحالي وهو الكوكايين. توالت الأبحاث الطبية على هذه المادة حتى أكدت توصل كارل كورل إلى فعاليتها في التخدير الموضعي للعيون في عام 1885. كما توالت الاكتشافات المتعلقة بفوائده واستخداماته الطبية، واستخدمته متخصصي المنتجات الترويحية مثل النبيذ. ولكن بعد نجاحه، تبين أن له أضرارًا صحية جمة وتأثيرات خطرة على السلوك، مما أدى إلى إصدار قانون هاريسون في عام 1914 بهدف تحريم تداول الكوكايين واقتصار تداوله على الوصف الطبي. وتتابعت بعد ذلك سبل مكافحته في مختلف أنحاء العالم.

الماريجوانا:

يُشير المصطلح `القمم الزهرية` إلى أعلى أجزاء نبات القنب، وقد استُخدم القنب كعلاج للصداع والأرق لفترة طويلة، ولكنه أصبح ممنوعًا بسبب تأثيراته الإدمانية والآثار الجانبية الخطيرة، وتم حظر زراعته.

أسباب انتشار المخدرات:

  • الرغبة في التحرر من أسر الضغوط النفسية.
  • الهروب من مشاكل مختلفة مثل تفكك الأسرة والعلاقات العاطفية السيئة.
  • الشعور بالنبذ من الآخرين.
  • انخفاض الوعي الديني.
  • تقليد الآخرين.
  • عدم الوعي بخطورة المخدرات.
  • التعرض للاضطرابات النفسية كالاكتئاب.
  • يساعد في التخلص من الآلام الحادة المصاحبة لبعض أنواع الأمراض المزمنة.
  • يؤدي تعاطي المواد المخدرة إلى زيادة قدرة الشخص على ممارسة الأنشطة اليومية مؤقتًا فقط، ولكن يحدث العكس بعد ذلك، لكن الشخص يصبح معتادًا على تلك المواد.
  • التعبير عن معارضة المجتمع أو الوالدين.
  • تحسين الأداء الجنسي، فبالرغم من عدم صحة هذا الإعتقاد في الواقع؛ إلا أن البعض يعتقد ذلك.
  • فقدان الشعور بأهمية الحياة.
  • حب الاستطلاع.
  • إدمان أحد أفراد الأسرة.
  • سهولة الحصول على المواد المخدرة.

أضرار المخدرات على الشخص:

  • الشعور بالإجهاد المتكرر دون بذل جهد كبير.
  • (تضعف القدرة على أداء المهام اليومية المعتادة).
  • الانعزال عن الآخرين.
  • تدهور القدرات الإدراكية كالتركيز والتذكر.
  • بهتان لون البشرة.
  • فقدان الشهية.
  • خسارة الكثير من الوزن.
  • الحساسية الانفعالية تجاه الأحداث اليومية المعتادة.
  • اضطراب الحالة المزاجية.
  • تضعف القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
  • الإصابة باضطرابات نوم حادة.
  • اضطراب العلاقات الشخصية والاجتماعية.
  • ضعف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
  • يزداد خطر الإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية بأنواعها المختلفة.
  • يحدث تحلل خلايا الكبد نتيجة إجهاده في التخلص من السموم التي تدخل الجسم أثناء تعاطي المخدرات.
  • ضعف قدرة القلب على القيام بمهامه بشكل فعال.
  • ضعف القدرة الجنسية.

اضرار المخدرات على المجتمع

  • يعود شيوع تفكك الأسر إلى إخفاق المدمنين في تحمل مسؤولياتهم الأسرية بسبب اضطراب سلوكهم .
  • تنتج الانحرافات السلوكية مثل السرقة عن رغبة المدمنين في إشباع حاجاتهم للمخدرات بأي شكل، مع ضعف قدرتهم على التفكير المنطقي والالتزام بالقيم والأخلاق السامية .
  • يؤدي ضعف قدرة المدمنين على العمل إلى انخفاض معدل الإنتاج.
  • تزايدت معدلات الفقر والبطالة بسبب عجز المدمنين عن العمل وحاجتهم لكثير من الأموال لعلاج إدمانهم ولمواجهة الآثار الصحية والنفسية الخطيرة التي تؤثر عليهم وعلى الأشخاص المقربين منهم.
  • تزيد معدلات الحاجة للرعاية الصحية والنفسية مما يستنزف الوقت والجهد والمال ويفرغ قوى الأسرة والمجتمع.
  • ارتفاع معدلات الاضطرابات الأسرية بسبب تأثير الأطفال بأفراد الأسرة المدمنين الذين يقربون منهم.

طرق مكافحة المخدرات:

  • سن القوانين الصارمة على تعاطيها وتداولها.
  • تعزيز الوعي الثقافي حول المخدرات وأضرارها على المستوى الفردي والأسري والمجتمعي.
  • يهدف إلى نشر الوعي الديني حول حرمة المخدرات في الدين.
  • تتعاون الجهود الفردية والمجتمعية والتعليمية في مكافحة المخدرات.
  • تعزيز جهود ملاحقتها ومنعها قانونيًا.
  • يتضمن دور المتعافين من الإدمان نشر التوعية حول تأثير المخدرات عليهم وعلى أسرهم ومحيطهم.
  • يجب نشر الوعي النفسي بالطرق الصحيحة للتعامل مع الضغوط النفسية بشكل سليم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى