اذاعة عن حسن الخلق
من أهم ما تتضمنه الحديث عن حسن الخلق هو رغبة الآباء والأمهات في تربية أطفالهم على الخلق الحسن، وهذه مهمة مشتركة بينهم وبين المدرسة. وتدعم الأنشطة المدرسية هذه المهمة من خلال التذكير المستمر بأهمية الأخلاق، سواء في المنزل أو في الفصل الدراسي أو في الأنشطة الرياضية وفي جميع المجالات.
يجب أن نذكر أن الأخلاق هي تربية مشتركة بين الصغار والكبار، وفي هذا الصدد نقدم نموذجًا للإذاعة المدرسية وموضوعها عن حسن الخلق
مقدمه اذاعة عن حسن الخلق
نحمد الله ونستعين به، ونبدأ حديثنا لهذا اليوم بأن أفضل الناس هم الذين يفيدون الآخرين، ولا يمكن لأحد أن يصبح مفيداً إلا بوجود شخصية حسنة ومحبوبة لدى الناس، وعندما يحب الله عبداً، يدعو له الملائكة قائلاً `يا ملائكتي، إني أحببت عبداً فأحبوه`
نبدأ برنامجنا لهذا اليوم بأفضل شيء وهو قراءة القرآن الكريم، وسيتلو ورد اليوم الطالب / الطالبة ……………..
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18)
فقرة الحديث الشريف
نص الشهادة الدينية: (صدق الله العظيم، وبلغ رسوله الكريم، وإنا على ذلك من الشاهدين)، والآن مع كلام الرسول الكريم، يتم قراءته على الطالب/ة.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
(إنَّ المؤمنَ ليُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصَّائمِ القائمِ)
من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا، ومن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة هم الثرثارون والمتشدقون والمتكبرون
فقرة حكمة اليوم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآن مع حكمة اليوم التي يقدمها لكم الطالب/الطالبة..
قصة عن حسن الخلق
نروي لكم في هذه القصة عن حسن الخلق وأفضل الناس خلقًا، وهي قصة اليوم التي يحكيها لكم الطالب/ة بخصوص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
فيما كان النبي عليه الصلاة والسلام جالسًا في بيتٍ مع أصحابه، دخل رجلٌ من أحبار اليهود يُدعى زيد بن سعنة وهو من علماء اليهود، وتغلغل بين صفوف أصحاب النبي حتى وصل إليه وأخذ بثوبه بعنف وشده بشدة، وقال له بغضب: “أفٍ عليك من الدين يا محمد، إنكم بنو هاشم قومٌ تتهاونون في سداد الديون .
استدان الرسول عليه السلام بعض الدراهم من هذا اليهودي، ولكن لم يحن موعد سداد الدين بعد.
قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه برفع سيفه وهزّه، ثم قال: `اُذن لي بقطع عنقه يا رسول الله`. فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: `أمرني بالإحسان إلى الناس، وأمرني بالعفو والصفح عما دون ذلك`
.
فقال اليهودي :قال اليهودي: `أيها المصطفى، لم أأتِ لأسألك عن ديني، بل أتيت لأختبر أخلاقك. فقد قرأت توصيفك في التوراة، فوجدته كله مطابقًا لك، إلا صفة واحدة لم أجربها معك، وهي حلمك وليونتك عند الغضب، وأن شدة الجهل لا تزيدك إلا حلمًا. ولقد وجدت هذه الصفة فيك اليوم، فأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأعتنق الإسلام وجعلت ديني تصدقة للفقراء من أمتك.` وقد قام هذا اليهودي بتحسين حالته الدينية واستشهد في غزوة تبوك.
خاتمة اذاعة عن حسن الخلق
في ختام برنامجنا الإذاعي، نود أن نشكركم على استماعكم، مع أطيب التمنيات لكم بيوم دراسي موفق. قدم لكم البرنامج اليوم الطالب/الطالبة … شكرًا جزيلاً لكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
