اذاعة مدرسية عن الغذاء الصحي روعه مميزه جاهزة كاملة
سنقوم بتقديم إذاعة مدرسية كاملة عن الغذاء الصحي، حيث يعد الطعام مصدرًا للطاقة التي يحتاجها الجسم، ويؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان. لذلك، يجب أن يكون الطعام الذي نتناوله صحيًا ومفيدًا لجسمنا، ولا يتمثل دور الطعام فقط في توفير السعادة للناس، وإنما يمكنه أيضًا تحسين صحتهم. ويجب أن تكون التغذية السليمة حاضرة، حتى لا يصاب الإنسان بأمراض مثل السكري وأمراض القلب، والتي تنجم عن تناول الأغذية التي تضر بصحته، مثل الوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون. ولذلك، سنقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية كاملة حول الغذاء الصحي، والتي تحتوي على معلومات مفيدة ورائعة عن هذا الموضوع.
إذاعة مدرسية عن الغذاء الصحي روعة مميزه جاهزة كاملة
مقدمة إذاعة مدرسية عن الغذاء الصحي
يُعرف الغذاء بالأكلات التي يتناولها الإنسان والتي تمد جسمه بالفيتامينات والأملاح المعدنية والمعادن الضرورية له. ولهذا، ينبغي على كل إنسان الاهتمام بنظامه الغذائي للحفاظ على صحة جسمه وتجنب الأمراض مثل فقر الدم. ومن المهم عدم إفراط الفرد في تناول السكريات والدهون التي تسبب أمراض القلب. وسنقدم في هذا الإذاعة معلومات حول الغذاء الصحي :
الفقرة الأولي: القرآن الكريم
نحمد الله ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ومن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.
نبدأ برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم بتلاوة القرآن الكريم، والآن حان موعدنا للاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم..
لماذا لا تأكلون من الطعام الذي ذُكر اسم الله عليه؟ فقد فُرِضَ عليكم تناول الطعام الذي ذُكر اسم الله عليه، إذا كنتم مؤمنين بآياته، وحرم عليكم كل ما اضطررتم إلى تناوله، وإن كان كثيرون يضلون في أهوائهم بغير علم، ولكن ربك هو الأعلم بالمعتدين.
من بين آيات الله تعالى التي تذكر الصحة باعتبارها القوة، قوله عز وجل”إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.
الفقرة الثانية: الحديث الشريف
تتذكر الطالبة حديثًا أو أكثر من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول أهمية الصحة وأنها تاج على رؤوس الأصحاء، مثلما تقول:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يقول المثل: `المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، فأعط نفسك ما عوّدتها`.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يجب عليكم تناول الهريسة، فهي تحفز العبادة لمدة أربعين يومًا، وهي التي نزلت علينا بدلاً من مائدة عيسى عليه السلام.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : أوحى الله تعالى إلى نبي من أنبيائه، حين شكا إليه ضعفه، أن يطبخ اللحم مع اللبن؛ فإنه قد جعل الشفاء والبركة فيهما.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يتوجب عليك استخدام العسل، فوالله الذي بيده نفسي، ليس في منزل يحتوي على عسل إلا وتستغفر لأهله الملائكة، إذا شرب الإنسان العسل، فإنه يجعل ألف دواء يدخل في جوفه ويخرج منه ألف ألف داء، فإذا مات وهو يحتوي على العسل في جوفه، فلن تصيبه النار.
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال عن الصحة
- الطريقة الوحيدة للحفاظ على الصحة هي أن تأكل ما لا تشتهي وتشرب ما لا تحب وتعمل ما كنت تكره في أغلب الأحيان.
- توجد في أية طريق للعظمة خمسة موانع: يتضمن الكسل وحب النساء وانحراف الصحة والاشتياق إلى الخطايا والافتخار بالنفس.
- الصحة هي الثروة الحقيقية وليست قطعة من الذهب والفضة، ولذلك يجب المحافظة عليها.
- إنّنا نحسب الثراء بالمال فقط، ولكن هل المال هو الشيء الوحيد الذي يقدر؟ ألا تعتبر الصحة شيئًا ثمينًا؟ وهل يمكن الحصول على الصحة بدون ثمن؟.
- الصحة الجيدة تجعل الإنسان يشعر دائمًا بالشباب مهما تقدم في السن.
- عندما تفقد الثروة فلا شيء يفقد، وعندما تفقد الصحة فقد تفقد جزءًا منها، وعندما تفقد ذاتك فقدت كل شيء.
- أصبحَ معيارُ الصحةِ والحياةِ لدي هو كمُّ ما أحقِّقُهُ بهذا القدرِ من الصحةِ حتى مع المرضِ.
- يجب دائمًا جعل حياتك ثمينة، وحمايتها من الضرر والتلوث. فصحة الجسم تأتي من قلة الطعام، وصحة القلب من قلة الذنوب والآثام، وصحة النفس من قلة الكلام.
- الطب ليس سلعة والنجاح ليس مالًا وشهرة، الطب هو أن تمنح الصحة لكل من يحتاجها بدون قيود أو شروط، والنجاح هو أن تعطي ما لديك للآخرين.
- الصحة: هي موازنة وتناغم جميع القوى معا. احرص على الاهتمام بصحتك جيدا، فهي الدعامة الناعمة التي تستند إليها في أيام الشيخوخة. يجب أن نتعامل مع الحظ بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع الصحة، نستمتع به إذا توفر، ونصبر عليه إذا كان غير موات.
- إن السعادة ليست في الجمال أو الثراء أو الحب أو القوة أو الصحة، بل السعادة تكمن في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء والحفاظ عليها.
الفقرة الرابعة: الشعر
تبدو زائرتي وكأنها تشعر بالحياء، فهي لا تزور إلا في الظلام
بَذَلْتُ لهَا المَطَارِفَ وَالحَشَايَا * فَعَافَتْهَا وَبَاتَتْ في عِظامي
يَضِيقُ الجِلْدُ عَنْ نَفَسي وَعَنها * فَتُوسِعُهُ بِأنْوَاعِ السّقَامِ
إذا تركتني غسلتني، كما لو أننا ناظران إلى الحرام
كأنّ الصّبْحَ يَطرُدُها فتَجرِي * مَدامِعُهَا بأرْبَعَةٍ سِجَامِ
أراقب وقتها من دون شوق، كمراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها والصدق شر * إذا ألقاك في الكرب العظيم
أبِنْتَ الدّهْرِ عِندي كُلُّ بِنْتٍ * فكَيفَ وَصَلْتِ أنتِ منَ الزّحامِ
جَرَحْتِ مُجَرَّحا لم يَبقَ فيهِ * مَكانٌ للسّيُوفِ وَلا السّهَامِ
ألا يا لَيتَ شِعرَ يَدي أتُمْسِي * تَصَرَّفُ في عِنَانٍ أوْ زِمَامِ
وَهَلْ أرْمي هَوَايَ بِرَاقِصَاتٍ * مُحَلاّةِ المَقَاوِدِ باللُّغَامِ
فَرُبَّتمَا شَفَيْتُ غَليلَ صَدْرِي * بسَيرٍ أوْ قَنَاةٍ أوْ حُسَامِ
يَقُولُ ليَ الطّبيبُ أكَلْتَ شَيئا * وَداؤكَ في شَرَابِكَ وَالطّعامِ
وَمَا في طِبّهِ أنّي جَوَادٌ * أضَرَّ بجِسْمِهِ طُولُ الجَمَامِ
فإنْ أمرَضْ فما مرِضَ اصْطِباري * وَإنْ أُحْمَمْ فَمَا حُمَّ اعتزَامي
وَإنْ أسْلَمْ فَمَا أبْقَى وَلَكِنْ * سَلِمْتُ مِنَ الحِمامِ إلى الحِمامِ
تَمَتّعْ مِنْ سُهَادٍ أوْ رُقَادٍ وَلا * تَأمُلْ كرًى تحتَ الرِّجَامِ
فإنّ لِثَالِثِ الحَالَينِ مَعْنًى * سِوَى مَعنَى انتِباهِكَ وَالمَنَامِ
الفقرة الخامسة : الخاتمة والدعاء
في الختام، نرجو من الله أن نكون قد قدمنا ما أعاننا الله عليه وأن يفيدكم، إنه سميع مجيب الدعاء، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وكانت معكم الطالبة /…، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
