التعليموظائف و تعليم

اجمل قصه غريبه

قصه غريبه | موسوعة الشرق الأوسط

إن دليل القصص الغريبة يعرض بعض الأحداث غير المتوقعة التي يمكن أن تحدث لأي شخص في يومه اليومي، حيث تسير المجريات بشكل سريع ومختلف يومًا بعد يوم. وتروي موسوعة اليوم واحدة من هذه المواقف التي يمكن أن تحدث لأي شخص في أي وقت، حيث لا يُمكن استبعاد أي شيء في هذا العالم الذي يسوده الحقد والكراهية والبغضاء في قلوب معظم البشر. ولهذا السبب، يتضمن هذا المجال مجموعة من الأحداث المترابطة التي تعطي في النهاية عبرة وعظة.

جدول المحتويات

قصه غريبه

بداية القصة الغريبة

  • بدأت الحكاية عندما اتفقت مجموعة من الأفراد على الذهاب في رحلة إلى غابات أمريكا الشمالية، واختياروا منزلاً مهجوراً على قمة جبل. وبالرغم من رفض الجميع للاختيار الذي قام به أحدهم، إلا أن محاولاته لإقناعهم نجحت في النهاية ووافقوا عليه.
  • مجموعة من الشباب والفتيات في العشرينات من عمرهم، يستمتعون بإجازة نهاية العام الدراسي في الجامعة، ويتميزون بالنشاط والحيوية والطاقة الإيجابية، حيث يقومون بترتيب المنزل وتنظيفه وترتيب أغراضهم ووضع كل شيء في مكانه المناسب.
  • كون المنزل بجوار الشاطئ، قرروا المتواجدون استعداداً لنزول المياه ترك أمتعتهم بالداخل، حيث إنه لا يبتعد كثيراً عنه. وبدأ بعضهم بالسباحة، وآخرون باللعب على الشاطئ، ومنهم من قرأ قصصاً، وجميع ذلك في أجواء الموسيقى الصاخبة. وبعد مرور خمس ساعات على ذلك، ظهرت علامات التعب عليهم، فجمعوا أنفسهم وقواهم الجسدية واستعدوا للعودة للمنزل.

حدث عجيب يفسد رحلتهم

  • بدأ الشجار يندلع بينهم بمجرد دخولهم المنزل، حول الغرف والأسرة، دون أخذهم بعين الاعتبار شدة التعب والرغبة في النوم التي يشعرون بها، لذا بقوا متأخرين لأكثر من ثلاث ساعات في الريسبشن، وفجأة سمعوا صراخ صديقتهم، فركضوا بسرعة ليجدوا أن شخصاً قد سرق أمتعتهم جميعاً دون أن ينتبهوا.
  • ظلوا يتساءلون كثيرًا إن كانت تلك الحادثة وقعت عند خروجهم أم أثناء نومهم، فالسارق أخذ منهم كل شيء من أموال وهواتف محمولة وملابس، وكان الأمر الذي أثار استغرابهم هو فراغ الجزيرة التي كانوا فيها وعدم وجود أي شخص فيها، بحيث لم يكن لديهم حتى هاتف خلوي للاتصال بالشرطة أو لطلب المساعدة.
  • انتظروا حتى جاء الصباح، وانتشر النور في كل مكان، وخرج الشباب من بينهم للبحث عن مرتكب جريمة السرقة، لكنهم لم يجدوا أحدًا وكان المكان خاليًا. وعندما عادوا، وجدوا رسالة مكتوبة تقول: “ابحثوا بينكم عن سارق الأمتعة، فالشر موجود بينكم.
  • تعجب الجميع كثيراً، وفي البداية لم يهتموا بالحديث، وظل الصمت يهيمن على المكان، ولكن بعد فترة قصيرة بدأوا في طرح الأسئلة على بعضهم بطريقة متحدة، وإلقاء الاتهامات على بعضهم البعض. واستمرت الصراخ والحديث بصوت عالٍ لفترة طويلة، حتى قال الشاب الذي اختار المنزل إن هذا الوضع يخدم غاية اللص، وأنهم يبتعدون عن هدفهم الأساسي، ويجب عليهم أن يتصرفوا بذكاء حتى يتمكنوا من الخروج من تلك المنطقة وإنهاء إجازتهم بسلام.
  • وافق الجميع على رأيه، وكان دليل كبير على ذلك حيث كانوا جميعًا في نفس المكان عند الذهاب للسباحة وعادوا وناموا في نفس الوقت، فكيف يمكن لأحدهم سرقة الأمتعة وما هو الغرض من ذلك.
  • ظل هذا الوضع مستمرًا لمدة تقرب من ثلاثة أيام، وبدأ الطعام ينقص، وشعروا بحالة من الخوف والرعب، بالإضافة إلى سماعهم مجموعة من الأصوات المرعبة كل يوم عند منتصف الليل.

الذكاء دائماً يوصلك لحل سليم

وبدأ أحدهم بربط جميع الأحداث التي حدثت معهم ببعضها البعض، وتوصل إلى نتيجة مقنعة. واتفق مع أحد أصدقائه على تنفيذ الخطة وهي الذهاب للنوم، ثم مراقبة جميع الأشخاص في المنزل عند التأكد من أنهم ناموا. وبالفعل، بدأوا في المراقبة للتأكد من شكوكه.

الشخص الذي أصر على فكرة الموافقة على المنزل هو الذي قام بذلك، وذلك بسبب الطمع والشعور المستمر بالنقص رغم أنه ليس أقل منهم في المستوى الاجتماعي. وعندما تعرض للضغط من زملائه، جمع كل ما يملكونه وأخفاه في مكان بعيد عن المنزل.

بسبب حقده ومشاعر الكره والبغضاء التي يحملها، قرر أن يتركهم جثث ميتة بعد تناول الطعام. وعندما اكتشفوا الحقيقة، جمعوا أمتعتهم وسافروا كلٌ إلى منزله الأصلي، ولم يلتقوا مرة أخرى، ولم يكن هناك سبب لذلك سوى صديقهم. ومن ثم، انتهت علاقتهم المتينة في ذلك اليوم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى