اذاعة عن العلم

إليكم اذاعة عن العلم قال أحمد شوقي في العلم:”العلم يرفع بيتُا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف”، العلم هبة من عند الله يُنعم بها الله تعالى على عبادة؛ ليختبر قلوبهم، ومدى أنانيتهم لما يمتلكونه من علم، ويختبر أيضًا هدفهم من طلب العلم؛ فهناك من يهدف إلى اكتسابه لنشره في مجتمعه، وهناك من يهدف إلى اكتسابه وكتمه لنفسه فقط، ولكل منهما جزاء من الله سبحانه وتعالى بما فعلوا؛ فيفوز المُحسن، ويُعاقَب المُسيء، وفي هذا المقال اليوم من موسوعة نقدم اذاعة مدرسية عن العلم.

اذاعة عن العلم

العلم نعمة من الله تعالى يُمنح بها عباده، فيحصل من ينشر علمه على جزاءه، ويُعاقب من يكتمه بالنار، ولذلك نُقدِّم هذه الإذاعة حول العلم.

مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم والنجاح

العلم هو أحد أهم أهداف الإنسان التي يسعى جاهدًا لاكتسابها طوال حياته، والسعي لزيادة المعرفة على مدار الحياة، فالعلم يرفع المجتمعات ويساعدها على التقدم في جميع المجالات. وحث الإسلام على ضرورة السعي لاكتساب العلم من خلال الأحاديث التي وردت في السنة النبوية الشريفة، والتي تبين أهمية البحث عن العلم، ويأتي العلم من خلال الصبر والتدريب وحملة الدافع الداخلي القوي.

إذا كان العلم هو الهدف في حد ذاته، فلا يمكن الاستفادة منه، وفي الإسلام يذم الكتمان والحبس للعلم الذي تمتع به الإنسان، وأنه يوم القيامة سيأتي بلجام من النار على الشخص الذي كتم العلم الذي منحه الله تعالى في الدنيا، لذلك يجب أن يكون اكتساب العلم وسيلة لنشره.

وكما أنه لا يوجد شخص في العالم من الأزل إلى الأبد يملك علماً عن كل شيء في الدنيا، فقط الله تعالى هو الذي وسع علمه على كل شيء، ولا يوجد عالم فوقه، فلا شيء في الأرض ولا في السماء إلا يعلمه.

وقد ذُكر الكثير من صفات العلماء، وأبرزها ما ورد في القرآن الكريم على لسان الخالق عز وجل في قوله:”وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)” من سورة فاطر.

تحمل الآية السابقة دلالة كبيرة على وجود صفة “الخشية من الله عز وجل” في قلوب العلماء؛ وهذا الأمر يجعلهم ذوي قدر عظيم عند الله سبحانه وتعالى.

كلمة الصباح عن العلم قصيره

العلم هو أهم ما يمضي فيه الإنسان حياته، بحثًا عن المعرفة والأدلة عن كل شيء، ويقوي الإيمان ويزيد اليقين ويزيد خشية الله في قلوب العباد. وتفتح المعرفة آفاق العقل والاستيعاب لكل ما هو جديد، وترفع من شأن الشخص وتقديره في المجتمع. وإذا علمت الناس ما لديك من علم، فسوف تضاعف أجرك عند الله. ولا يلزم أن تكون معلمًا لتنشر علمك، بل يمكنك نشره في أطفالك وأقربائك.

شعر عن العلم

بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ             فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ.

كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ        وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ.

لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ         بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ.

فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ       فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ.

فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً                مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ.

لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ      سَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ فِي الْقِيَمِ.

وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْ         أَوْقَاتُهَا عَبَثَاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ.

لَوْلا مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ                 خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ.

كَمْ أُمَّةٍ دَرَسَتْ أَشْبَاحُهَا وَسَرَتْ            أَرْوَاحُهَا بَيْنَنَا فِي عَالَمِ الْكَلِمِ.

فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ            غَرَائِباً لا تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ.

حديث عن العلم

عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:من سلك طريقا يطلب فيه علما، فقد سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر.” صحيح، رواه أبو داود والترمذي.

أيات قرآنية عن العلم

قال الله تعالى في جزء من أية في سورة المجادلة:”يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)”.

خاتمة اذاعة مدرسية عن العلم

في نهاية هذه البث المدرسي، يجب أن نشيد بدور العلم والعلماء في تحقيق تقدم المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم، وفي أن العلم يرفع من مكانة الإنسان في كل مكان يذهب إليه، حيث يمتلك الإنسان ثروة من المعرفة التي أنعم الله تعالى بها عليه.