اذاعة عن رفق 1441
ستتعرفون في المقال التالي في الموسوعة على ما هو رفق 1441، فالرفق هو خلق جميل وصفة عظيمة من مكارم الأخلاق التي أوصانا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعندما يسود الرفق بين الناس يرتقي المجتمع. لذلك، يجب علينا نشر هذه الصفة بين أطفالنا وتعليمها لهم في المدارس والجامعات، وتوعية الناس بأهمية امتلاك هذه الصفة. ولهذا السبب، نقدم لكم نموذجًا لإذاعة كاملة عن الرفق في المدرسة، فتابعوا المقال التالي.
اذاعة عن رفق 1441
مقدمة الإذاعة
سنبدأ بمقدمة الإذاعة المدرسية لهذا اليوم عن موضوع “الرفق.
الحمد لله، رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. إن الدنيا هي دار الابتلاء، حيث يتم اختبار الصابرين ويجزى الله خير جزاء لهم. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وبعد..
يعتبر بدء يومنا بقراءة القرآن الكريم هو الأفضل، حيث نستمع سويًا إلى كلام الله عز وجل، وأرجو احترام ومراعاة قراءة القرآن الكريم، ونستمع إلى بعض الآيات من الذكر والدعاء.
(في اسم الله الرحمن الرحيم) الحمد لله الذي أنزل الكتاب على عبده ولم يجعل له عوجا، ليكون تحذيرا من عذاب شديد من عنده، وليبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بأن لهم أجرا جميلا وأنهم سيبقون فيه إلى الأبد، ويحذر الذين يقولون إن الله اتخذ ولدا، ولا يملكون أي علم بهذا الأمر ولا أبائهم، وتكون كلماتهم كذبا، وقد تحزن لذلك. صدق الله العظيم.
بعدما استمعنا لكلام الله العظيم، دعونا نستمع الآن لحديث سيد الخلق وخاتم الأنبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي نقل لنا عدة أحاديث عن الرفق واللين التي ستتحدث عنها الطالبة
روي عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله رفيقٌ يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف، وما لا يعطي على غيره.” ورواه البخاري.
وروى السيدة عائشة أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: “إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه”، وذلك حسب ما رواه مسلم.
بعد سماع كلام خير البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، سننتقل معكم إلى فقرة كلمة الصباح التي ستركز على الرفق مع الطالبة.
يتعين علينا أن نبحث عن أعذار لأصدقائنا وأحبابنا وأهلنا عندما يكونون في حالة سيئة لا تتطابق مع ما نعرفه منهم، فنحن لا نعلم مدى الأذى الذي يمكن أن يكونوا تعرضوا له. ودعانا الله عز وجل بالرفق، وقد أكد رسولنا الكريم على أهمية التعامل بلطف مع المسلمين والتصرف معهم برفق، فمن يتعاطف مع الضعفاء يتعاطف القوي معهم يومًا.
الابتسامة في وجه صديقك أو شريكك هي صدقة تعبر عن اللطف والرفق، ويجب علينا أن نكون لطفاء مع الحيوانات أيضًا لأنها لا تستطيع التعبير عن مشاعرها، والرفق بالحيوانات يحظى بأجر عظيم عند الله.
إذا انتشرت قيم الرفق واللين بين أفراد المجتمع الصغير والكبير والقوي والضعيف، فسوف نواجه مجتمعًا جديدًا ومختلفًا تمامًا عن المجتمع الذي نعيش فيه حاليًا. فنحن نعيش في مجتمع يفتقر إلى جميع معاني الإنسانية والرفق في التعامل مع الآخرين. إذا انتشر هذا السلوك، فسينتشر السلام، ولن يكون هناك أي كراهية وحقد بين الناس. سيتعاون الناس مع بعضهم البعض ويحسنون تعاملهم مع بعضهم الآخر.
يمكن أن نحصل على جميع الخيرات ونرزق بما نريد من خلال الرفق واللطف، بينما لا يمكن لنا تحقيق ما نريد حتى لو كانت لدينا جميع ثروات الدنيا بالقسوة والانكسار عن الخير.
والآن فقرة شعر مع الطالب ..
قال الشاعر منصور بن محمد الكريزي:
الرفق أيمن شيءٍ أنت تتبعه والخرق أشأم شيءٍ يقدم الرجلا
وذو الثبوت من حمدٍ إلى ظفرٍ من يركب الرفق لا يستحق الزلالا
الخاتمة
الآن قد وصلنا إلى ختام البرنامج الإذاعي اليومي، وأرجو أن نكون وفقنا في سرد موضوعنا بشكل مشوق، كانت معكم مقدمة البرنامج الإذاعي اليوم عن الرفق الطالبة …. تحت إشراف أستاذ …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
