اذاعة بر الوالدين
سنقدم لكم اليوم اذاعة بر الوالدين للمدرسة ، حيث أمرنا الله تعالي ببر الوالدين والإحسان إليهم، وأن نلتزم بالمسؤولية نحوهم، وورد في الكثير من آيات القرآن الكريم علي ضرورة بر الوالدين ومن بينها قوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا)، ويوجد للوالدين أفضال كثيرة علي الأبناء، فهم ينجبون، ثم يقومون بالتربية، ثم بعد ذلك يعلمون أودلاهم، ويسهرون من أجل راحتهم، ولذلك ربط الله تعالي بين رضاه ورضي الوالدين عن أولادهما، وذلك للتأكيد علي ضرورة برهما والإحسان لهما عندما يكبران بالعمر ويصيبهم العجز، وعدم قول أي شئ يزعجهم ، والسهر من أجل راحتهم، ولذلك سنقدم لكم اليوم في هذا المقال إذاعة عن بر الوالدين علي موسوعة من خلال السطور التالية.
إذاعة بر الوالدين
مقدمة إذاعة عن بر الوالدين
يبقى الإنسان دائمًا مقصرًا في حق والديه، بغض النظر عن كمية العطاء والإحسان التي يقدمها لهما، ويمكن للابن أن يكون بارًا بوالديه سواء كانوا على قيد الحياة أو بعد وفاتهم، ويجب على الابن أن يعبر عن حبه واهتمامه ورعايته لهما طوال الوقت، وأخذ رأيهم في جميع الأمور، وبعد وفاتهم، يمكن للابن أن يكون بارًا بهما عن طريق إعطاء الصدقة باسمهما والدعاء لهما بالخير في كل وقت، وسنقدم لكم إذاعة حول بر الوالدين فيما يلي:
تقديم إذاعة مدرسية وفقرة للقرآن الكريم
نحمد الله على نعمة الآباء والأمهات التي هي أقرب للإنسان وأصدق وأحن وأحب، وهم يأملون دائمًا في أن يكون طفلهم الصغير أفضل منهم ويصل إلى بر الأمان. يجب علينا التفكير في قيمة هذه النعمة وشكرها لأننا لا نستطيع فهم قيمتها إلا عندما نفقدها. لذلك، دعونا نستمع إلى آيات من الذكر الحكيم عن فضل الوالدين وأهمية برهما مع الطالب.
يتلو الطالب قوله تعالى من سورة الإسراء:
وقد أمر ربك أن لا تعبدوا سواه وتكونوا محسنين لوالديكم، فإذا بلغتكم درجة الكبر من أحدهما أو من كلاهما، فلا تقل لهما حرفا منافا ولا تنهرهما، وقل لهما كلمة كريمة، واضطجع لهما بجناح الذل والتواضع من الرحمة، وادع الله أن يرحمهما كما رباني صغيرا، فإن ربكم أعلم بما يتمادى في نفوسكم، فإذا كنتم صالحين، فإنه للتائبين غفورا .
ثانيًا: فقرة الحديث الشريف
نسأل الله العظيم الصدق والنجاح، أن يعلمنا من القرآن الكريم ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، فلنستمع الآن لحديث رسولنا الكريم الذي يحثنا على ضرورة بر الوالدين، وسنتعرف على ذلك من خلال الحديث الشريف والطالب
يذكر الطالب حديثًا نبويًا يحث على الالتزام ببر الوالدين، مثلًا:
عن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: يا رسول الله، ما هو العمل الأفضل؟ فقال: `الصلاة في وقتها المحدد`، ثم قلتُ: ثمَّ ماذا؟ فقال: `بر الوالدين`، ثم قلتُ: ثمَّ ماذا؟ فقال: `الجهاد في سبيل الله`.
ثالثًا: كلمة الصباح
الآن أيها الأصدقاء، حان وقت كلمتنا الصباحية التي سيُلقيها علينا الطالب..
بعد التحية والسلام، أوصي نفسي وإخوتي وأخواتي بضرورة بر الوالدين؛ فهذا الأمر عظيم القدر لدى الله، فوالديكما لهما فضل كبير عليكما، ولولاهما ما وصلتم إلى ما أنتم عليه الآن، ورغم التعب والشقاء الذي يتحملانه في سبيلكما، إلا أنهما لا يعرضانه عليكما حتى لا يثقل عليكما، كما يدعون لكما ويسهرون لراحتكما في الحياة اليومية. ومع كبرهما وضعفهما، نجد بعض الأبناء العاقين يتخلون عن والديهما ويضعونهما في دور المسنين أو يسرقونهما أو يهملونهما، وهذا الأمر ينذر بغضب الله عز وجل. لذا، علينا أن نرعى والدينا في كبرهما، ونعاملهما بالإحسان والإنصاف حتى يرضى الله عنا ويرضينا في الدنيا والآخرة.
رابعًا: فقرة الدعاء
نسأل الله أن يُبارك لنا في عمر والدينا، وأن يُمدَّهم بالصحة والعافية. اللهم إنهم تحملوا الكثير من أجلنا وبذلوا الكثير لخدمتنا، فنسأل الله أن يكافئهم خيرًا عن كل لحظة قلق وتعب قضوها في سبيلنا. ونسأل الله أن يُبارك في أعمارهم، ويمنحهم الخير الدنيوي والآخرة، وأن يرزقهم براً وصلاحاً، وأن يُوفِّقهم دائمًا لما يحبُّه ويرضاه. ونسأل الله أن يصلي ويسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ويبارك عليهم.
خامسًا: ختام الإذاعة المدرسية
وصلنا إلى ختام برنامجنا اليوم، ونشكركم على استماعكم الجيد. كانت الإذاعة ………………..، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.