التعليموظائف و تعليم

احلى حواديت قبل النوم وقصص اطفال مكتوبة جديدة

addtext com MDU1MzMxMzU1Njg | موسوعة الشرق الأوسط

عادةً ما يحب الأطفال سماع الحكايات قبل النوم من أمهاتهم، وعندما تروي الأم قصة، يجب أن تختار قصة لها معنى وفائدة. وهذه العادة معروفة منذ القدم، وسنقدم بعض الحكايات المثيرة والمفيدة التي يمكن أن ترويها لطفلك قبل النوم والاستمتاع معه. وهناك الكثير من الأمهات اللواتي يجدن صعوبة في تلبية رغبة أبنائهن في الحصول على قصص قبل النوم، حيث لا يتذكرن أي قصة. لذلك، سنقدم لكم بعض الحكايات والحواديت الجميلة التي يمكن أن تروونها لأطفالكم على موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

حواديت قبل النوم قصة الاميرة والحطاب

حواديت قبل النوم قصة الاميرة والحطاب | موسوعة الشرق الأوسط

يروى في القديم قصة عن مدينة جميلة هادئة، مليئة بالأشجار والطيور، وكان سكانها طيبون، وكانت تحكمها ملك عادل يحب شعبه، ولكنه كان يغضب كثيرًا، وكان لديه ابنة صغيرة تدعى (لؤلؤة).
يسكن شاب يُدعى (حلم الزمان) في أحد أركان المدينة، ويعمل حطابًا يجمع الحطب ويتوجه إلى السوق لبيعه.
في يوم من الأيام، قام الملك وابنته بالخروج للتنزه والصيد في الغابة، وبعد فترة اضطربت الأميرة وضلت طريقها، وبدأ الملك بالبحث عنها في كل مكان في المدينة دون جدوى، وعاد إلى القصر بحزن شديد، وأعلن الملك عن مكافأة لمن يعثر عليها.
في ذلك الزمان، كانت الأميرة تتجول في الغابة، وعندما وصلت إلى كوخ الحطاب، دخلته وهي خائفة وتبكي بشدة. فسألهاحلم الزمان: “من أنت؟.” فأجابت الأميرة قائلة: “أنا الأميرة لؤلؤة، كنت مع والدي في الغابة وضللت عنه.” فقال حلم الزمان: “لا تقلقي، سأعيدك إلى القصر عندما أذهب للسوق لبيع الحطب.” ووافقت الأميرة على ذلك.
خلال الفترة الزمنية التي تلي الأسبوعين، أحبت الأميرة الحطاب، وكذلك أعجب الحطاب بجمال الأميرة، ومرت الفترة بسرعة، وعندما عاد الحطاب بالأميرة إلى القصر، فرح الملك كثيرًا بعودتها، وسأل حلم الزمان ماذا تريد، فطلب الحطاب الزواج من الأميرة، وغضب الملك وأبدى رفضه لفكرة زواج ابنته من حطاب، وأمر بقتل الحطاب ليكون عبرة للآخرين.
تجمع الناس وبعض الملوك لمشاهدة قتل الحطاب، وعندما قام الحارس بقتل حلم الزمان، صرخ أحد الملوك قائلاً: هذا ابني الذي كنت أبحث عنه، وقد عرفته عن طريق العلامة الموجودة في كتفه وحضنه، وفرح الملك والأميرة لأن حلم الزمان كان ابنًا للملك، وعاشوا بعد ذلك في سعادة بزواجه من الأميرة.

قصة القطة الحائرة للأطفال

قصة القطة الحائرة للأطفال | موسوعة الشرق الأوسط

كانت هناك قطة جميلة، لكنها كانت لا تحب مظهرها، وكانت دائمًا تغضب عندما تنظر في المرآة، وكانت لا تلعب مع القطط والحيوانات الأخرى، وكانت تجلس بعيدًا لمشاهدتهم وهم يلعبون.

الشخص الذي يحلم بأشياء غريبة كثيراً، فقد يحلم بالطيران مثل الطيور، أو العوم في الماء مثل الأسماك، أو الجري بسرعة شديدة مثل الأسد.

في يوم ما، كانت تلعب بجوار البحيرة، فرأت بطًا يلعب في الماء، وأمنت بأن تتمكن من السباحة في الماء مثله، فحاولت السباحة، لكنها لم تستطع. في يوم آخر، شاهدت أرنبًا يأكل الجزر ويجري في كل مكان، فتمنت بأن تتمكن من الجري مثله، فحاولت الجري، لكنها لم تستطع. وأثناء عودتها إلى المنزل، شاهدت بعض الخراف، وأعجبت بصوفها، فلصقت بعضًا منه على جسمها ومشت مع الخراف، ولكن لم تتمكن من أن تشبههم، وشعرت بالحزن جدًا بسبب ذلك.

في إحدى المرات، خرجت امرأة في نزهة في البستان، وعندما رأت ثمار الفواكه في الأشجار، تمنت أن تجد فاكهة جميلة ذات ألوان رائعة. فقامت بجمع قشور الفواكه ووضعتها على جسدها ونامت بجانب الشجرة. وعندما شعرت بشيء يحركها، استيقظت لتجد خروفًا يحاول أن يأكلها، لأنه اعتقد أنها فاكهة. ولكنها تمكنت من الهرب والجري، وفرحت بأنها لم تؤكل وأنها قطة، وعادت إلى منزلها سعيدة.

قصص اطفال الأسد والفأر

قصص اطفال الأسد والفأر | موسوعة الشرق الأوسط

في يوم من الأيام، كان الأسد، ملك الغابة، نائمًا، فاستغل الفأر الفرصة وصعد على ظهر الأسد وابتدأ يلعب، ولكن الملك شعر بحركة على ظهره تزعجه، فاستيقظ من نومه غاضبًا وأمسك بالفأر، وقرر أن يأكله. لكن الفأر شعر بالخوف الشديد واعتذر للأسد وطلب منه أن لا يأكله، وفي المقابل وعده الفأر بأن ينقذه في يوم من الأيام. وتعجب الأسد من هذا الوعد، فكيف يمكن لفأر صغير أن ينقذ ملك الغابة القوي؟.

بعد عدة أيام، وجد بعض الصيادين الأسد في الغابة وقاموا بربطه بالحبال. رأى الفأر ذلك وتذكر وعده للأسد بأنه سينقذه، فقرر المساعدة. اقترب الفأر من الأسد وبدأ في قضم الحبال حتى تمكن الأسد من الهرب والابتعاد عن الصيادين. ثم نظر الفأر إلى الأسد وقال له: `ألم أقل لك أنني سأنقذك في يوم من الأيام؟`. شعر الأسد بالندم لأنه لم يصدق وعده واستهان بقوة الفأر، وشكره كثيرًا على مساعدته.

للمزيد يمكنك متابعة : –

قصص أطفال قصيرة وطويلة قبل النوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى