اذاعة عن القران
الإذاعة عن القرآن هي واحدة من أعظم الكتب وآخرها، وهو منهج الله على الأرض الذي يهدي به الناس إلى الطريق الصحيح. فعند قراءته يشعر النفس بالارتياح، وينير القلوب والعقول، وأُنزل القرآن على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. خص الله القرآن باللغة العربية ليفضل بها العرب على غيرهم، ووضع به منهج يتعامل به البشر في كل جوانب حياتهم. وهذه الموسوعة تساعد في تقديم أفضل إذاعة عن القرآن.
اذاعة عن القران
مقدمة إذاعة عن القرآن
يقول المتكلم: نحمد الله بحمد مرضي، ونبارك له فيه، ونحمده في الدنيا والآخرة، ونحمده على جلال وجهه الكريم وعظيم سلطانه، ونحمده على نعمة الإسلام ونزول القرآن، وعلى شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. حضرت المدير/ة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس وزملائي الطلاب، نقدم لكم في إذاعتنا اليوم موضوعًا عن معجزة الله في الأرض وهي قرآننا العظيم، وهو هدي ورحمة لكل العالمين، كما جاء في آياته العظيمة. وكلما قرأنا أو حفظنا حرفًا من حروف هذا الكتاب العظيم، كانت لنا حسنة والحسنة بعشر أمثالها، فبشرى لمن يقوم بحفظ آياته والاستمرار في قراءته. وتتكون فقرتنا من القرآن الكريم، وحديث نبينا العظيم، وقصيدة عن القرآن، وفقرة تعريفية عن فضل حفظ القرآن وتلاوته، وأخيرًا الخاتمة.
فقرة القران الكريم
أفضل ما نبدأ به في الحديث هو حديث الله تعالى عن عظمة القرآن، حيث ذُكرت العديد من الآيات التي تتحدث عن فضل القرآن وآياته، ويتلى علينا هذه الآيات من طالب العلم / القارئ / الحاضر.
بسم الله الرحمٰن الرحيم (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر * كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر * تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر * فكيف كان عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) صدق الله العظيم
فقرة الحديث الشريف
نزل الله القرآن على أفضل الرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأضاء به الهدى والحق المبين، حيث أخبرنا الرسول عن القرآن وما جاء به من خير وسكينة وفضل عظيم على الأمة المسلمة، وتعويضها عن سنين الجهل والعبادات الخاطئة، والتوجه إلى طريق النور والحق، وفي هذا السياق، يقدم لنا خير الأحاديث الشريفة عن القرآن الكريم الطالب /
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، فريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، فليس لها ريح ولكن طعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، فريحها طيب ولكن طعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، فليس لها ريح ولا طعم.
فقرة قصيدة عن القران الكريم
كتب الكثيرون الشعر في حب القرآن الكريم وتأملوا في عظمته، ومن بين أجمل هذه القصائد هي التي يقدمها الطالب/…/ لنا والتي تعبر عن القرآن
هذا الكلام من الواحد الخلاق، ويحتوي دفاتره على مكارم الأخلاق
هذا الكتاب هو دستور الخلق، ومن خلاله يرتقي الناس والأعراق
إن هذا الكتاب الكريم هو نور ساطع يلمع كالكوكب الساطع
هذا الكتاب هو كتاب الله، بعد ليلٍ كالح تشرق الأفاق
هذا الكتاب هو مصدر عزِّنا – وبه سنشرق بأروع الإشراق
هو الخاتم على الكتب التي أُنزلت للسابقين بشرعة ووفاق
يقوم بنسخ الكتب التي تم تحريفها بالتواطؤ مع الأحبار واللصوص
هو نهجنا وفلاحنا ونجاحنا، وملاذنا وسعادة العاشقين
فقرة هل تعلم أن
يقدم الطالب /…/ إحدى الفقرات المهمة التي تناقش أهمية القرآن في حياتنا.
- عندما يحفظ المسلم القرآن، فهذا يعد اتباعاً لسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
- حفظ القرآن يحمي المسلم من دخول النار وعذابها.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن القرآن سيأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، وهذا يشمل كل من يحبه ويداوم على قراءته والسعي في حفظه.
- القرآن يرفع صاحبه إلى أعلى درجات الجنة.
- هو راحة للنفس وسكينة للقلب.
الخاتمة
نختم بثنا لهذا اليوم بأجمل الأدعية التي تساعدنا على الاستمرار في الحفاظ على القرآن في حياتنا، وكما جاء في نص الدعاء (اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ومغفرة لذنوبنا إنك على كل شيء قدير).