إذاعة عن احترام المعلم
نقدم لكم في هذا المقال إذاعة حول احترام المعلم، نظرًا لتقديرنا لدوره العظيم في تربية أجيال ذات أخلاق حميدة ومتقدمة، ولحرصنا على أهمية احترامه في المجتمع. وإليكم محتويات الإذاعة في الوصف التالي.
مقدمة إذاعة عن احترام المعلم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيد الخلق أجمع، سيدنا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وبعد، في صباح هذا اليوم ومع شروق شمس جديدة، نتمنى أن ييسر الله لنا ما نريد ونطلبه. أيها الأساتذة الكرام وأصدقائنا الأعزاء، نقدم لكم إذاعتنا اليوم التي سنتحدث فيها عن موضوع مهم بالنسبة لنا جميعًا. فإن احترام المعلم هو جزء من احترام الأمة، وقد قال الله تعالى: “يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.
سنتحدث اليوم عن هذا الموضوع، وسنبدأ بالحديث عن الأمور النيرة والآيات الكريمة من الكتاب المجيد.
فقرة القرآن الكريم
يمكن أن نبدأ بالحديث عن كلام نير، كما لؤلؤة منثورة، مع تلاوة آيات من الكتاب الحكيم، ومن ثم يمكن للطالبة أن تقرأ علينا
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم، والقرآن الحكيم، أنت من المرسلين، على صراط مستقيم، وهو تنزيل الله العزيز الرحيم، لتنذر الناس الذين لم يتنبهوا كما لم يتنبه آباؤهم، ولقد ثبت حق الوعيد على معظمهم فلا يؤمنون، ولقد جعلنا أغلالا في أعناقهم تصل إلى الأذن، فهم مقيدون، وجعلنا قدامهم حائطا وخلفهم حائطا، فأغشيناهم حتى لا يبصروا، وسواء عليهم أن تنذرهم أم لم تنذرهم، فلا يؤمنون، وإنما تنذر من اتبع الذكر وخشى الرحمن في الغيب، فبشره بالمغفرة والأجر الكريم، إنا نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم، وكل شيء قد أحصيناه في سجل مبين، صدق الله العظيم.
فقرة الحديث الشريف
قال لنا خير الخلق أجمع: تركت لكم شيئًا إذا أمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، وهو كتاب الله وسنتي. ومع هذا الحديث الشريف والطالبة « … »
روى أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “عندما يموت ابن آدم، ينقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقرة هل تعلم
والآن مع فقرة هل تعلم وتقديم الطالبة «..»
تصبح لون غاز الأكسجين أزرقًا في حالته الصلبة والسائلة، ولكنه عديم اللون في الحالة الغازية.
فقرة حكمة اليوم
الآن مع فقرة حكمة اليوم والطالبة «…»
من أهم أقوال الإسكندر المقدوني: أنا ممتن لوالدي لأنه أنقذ حياتي، وممتن لمعلمي لأنه أعاد بناء حياتي.
فقرة الكلمة الصباحية
وبعبارة الصباح المخصصة لإظهار الاحترام للمعلم والتي تلقيها الطالبة «..»
يشرفني اليوم أن أتحدث إليكم عن أهمية احترام معلمينا، فهم من ساعدونا على الوصول إلى هذه المرحلة وقدموا لنا الكثير دون أن يأخذوا منا أي شيء. لن نستطيع أن نعوضهم عن ما قدموه لنا، لذلك فعلينا جميعًا أن نقف ونقدم لهم التحية والتقدير وأن نحترمهم ولا نقلل من مهنتهم أبدًا. فهم يعلمون جيل جديد ويساعدونه على أن يصبح مثقفًا وواعيًا. وهم كانوا معنا دائمًا ويقدمون لنا المساعدة في كل شيء.
أشهد أمام الله وأمامكم أن أيًا منهم لم يتأخر في تزويدّي بالمعلومة التي طلبتها منه أبدًا. ولذلك أرجوكم أن تدركوا أهمية دورهم الكبير وتحترموهم. وندعو الله أن نصبح مثلهم في المستقبل حتى نستطيع إعطاء العون والمساعدة للأجيال الجديدة كما ساعدونا في الماضي، وحينها نأمل أن يحترمنا طلابنا. لذا، يجب علينا الآن أن نحترمهم ونعبّر عن امتناننا وتقديرنا لما قدموه من أجلنا.
فقرة الشعر
والآن مع فقرة الشعر والطالبة «..»
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرمُعَلِّمٍ عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِه وَهَـدَيـتَـهُ الـنـورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَـبَـعـتَـهُ بِـيَـدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَـدِئَ الـحَـديدُ وَتارَةً مَصقول
خاتمة الإذاعة
وبذلك نختم برنامجنا لهذا اليوم، ونتمنى أننا أضفنا لكم شيئًا جديدًا واستطعنا أن نوضح أهمية احترام المعلم الذي يلعب دورًا جليًا في إحياء الأمم، ونأمل أن نلقاكم في برنامجنا غدًا بإذن الله.