التعليموظائف و تعليم

اذاعه متكامله عن السنن المهجوره

اذاعه متكامله عن السنن المهجوره | موسوعة الشرق الأوسط

سنقدم اليوم إذاعة متكاملة حول السنن المهجورة، وتعني السنن المهجورة القولية والفعلية التي شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم. ومع مرور الزمن، تجاهل الكثيرون هذه السنن ولم يقموا بها بشكل صحيح. وهناك بعض السنن التي أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على ضرورة الالتزام بها والمحافظة عليها مثل سنة السلام، وسنة استعمال السواك، وصلاة الضحى، والبدء في لبس النعال باليمين، والقيام بنفض الفراش قبل النوم، والدعاء عند لبس ثوب جديد. ولذلك، سنقدم في هذا المقال إذاعة متكاملة حول السنن المهجورة على موسوعة، من خلال السطور التالية.

جدول المحتويات

إذاعة متكاملة عن السنن المهجورة

مقدمة إذاعة عن السنن المهجورة

يجب علينا اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال الطاعة لأوامره وتصديق ما أخبر به، والابتعاد عن ما نهى عنه. ومن أجل الطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، يتعين علينا إحياء سنته. ونعرض عليكم اليوم إذاعة حول السنن المهجورة:

الفقرة الأولي: القرآن الكريم

نحمد الله ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ومن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.

نبدأ برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم بتلاوة القرآن الكريم، والآن حان موعدنا للاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم..

قال الله تعالي “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3) وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4) وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا”.

الفقرة الثانية: الحديث الشريف

سوف تذكر الطالبة حديثًا أو أكثر من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن السنن التي تهمل، على سبيل المثال، قد تقول:

فإذا قرأ شخص القرآن، فعلينا أن نستمع له ونصغي له، وذلك حتى نستطيع أن نرحم أنفسنا، لأن الله العظيم صدق رسوله الكريم بقوله: “لقد تركت فيكم ما إذا تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدًا، وهو كتاب الله وسنة نبيه، والإضاءة بالإضاءة، ومن يرد الله بهدايته يهديه بنوره.” والآن نحن مستعدون لسماع الحديث الشريف الذي سيقرأه الطالب

من أحيا سنةً من سنتي التي اندثرتا بعد وفاتي، فله مثل أجر من عمل بها من الناس، ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة لا ترضي الله ورسوله، فإن له إثمًا مثل من عمل بها من الناس، ولا ينقص ذلك من خطايا الناس شيئًا.

حث الرسول صلى الله عليه وسلم على اتباع سنته والتمسك بها، لأنها سفينة النجاة، فمن ركبها فقد نجا، ومن أبى فقد هلك. وقال: “يدخل الجنة كل أمتي إلا من أبى.” فسألوه: يا رسول الله، ومن يأبى؟ فقال: “من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “أيها الناس، هل تعرفون هذه الكلمات؟ يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، لقد جئتكم بكلمات بيضاء نقية، لا تسألوهم عن أي شيء، ليخبروكم بالحق فيكذبوه، أو الباطل فيصدقوه، ولو كان موسى حيًا، لم يكن له إلا أن يتبعني.

 

الفقرة الثالثة : حكم وأقوال

  • فالرسول في الحقيقة ليس سوى الرسالة، والرسالة هي التي لا تموت.
  •  أراكم تنشرون للناس ما في قلوبكم، وليس ما كان في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام.
  • طالما أن لدينا دم، فلن نسكت عن أي إهانة لرسولنا، وسيبقى صوتنا مرتفعًا: “لبيك يا رسول الله.
  •  لو كان الإسلام يتطلب ارتداء الجلباب واللحية، لما حارب الرسول صلى الله عليه وسلم قريش الكفار.
  •  ألا تعتبر هذه الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم “اقرأ” موضوعًا يستحق التفكير؟.
  • لا إله إلا الله محمد رسول الله.
  •  تذكر دائماً أن العرف يحث الرسول على عدم ترك أي شيء يعوقه عن أداء مهمته.
  •  الكورس: كما هو الحال في العادة عند القضاء على الملوك بالهدايا، قضي الرسول عليهما بأي خديعة.
  • يتزوج الرسول لأسباب حكيمة، وليس لتلبية رغباته الشخصية.
  • بعد طرده من مكة، أسس الرسول صلى الله عليه وسلم دولة في المدينة، وهي دولة أثارت اهتمام التاريخ والبصيرة.
  •  وقد صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يضحك ربنا، فقال الأعرابي: لا نعدم من رب يضحك خيرا.
  •  وجدت في هذه الصحيفة أن الذي نزل تحت هذا الشجرة هو رسول رب العالمين، الذي رفع السماوات بغير عمد.
  • فالعلماء يتعلمون ما كتبه غيرهم، وأما رسول الله فقد علّم البشرية ما لم يكتبوه.
  • لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حبًا بآخر، بل أضاف حبًا جديدًا للأشياء التي كان يحبها.
  • القلم هو رسالة.. ورسول الرحمة والهداية والعطاء.
  •  ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم، فهل يجعل ذلك منهم مشابهين للرسول صلى الله عليه وسلم الذي غمز الدنيا بنظرة واحدة وكان قلبه ينشد الله، وكان يحظى بحضور الله في كل الأوقات، بينما لا يمكن للإنسان أن يصبح قائدًا بمجرد ارتدائه لزي القيادة.
  •  يا مدينة القدس، يا منارة الشرائع، يا مكان الأنبياء، يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء، يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، حزينة عيناك، يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مر بها الرسول، حزينة حجارة الشوارع ومآذن الجوامع، يا جميلة تلف بالسواد.
  •  كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسعى جاهداً لإقامة العدل بين نسائه، فكان قدوةً للمسلمين ومعلماً وإماماً، إلا فيما يتعلق بتملكه بشرياً لمساواتهن في العاطفة والقلب. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: “اللَّهُمَّ هَذَا قَسَمِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلَا تُلَامُونِي فِيمَا لَا أَمْلِكُ.

    الفقرة الرابعة: الشعر

أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ

يَلُوحُ ويُشْهَدُ وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى إسمهِ إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ

وقد شق لهم الطريق من خلال اسمه، ليصبح محمودًا عند ذوي العرش، وهو محمد

جاء نبي بعد فترة من اليأس والعبادة للأوثان والأنبياء في الأرض

فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ

ونذَّرْنا بالنار وبشرنا بالجنة، وعلمنا الإسلام، فنحمد الله

أنت إله الخلق، ربي وخالقي، وبذلك أشهدُ لنفسي وللناس

تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ

أنت الذي تمتلك الخلق والنعم وتحكم في كل شيء، فنحن نستعين بك ونعبدك وحدك

الفقرة الخامسة : الخاتمة والدعاء

في الختام، نرجو من الله أن نكون قد قدمنا ما أعاننا الله عليه وأن يفيدكم، إنه سميع مجيب الدعاء، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وكانت معكم الطالبة /…، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى