التعليموظائف و تعليم

اذاعة مدرسية كاملة عن التعاون

اذاعة مدرسية كاملة عن التعاون | موسوعة الشرق الأوسط

سنتعرف معكم على إذاعة مدرسية كاملة حول التعاون، إذ تُعد الإذاعة المدرسية منبرًا مُصغرًا للعلوم والثقافة داخل المدرسة، حيث يمكن للطلاب الحصول من خلال فقراتها على معلومات وافرة بشكل يفوق ما يحصلون عليه من خلال الطرق التعليمية التقليدية. فالأطفال يبحثون دائمًا عن وسائل تعليمية جديدة ومُمتعة تفيدهم وتمنحهم المتعة في الوقت نفسه.

تُقام الإذاعة المدرسية لإلقاء العديد من المعلومات الثقافية والدينية، بالإضافة إلى بعض الأخبار المحلية والدولية، وفي بعض الأحيان يتم تنظيم بعض المسابقات المعلوماتية وتقديم جوائز رمزية للطلاب الذين يجيبون بشكل صحيح على الأسئلة.

ونقدم لكم اليوم نموذج اذاعة مدرسية عن التعاون من موقع موسوعة.

جدول المحتويات

مقدمة إذاعة مدرسية عن التعاون

منذ بداية خلق الكون من قبل الله سبحانه وتعالى، فإنه قد بسط الأرض ورفع السماوات السبع حتى يتمكن الإنسان من العيش على الأرض والحصول على جميع احتياجاته بسلام وأمان، ومن رحمة الخالق سبحانه وتعالى أنه لم يخلق الإنسان لوحده أو منعزلا عن الآخرين، بل خلقه ككائن اجتماعي يعيش في إطار مجتمع واسع، ويتفاعل مع جميع المحيطين به، ليستطيع تلبية احتياجاته والاستمرار في الحياة بشكل طبيعي.
هذا ما يوضح لنا مفهوم التعاون، حيث يشمل هذا المفهوم واحدًا من أنماط المساندة والمساعدة التي يمكن للشخص تقديمها للأشخاص المحيطين به، وكلما كان هذا التعاون في الأمور الحسنة وفي سبيل الابتعاد عن كل ما هو سيء أو شرير، كلما كان التعاون مفيدًا ويساهم في نمو المجتمع وتقدمه. وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتعاون في سبيل الخير في كتابه العزيز: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.” ومن ثم، فإن التعاون الخيّر هو ما يجب علينا اتباعه، حتى يصبح تعاوننا مفيدًا ويقوم على فعل الخير والتقوى، ويحصل به الجزاء من رب العباد دون الغرور والأنانية.
نلاحظ أن التعاون الطيب المثمر يشبه الشجرة الطيبة ذات الثمار، حيث تحمي من يستظلون بها ولا تؤذيهم أو تسبب لهم الضرر أو الأذى، وتعمل على تقريب الأفراد من بعضهم البعض ونشر مشاعر الحب والإخاء بينهم لتوحيد القلوب والأرواح، وبذلك يتحقق الرخاء للجميع.

يعتبر التعاون بين الأفراد أمرًا إيجابيًا، حيث يتم تنفيذ الأعمال في وقت أقصر وبشكل أكثر إبداعًا عندما يجتمعون للعمل على شيء ما ويقتسمون المهام فيما بينهم، بسبب مشاركة الكثير من الأفراد ذوي الخبرة والكفاءة في الإنتاج. ويعتبر التعاون شرطًا لوجود الحياة واستمرارها بصورة إيجابية وناجحة، حيث يؤدي إلى جني ثماره الطيبة في كافة أرجاء المجتمع.

أولاً: فقرة القرآن الكريم

نبدأ يومنا الإذاعي مع آيات بينات من سورة آل عمران، التي تدعونا الله سبحانه وتعالى من خلالها إلى التعاون على الخير وابتعاد عن الشر، ويتلوها طالب/طالبة/اسم الطالبة.

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا” يدعو للتمسك بحبل الله والاتحاد وعدم التفرق، وذكر نعمة الله على المؤمنين في جمعهم وتصفيتهم من العداوة وجعلهم إخوة

ثانياُ: فقرة الحديث الشريف

بِصَدَقِ اللهِ العَظِيم، كما ورد لنا في السُنَّةِ النبويةِ الشَّرِيفَةِ العديدُ من الأحادِيثِ التي تحثُّ المُسْلِمِينَ على التَّعَاوُنِ فيما بَيْنَهُمْ، ويُقَرَأُ عليكُمُ الحديث النبوي الشريفُ زميلنا الطالب / ……………..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا شكا منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

ثالثاً: فقرة هل تعلم عن فضل التعاون

هل تعلم عزيزي الطالب أن:

  • من سمات المسلم المؤمن الحق هو التعاون.
  • هل تعلم أن التعاون يؤدي إلى ثمار صالحة للفرد والمجتمع؟.
  • يعود التعاون بين الأفراد بزيادة إنتاجية الأعمال وتسريع سيرها، مما يعود بالنفع على الجميع.
  • تظهر أفضل صور التعاون في عمل حشرات النحل داخل الخلية.
  • يجب أن تعرف أن الطير لا يستطيع الرفرفة بجناح واحد، بل يحتاج الجناحان إلى التعاون للطيران بسلاسة.

رابعاً: فقرة من أقوال الشعراء

كما قال الشاعر العربي جبران خليل جبران عن فضيلة التعاون:
واذكـر له فضل التعاون يقتفي                   فـيه طـريق شـقيقه الـمفضال
رأي بـــه إفـــلاح مـصـر وعـزهـا               نـسـجاه مــن بــر عـلى مـنوال
عـمر إلـيه دعـا وأحـمد لم يدع                 سـعيا يـسير بـه إلـى الإكـمال
فـاليوم إذ بـلغ الـتعاون مـا نرى                فـي مصر من شأن ومن إقبال
فليذك في القوم الثناء عليهما                 طـيبا كـما يـذكو نسيم غوالي

خامساً: : فقرة الدعاء

نذكركم الآن بفقرة الدعاء النبوي الذي يقوله الطالب/الطالبة..

اللهم، اجعل لنا من خشيتك ما يحمينا به من معاصيك، ومن طاعتك ما يقربنا إليك ويؤهلنا لدخول جنتك، ومن اليقين ما يخفف علينا مصائب الدنيا، اللهم امنحنا العافية في سمعنا وبصرنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعلها ميراثاً منا يستفيد منه الآخرون، وانتقم لنا من المظالم التي تعرضنا لها، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا همنا الأكبر، ولا علمنا المبلغ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا

سادساً:خاتمة الإذاعة

وبهذا نختم برنامج الإذاعة المدرسية لهذا اليوم الكريم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعزز التعاون بيننا ويهدينا إلى ما هو صواب ومناسب لشؤون ديننا ودنيانا، ونلتقي معكم غدًا بإذن الله في حلقة جديدة من الإذاعة المدرسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى