التعليموظائف و تعليم

اسهامات العلماء حول علاج الجهاز العصبي قديما وحديثا

اسهامات العلماء الجهاز العصبي | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف في هذا المقال على إسهامات العلماء في علاج الجهاز العصبي في العصور القديمة والحديثة، فقد كان للإنجازات الطبية التي تم اكتشافها أو اختراعها أو استحداثها في العصور القديمة والحديثة تأثير بالغ في علاج العديد من الحالات المرضية المختلفة على مر الزمان، وفي هذا المقال على موسوعة، سنقدم بعضًا من هذه الإسهامات، تابعونا.

جدول المحتويات

اسهامات العلماء حول علاج الجهاز العصبي قديما وحديثا

يُعتبر سؤال عن أهم الإسهامات التي قدمها العلماء، سواء قديمًا أو حديثًا، في علاج الجهاز العصبي من بين الأسئلة الشائعة بين طلاب المرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار موضوع “إسهامات العلماء قديمًا وحديثًا في علاج الجهاز العصبي.

إسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

من الإنجازات الطبية التي حققتها الجهود العلمية في مجال الجهاز العصبي خلال عام 2005، كان اكتشاف العديد من الجينات المرتبطة بالاختلالات الدماغية والعصبية، مما ساعد العلماء على فهم آليات النمو غير الطبيعية للجهاز العصبي التي تؤدي إلى الإصابة بحالات مثل الفصام ومتلازمة توريت وعسر القراءة.

إسهامات العلماء في مجال الفيزياء الحيوية

فيما يتعلق بالإنجازات في مجال الفيزياء الحيوية، تمكن الباحثون من تحديد التركيب الجزيئي الخاص بقناة البوتاسيوم التي تحتوي على بوابة فولتية، ووجدوا أن هذا البروتين هو البروتين الأساسي في العضلات والأعصاب، ويتواجد في غشاء الخلية، ويعمل على حماية البوابة والحفاظ عليها ويمكنه الفتح والإغلاق بتفاعل مختلف للفولتية لتنظيم حركة أيون البوتاسيوم.

إسهامات العلماء في علم الوراثة

في مجال علم الوراثة وعلم الجينات، توصل فريق من علماء الجهاز العصبي إلى الجينوم الخاص بالشامبانزي، وهو الخريطة الجينية لهذا الحيوان، ولفت اهتمام “دعاة الداروينية” بشكل كبير لهذا الاكتشاف، حيث يدعمون نظرية وجود صلة قرابة بين الإنسان والشامبانزي، وخاصة بعد دراسة الجينوم، وهذا يميز الشامبانزي عن الإنسان.

إسهامات العلماء في محاربة سرطان المخ

تعتبر إحدى أهم الإسهامات التي قدمها علماء الجهاز العصبي للبشرية هي القدرة على محاربة سرطان المخ باستخدام سم العقرب المشع. وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة عن طريق إجراء العديد من الاختبارات المعملية التي أثبتت أن سم العقرب يمكنه علاج هذا المرض بشكل فعال، وأن لدغة العقرب يمكنها إطلاق كميات مختلطة من السموم العصبية التي يدخل بروتين معين في تركيب الخلايا السرطانية ولا يؤثر على الخلايا السليمة. وتتكون هذه البيبتيدات من مجموعة جزيئات ترتبط بنوعين أو أكثر من الأحماض الأمينية التي تشكل بنايات البروتين.

من خلال التجارب التي قام بها العلماء والأطباء في هذا المجال، تم اكتشاف كيف يغزو الجزيء الأورام السرطانية في منطقة الثدي والبشرة والرئتين والمخ، وعلى الرغم من ذلك، فإنه لم يتمكن من الاقتراب من الخلايا السليمة في الجسم.

 

تقدم لكم هذه المقالة من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة إجابة شاملة عن سؤال إسهامات علماء الجهاز العصبي في العصور القديمة والحديثة، تابعوا جديد الموسوعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى