احلى أشعار عن الوطن مكتوبة

يتعذر وصف معاني الوطن الجميلة والرائعة التي تحملها كلمة الوطن، إذ تجمع بين الأرض التي نولد ونكبر عليها والقلب الذي يجمع بيننا والحضن الدافئ الذي يحمينا، ويشعر الجميع بالأمن والأمان فيه. يختلف الناس في طريقتهم في حبهم وولائهم للوطن، ويعمل الجميع بجهد كبير على إعمار هذه الأرض. ولذلك، كتب الشعراء منذ القدم أشعارًا جميلة عن الوطن، وسنقدم لكم في هذا المقال مجموعة من أجمل الأشعار عن الوطن.

أشعار عن الوطن

الرصافي البلنسي

بلدي التي رأيت قويدتها متيَّ بها، فرِحًا أوتني قراراتها ومرآءً مبايئًا لين العيش في ريق الصبا.

أسأل الله أن لا يحرمها من ذكرياتها أبدًا، حتى لو كان المكان الذي كانت تجلس فيه قد سقط… وهل الشاب الذي عاش مضطرًا يحب مثلها؟

إيليا أبو ماضي

أنا ذلك الصبي الذي كانت دنياه هنا

أنا قطرة من مياهك… فأنتَ الذي أمطرت الصحاري

أنا ذرةٌ من ترابك… لم تُخلَق الكواكب من مني

أحمد شوقي

تجعل اختلاف النهار والليل الذي ينسي … يذكرني بالصبا والأيام السعيدة

وصفت لي ملاوة من الشباب… صنعت من تخيلات وأحاسيس

عصفت كالصبا اللعوب…ومرت سنةٌ حلوةٌ ولذيذةٌ خفيةٌ

وسلا مصر : هل سليت القلب عنها… أو أسى جرحه الزمان المؤسس؟

مع مرور الليالي، يزداد حزنه وتعاسة قلبه … والعهد الذي كان بينهما في الليالي يتحول إلى قسوة

إذا سمعت صفير البواخر في الليل الأول أو بعد دق الجرس، فهذا يشير إلى الضباب

مصطفي صادق الرافعي

بلادي هي من أحبها لساني ودمي… يمجدها قلبي ويدعو لها فمي

من لا يحب وطنه ليس بخير، وليس في الحب شريك إذا لم يكن يتيما

من ينكر فضل دارٍ تؤويه، فليكن كالحيوان الوحشي الذي لا يحمل اي احساسٍ بالشكر

ألم ترَ أن الطير إذا جاءَ إلى عشِّه، يستقرُ في أكنافِهِ ويترنَّمُ؟

لا يوجد وطن لمن ليس له، وإذا أراد الإنسان الانتماء إلى شيء فسيكون مدينًا لذلك

فهي كالشمس التي لا تزال تضيء للناس… وكم من العمياء بينكم

القروي

وهي وطن لكن للغريب، وأمة ملعب للطغاة والأعداء

يا أمة قد تعبت كثيرًا في سبيل الجهاد، ولكن سأستريح الآن، إما بالموت أو بالنوم

يا وطني الذي أفسدته الذئاب… أعدك بأنك مربض الأسود

يشير التمهل في المسير إلى المشي بحذر وتوخي الحذر

هل سنرتقي يومًا ونملأ نفوسنا بالكرامة ونتجاوز الاستغلال والذل؟

هل سنتقدم يومًا ونحشر رجالنا، ويصبح الشيوخ ضعفاء والأولاد خفاف؟

مصعب تقي الدين

صباح الفقر يا بلادي، صباح الدمع والمنفى، صباح الجرح الذي إذا حدّث عنه سيغرق أرضنا بالنزف

في صباح الموت، لا تسأل عن متى أو أين أو كيف، فطيور الموت قد أُرسلت ورأس الإنسان لا يمكنه الاختباء

وإذا علمت الشمس ما يحدث لها لجمت نورها خوفاً من أن يرفع الحكام الكفوف العاجزة

يسأل الرحمن ليرسل جنده صفا… والحكام قد وعدوا وكل وعودهم سوفا

تعال يا سيدي الوالي فنحمد الله، فقد أوفيت بوعدك.. اختفى الخوف من دمنا وسكنت روحنا

أحب العدالة يا بلدي وأتمنى أن يغادر الظلم، وأن يعود الصباح الجميل إلى بلدي

إبراهيم المنذر

أنا حر في بلادي… أريد أن أعيش وأزدهر فيها

أنا لست أداعب الثورة أو أدعو لتشكيل جيش منظم

أنا لا أدعو إلى شيء إلا الخير لبلدي، فهي نوري عندما يغمرها الظلام

إن المدارس هي سلم للمجد والإنجازات العظيمة

حددوا حدود البلاد ونشروا العلم فيها… فالعلم المنتشر هو دواء البلاد